العتبة العلوية المقدسة - سورة يونس -
» » سيرة الإمام » نماذج من تفسير الامام علي للقران » سورة يونس

 

سورة يونس
بسم الله الرحمن الرحيم
أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْق عِنْدَرَبِّهِمْ
*-  عن علي [ عليه السلام ] في قوله تعالى: أَنَّلَهُمْ قَدَمَ صِدْق عِنْدَ رَبِّهِمْ، قال: محمّد (صلى الله عليه واله وسلم) شفيع لهم (يوم القيامة) كنز العمال 2: 433 ح4424(
لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنىوَزِيَادَةٌ
*-  محمّد بن الحسن، عن أبي إسحاق الهمداني، عن أمير المؤمنين، قال: قالالله تعالىلِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنىوَزِيَادَةٌوالحسنى هي الجنّة والزيادة هي الدنيا(أمالي الطوسي، المجلس الأوّل: 26 ح31.)
*-  عن علي [ عليه السلام ] في قوله تعالى: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنىقال: يعني الجنّة،وَزِيَادَةٌقال: يعني النظر إلى وجه الله عزّ وجلّ(كنز العمال 2: 433 ح4425.)
*-  عن علي [ عليه السلام ] في قول الله تعالى: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيَادَةٌقال: الزيادةغرفة من لؤلؤة واحدة لها أربعة أبواب، غرفها وأبوابها من لؤلؤة واحدة(كنز العمال 2: 433 ح4427)
أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْيُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَ يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى
*-  عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث طويل وفيه يقول: إسمعوا قولييهدكم الله إذا قلت، وأطيعوا أمري إذا أمرت، فوالله لئن أطعتموني لا تغووا، وإنعصيتموني لا ترشدوا، قال الله تعالى: أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَىالْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَ يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى فَمَالَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) كشف المحجّة: 187; تفسير نور الثقلين 2: 303.(
قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَفَلْيَفْرَحُوا
*-  عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين عليه السلام في قول الله: قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُواقال عليه السلام : فليفرح شيعتنا هو خير ممّا اُعطي عدوّنا من الذهب والفضّة(تفسير العياشي 2: 124; تفسير البرهان 2: 187; تفسير نور الثقلين 2: 308; تفسير الصافي 2: 407; تفسير القمي 1: 313.)
وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِذَرَّة فِي الاَْرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ
*-  عن علي عليه السلام في حديث طويل يقول فيه، وقد سأله رجل عمّا اشتبهعليه من الآيات: وأمّا قوله: وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْمِثْقَالِ ذَرَّة فِي الاَْرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِكذلك ربّنا لا يعزبعنه شيء، وكيف يكون مَن خَلَق الأشياء لا يعلم ما خَلَق، وهو الخلاّق العليم(التوحيد، باب الردّ على الثنوية: 265; تفسير نور الثقلين 2: 308.)
أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لاَ خَوْفٌعَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
*-  المفيد، قال: أخبرني أبو عبد الله محمّد بن عمران المرزباني، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد الكاتب، قال: حدّثنا أحمد بن أبي خثيمة، قال: حدّثنا عبدالملك بن داهر، عن الأعمش، عن عباية الأسدي، عن ابن عباس (رحمه الله)قال: سئل أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام عن قوله تعالى: أَلاَإِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَفقيل له: من هؤلاء الأولياء؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام :هم قوم أخلصوا لله تعالى في عبادته، ونظروا إلى باطن الدنيا حين نظر الناس إلىظاهرها، فعرفوا آجلها حين غرّ الخلق سواهم بعاجلها، فتركوا منها ما علموا أنّهسيتركهم، وأماتوا منها ما علموا أنّه سيميتهم، ثمّ قال عليه السلام : أيّهاالمعلل نفسه بالدنيا، الراكض على حبائلها، المجتهد في عمارة ما سيخرب منها، ألم ترإلى مصارع آبائك في البلاد، ومضاجع أبنائك تحت الجنادل والثرى، كم مرضت بيدك، وعللتبكفيك، يستوصف لهم الأطباء ويستجيب لهم الأحياء، فلم يغن عنهم غناؤك، ولا ينجح فيهمدواؤك) أمالي المفيد، المجلس العاشر: 59; تفسير البرهان 2: 190; البحار 69: 319.(
*-  عبد الله بن سالم الأشل، عن بعض الفقهاء، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام : أَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاءَاللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَثمّ قال: تدرون منأولياء الله؟ قالوا: من هم يا أمير المؤمنين؟ فقال: هم نحن وأتباعنا، فمن تبعنا منبعدنا طوبى لنا وطوبى لهم، وطوباهم أفضل من طوبانا، قيل: ما شأن طوباهم أفضل منطوبانا، ألسنا نحن وهم على أمر؟ قال: لا، لأنّهم حملوا ما لم تحملوا عليه، وأطاقواما لم تطيقوا(تفسير العياشي 2: 124; تفسير البرهان 2: 190; تفسير نور الثقلين 2: 309.)
*-  قال علي عليه السلام : إنّ أولياء الله هم الذين نظروا إلى باطنالدنيا، إذا نظر الناس إلى ظاهرها، واشتغلوا بآجلها إذا اشتغل الناس بعاجلها،فأماتوا منها ما خشوا أن يميتهم، وتركوا منها ما علموا أنّه سيتركهم، ورأوا استكثارغيرهم منها استقلالا، ودركهم لها فَوتاً، أعداء ما سالم الناس، وسلمٌ ما عادىالناس، بهم عُلِّم الكتاب وبه علموا، وبهم قام الكتاب وبه قاموا، لا يرون مَرجوّاًفوق ما يرجون، ولا مخوفاً فوق ما يخافون) البحار 69: 319; نهج البلاغة: قصار الحكم 432.(