العدل * - قال ( عليه السلام ) : العدل أساس به قوام العالم . * - قال ( عليه السلام ) : العدل أقوى أساس . * - قال ( عليه السلام ) : إن العدل ميزان الله سبحانه الذي وضعه في الخلق ، ونصبه لإقامة الحق ، فلا تخالفه في ميزانه ، ولا تعارضه في سلطانه . * - قال ( عليه السلام ) : جعل الله سبحانه العدل قواما للأنام ، وتنزيها من المظالم والآثام ، وتسنية للإسلام . * - قال ( عليه السلام ) : العدل قوام الرعية وجمال الولاة . * - قال ( عليه السلام ) : العدل مألوف ، والهوى عسوف . * - قال ( عليه السلام ) : العدل أفضل السياستين . * - قال ( عليه السلام ) : العدل فضيلة السلطان . * - قال ( عليه السلام ) : العدل جنة الدول . * - قال ( عليه السلام ) : العدل يصلح البرية ، صلاح الرعية العدل . * - قال ( عليه السلام ) : العدل يريح العامل به من تقلد المظالم . * - قال ( عليه السلام ) : بالعدل تصلح الرعية . * - قال ( عليه السلام ) : بالعدل تتضاعف البركات . * - قال ( عليه السلام ) : عدل السلطان خير من خصب الزمان . * - قال ( عليه السلام ) : العدل نظام الإمرة . * - قال ( عليه السلام ) : اعدل تحكم . * - قال ( عليه السلام ) : اعدل تملك . * - قال ( عليه السلام ) : سياسة العدل ثلاث : لين في حزم ، واستقصاء في عدل ، وإفضال في قصد . * - قال ( عليه السلام ) : ما عمرت البلدان بمثل العدل . * - قال ( عليه السلام ) : في العدل الاقتداء بسنة الله وثبات الدول . * - قال ( عليه السلام ) : العدل فضيلة السلطان . * - قال ( عليه السلام ) - لما سئل عن أفضلية العدل أو الجود ؟ - : العدل يضع الأمور مواضعها ، والجود يخرجها من جهتها ، والعدل سائس عام ، والجود عارض خاص ، فالعدل أشرفهما . ( انظر ) عنوان الفضيلة . * - قال ( عليه السلام ) : العدل زينة الإيمان . * - قال ( عليه السلام ) : العدل رأس الإيمان ، وجماع الإحسان * - قال ( عليه السلام ) : العدل حياة . * - قال ( عليه السلام ) : العدل حياة الأحكام . * - قال ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان ) العدل الإنصاف ، والإحسان التفضل . * - قال ( عليه السلام ) - أيضا - : العدل الإنصاف . * - قال ( عليه السلام ) : تبع حكيم حكيما سبع مائة فرسخ في سبع كلمات ، فمنها أنه سأله ما أوسع من الأرض ؟ قال : العدل أوسع من الأرض . * - قال ( عليه السلام ) - فيما رده على المسلمين من قطائع عثمان - : والله لو وجدته قد تزوج به النساء وملك ( تملك ) به الإماء لرددته ، فإن في العدل سعة ، ومن ضاق عليه العدل فالجور عليه أضيق . * - قال ( عليه السلام ) : الفضائل أربعة أجناس : أحدها الحكمة وقوامها في الفكرة ، والثاني العفة وقوامها في الشهوة ، والثالث القوة وقوامها في الغضب ، والرابع العدل وقوامه في اعتدال قوى النفس . * - قال ( عليه السلام ) : العدل على أربع شعب : على غامض الفهم ، وغمر العلم ، وزهرة الحكم ، وروضة الحلم ، فمن فهم فسر جميع العلم ، ومن علم عرف شرائع الحكم ، ومن حلم لم يفرط في أمره وعاش في الناس حميدا . * - قال ( عليه السلام ) : العدل على أربع شعب : على غائص الفهم ، وزهرة العلم ، وشريعة الحكم ، وروضة الحلم ، فمن فهم فسر جميع العلم ، ومن علم عرف شرائع الحكم ، ومن أحكم لم يفرط أمره وعاش في الناس وهو في راحة . * - قال ( عليه السلام ) : الإيمان على أربع دعائم : على الصبر ، واليقين ، والعدل ، والجهاد . . . والعدل منها على أربع شعب : على غائص الفهم ، وغور العلم ، وزهرة الحكم ، ورساخة الحلم ، فمن فهم علم غور العلم ، ومن علم غور العلم صدر عن شرائع الحكم ، ومن حلم لم يفرط في أمره وعاش في الناس حميدا . * - قال ( عليه السلام ) : من طابق سره علانيته ووافق فعله مقالته ، فهو الذي أدى الأمانة وتحققت عدالته . * - قال ( عليه السلام ) : إن من أحب عباد الله إليه عبدا أعانه الله على نفسه فاستشعر الحزن وتجلبب الخوف . . . فهو من معادن دينه وأوتاد أرضه ، قد ألزم نفسه العدل ، فكان أول عدله نفي الهوى عن نفسه . * - قال ( عليه السلام ) - في وصيته لابنه الحسين ( عليه السلام ) - : أوصيك بتقوى الله في الغنى والفقر . . . وبالعدل على الصديق والعدو . * - قال ( عليه السلام ) - في وصيته لابنه الحسن ( عليه السلام ) - : أوصيك يا بني بالصلاة عند وقتها . . . والعدل في الرضا والغضب . * - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أعدل الناس من رضي للناس ما يرضى لنفسه ، وكره لهم ما يكره لنفسه . * - قال ( عليه السلام ) : أعدل الناس من أنصف عن قوة . * - قال ( عليه السلام ) : أعدل الناس من أنصف من ظلمه ، أجور الناس من ظلم من أنصفه . * - قال ( عليه السلام ) : أعدل الخلق أقضاهم بالحق . * - قال ( عليه السلام ) : أعدل السيرة أن تعامل الناس بما تحب أن يعاملوك به . * - قال ( عليه السلام ) : غاية العدل أن يعدل المرء في نفسه . * - قال ( عليه السلام ) : لا عدل أفضل من رد المظالم . * - قال ( عليه السلام ) : استعن على العدل بحسن النية في الرعية ، وقلة الطمع ، وكثرة الورع . * - قال ( عليه السلام ) : إذا أدت الرعية إلى الوالي حقه ، وأدى الوالي إليها حقها ، عز الحق بينهم ، وقامت مناهج الدين ، واعتدلت معالم العدل ، وجرت على أذلالها السنن ، فصلح بذلك الزمان ، وطمع في بقاء الدولة ، ويئست مطامع الأعداء . وإذا غلبت الرعية واليها ، أو أجحف الوالي برعيته ، اختلفت هنالك الكلمة ، وظهرت معالم الجور .