الغبط
- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : المغبون من غبن نفسه ، والمغبوط من سلم له دينه .
- وقال ( عليه السلام ) : إن المغبون من غبن عمره ، وإن المغبوط من أنفذ عمره في طاعة ربه .
- وقال ( عليه السلام ) : ما الغبوط إلا من كانت همته نفسه .
- وقال ( عليه السلام ) : المغبون ، من غبن دينه ، والمغبوط من حسن يقينه .
- وقال ( عليه السلام ) : المغبون من غبن دينه ، والمغبوط من سلم له دينه وحسن يقينه .
- وقال ( عليه السلام ) : إن الزاهدين في الدنيا تبكي قلوبهم وإن ضحكوا ، ويشتد حزنهم وإن فرحوا ، ويكثر مقتهم أنفسهم وإن اغتبطوا بما رزقوا .
- وقال ( عليه السلام ) : صاحب السلطان كراكب الأسد : يغبط بموقعه ، وهو أعلم بموضعه .
- وقال( عليه السلام ) : رب مستقبل يوما ليس بمستدبره ، ومغبوط في أول ليله قامت بواكيه في آخره .
- وقال ( عليه السلام ) : إن الدنيا دار فناء وعناء ، وغير وعبر . . . ومن غيرها أنك ترى المرحوم مغبوطا ، والمغبوط مرحوما ، ليس ذلك إلا نعيما زل [ زال ] ، وبؤسا نزل
- وقال ( عليه السلام ) - في صفة المأخوذين على الغرة عند الموت - : . . . ويزهد فيما كان يرغب فيه أيام عمره ، ويتمنى أن الذي كان يغبطه بها ويحسده عليها قد حازها دونه ! .
- وقال ( عليه السلام ) - من كتابه إلى معاوية - : . . . فاحذر يوما يغتبط فيه من أحمد عاقبة عمله ، ويندم من أمكن الشيطان من قياده فلم يجاذبه .
- وقال( عليه السلام ) : لما سئل عن أغبط الناس - : جسد تحت التراب ، قد أمن من العقاب ، ويرجو الثواب .
- وقال( عليه السلام ) : أغبط الناس المسارع إلى الخيرات .
- عن جابر بن عبد الله : دخلت على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يوما فقلت له : . . . ما تقول في دار الدنيا ؟ قال : ما أقول في دار أولها غم ، وآخرها الموت ، قال : فمن أغبط الناس ؟ قال : جسد تحت التراب ، أمن من العقاب ، ويرجو الثواب .