الحصين بن مالك السكوني
لما حمل الحسين عليه السلام عليهم كالليث المغضب ، فجعل لايلحق منهم أحدا إلا بعجه بسيفه فقتله ، والسهام تأخذه من كل ناحية وهويتقيها بنحره وصدره ويقول : ياامة السوء بئسما خلفتم محمدا في عترته ، أما إنكم لن تقتلوا بعدي عبدا من عباد الله فتهابوا قتله ، بل يهون عليكم عند قتلكم إياي ، وأيم الله إني لارجوأن يكرمني ربي بالشهادة بهوانكم ، ثم ينتقم لي منكم من حيث لاتشعرون
قال : فصاح به الحصين بن مالك السكوني فقال : يا ابن فاطمة وبماذا ينتقم لك منا ؟
قال : يلقى بأسكم بينكم ويسفك دماءكم ، ثم يصب عليكم العذاب الاليم ثم لم يزل يقاتل حتى أصابته جراحات عظيمة