* ـ الإمام الباقر ـ فى وصف علىّ ـ : وإن كان صاحبكم ليجلس جلسة العبد ، ويأكل أكلة العبد ، ويطعم الناس خبز البرّ واللحم ، ويرجع إلي أهله فيأكل الخبز والزيت ، وإن كان ليشترى القميص السنبلانى ثمّ يخيّر غلامه خيرهما ، ثمّ يلبس الباقى ، فإذا جاز أصابعه قطعه ، وإذا جاز كعبه حذفه ، وما ورد عليه أمران قطّ كلاهما لله رضي إلاّ أخذ بأشدّهما علي بدنه .ولقد ولّي الناس خمس سنين فما وضع آجُرة علي آجُرة ولا لبنة علي لبنة ، ولا أقطع قطيعة ، ولا أورث بيضاء ولا حمراء إلاّ سبعمائة درهم فضلت من عطاياه ، أراد أن يبتاع لأهله بها خادماً ، وما أطاق أحدٌ عمله ، وإن كان علىّ بن الحسين لينظر فى كتاب من كتب علىّ فيضرب به الأرض ويقول : من يطيق هذا) الكافى : ٨ / ١٣٠ / ١٠٠ ، الأمالى للطوسى : ٦٩٢ / ١٤٧٠ كلاهما عن محمّد بن مسلم ، الأمالى للصدوق : ٣٥٦ / ٤٣٧ عن محمّد بن قيس ، روضة الواعظين : ١٣١ كلاهما نحوه(.
* ـ عنه : إنّ الله عزّ وجلّ نصب عليّاً علماً بينه وبين خلقه ، فمن عرفه كان مؤمناً ، ومن أنكره كان كافراً ، ومن جهله كان ضالاًّ ، ومن نصب معه شيئاً كان مشركاً ، ومن جاء بولايته دخل الجنّة ، ومن جاء بعداوته دخل النار) الكافى : ٢ / ٣٨٨ / ٢٠ وج ١ / ٤٣٧ / ٧ وفيه إلي دخل الجنّة وكلاهما عن الفضيل بن يسار . ( .
* ـ عنه : إنّ عليّاً باب فتحه الله ، فمن دخله كان مؤمناً ، ومن خرج منه كان كافراً ، ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان فى الطبقة الذين قال الله تبارك وتعالي : لى فيهم المشيئة) الكافى : ١ / ٤٣٧ / ٨ وج ٢ / ٣٨٨ / ١٦ كلاهما عن أبى حمزة ، إرشاد القلوب : ١٧٩ كلاهما إلي كان كافراً .
* ـ عنه : كان علىّ يعمل بكتاب الله وسنّة رسوله ، فإذا ورد عليه شىء والحادث الذى ليس فى الكتاب ولا فى السنّة ألهمه الله الحقّ فيه إلهاماً ، وذلك والله من المعضلات) بصائر الدرجات : ٢٣٤ / ١ وح ٢ و٣ كلاهما نحوه وكلّها عن محمّد بن مسلم(.