أجوبته عن مسائل سأله عنها أمير المؤمنين عليه السلام
قيل له عليه السلام : ما الزهد ؟
قال : الرغبة في التقوى والزهادة في الدنيا
قيل : فما الحلم ؟
قال : كظم الغيظ وملك النفس .
قيل : ما السداد ؟
قال : دفع المنكر بالمعروف
قيل : فما الشرف ؟
قال : اصطناع العشيرة وحمل الجريرة .
قيل : فما النجدة ؟
قال : الذب عن الجار والصبر في المواطن والاقدام عند الكريهة .
قيل : فما المجد ؟
قال : أن تعطي في الغرم وأن تعفو عن الجرم .
قيل : فما المروة ؟
قال : حفظ الدين وإعزاز النفس ولين الكنف وتعهد الصنيعة وأداء الحقوق والتحبب إلى الناس .
قيل : فما الكرم ؟
قال : الابتداء بالعطية قبل المسألة وإطعام الطعام في المحل
قيل : فما الدنيئة ؟
قال : النظر في اليسير ومنع الحقير .
قيل : فما اللؤم ؟
قال : قلة الندى وأن ينطق بالخنى.
قيل : فما السماح ؟
قال : البذل في السراء والضراء .
قيل : فما الشح ؟
قال : أن ترى ما في يديك شرفا وما أنفقته تلفا .
قيل : فما الإخاء ؟
قال : الإخاء في الشدة والرخاء .
قيل : فما الجبن ؟
قال : الجرأة على الصديق والنكول عن العدو .
قيل : فما الغنى ؟
قال : رضى النفس بما قسم لها وإن قل .
قيل : فما الفقر ؟
قال : شره النفس إلى كل شئ .
قيل : فما الجود ؟
قال : بذل المجهود .
قيل : فما الكرم ؟
قال : الحفاظ في الشدة والرخاء.
قيل : فما الجرأة ؟
قال : مواقفة الاقران .
قيل : فما المنعة ؟
قال : شدة البأس ومنازعة أعزاء الناس .
قيل : فما الذل ؟
قال : الفرق عند المصدوقة .
قيل : فما الخرق ؟
قال : منا واتك أميرك ومن يقدر على ضرك .
قيل : فما السناء ؟
قال : إتيان الجميل وترك القبيح .
قيل : فما الحزم ؟
قال : طول الأناة والرفق بالولاة والاحتراس من جميع الناس .
قيل فما الشرف ؟
قال : موافقة الاخوان وحفظ الجيران .
قيل : فما الحرمان ؟
قال : تركك حظك وقد عرض عليك .
قيل : فما السفه ؟
قال : اتباع الدناة ومصاحبة الغواة .
قيل : فما العي ؟
قال : العبث باللحية وكثرة التنحنح عند المنطق .
قيل : فما الشجاعة ؟
قال : موافقة الاقران والصبر عند الطعان .
قيل فما الكلفة ؟
قال : كلامك فيما لا يعنيك .
قيل : وما السفاه ؟
قال : الأحمق في ماله المتهاون بعرضه .
قيل : فما اللؤم ؟
قال : إحراز المرء نفسه وإسلامه عرسه .
عن تحف العقول عن آل الرسول ( ص ) ص 225