*ـالإمام الصادق بعث أمير المؤمنين إلي بشر بن عطارد التميمى فى كلام بلغه ، فمرّ به رسول أميرالمؤمنين فى بنى أسد وأخذه ، فقام إليه نعيم بن دجاجة الأسدى فأفلته ، فبعث إليه أمير المؤمنين فأتوه به وأمر بهأن يضرب ، فقال له نعيم : أما والله إنّ المقام معك لذلّ ، وإنّ فراقك لكفر ! قال فلمّا سمع ذلك منه قال له : يا نعيم ، قد عفونا عنك ، إنّ الله عزّ وجلّ يقولادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ أمّا قولك : إنّ المقام معك لذلّ فسيّئة اكتسبتها، وأمّا قولك : إنّ فراقك لكفر فحسنة اكتسبتها ، فهذه بهذه ، ثمّ أمر أن يخلّيعنه( الكافى : ٧ / ٢٦٨ / ٤٠ عن ابن محبوب عن بعض أصحابه ، رجال الكشّى : ١ / ٣٠٣ / ١٤٤ عن الحسن بن محبوب عن رجل ، المناقب لابن شهر آشوب : ٢ / ١١٣ نحوه من دون إسناد إلي المعصوم وراجع الأمالى للصدوق : ٤٤٦ / ٥٩٦ والغارات : ١ / ١١٩ .