الكفر
- قال الإمام علي ( عليه السلام ) - لأصحابه عند الحرب - : فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ما أسلموا ولكن استسلموا ، وأسروا الكفر ، فلما وجدوا أعوانا عليه أظهروه .
- وقال ( عليه السلام ) : الكافر الدنيا جنته ، والعاجلة همته ، والموت شقاوته ، والنار غايته .
- وقال ( عليه السلام ) : الكافر خب ضب جاف خائن .
- وقال ( عليه السلام ) : الكافر خب لئيم ، خؤن ، مغرور بجهله ، مغبون .
- وقال ( عليه السلام ) : هم الكافر لدنياه ، وسعيه لعاجلته ، وغايته شهوته .
- وقال ( عليه السلام ) : الكافر فاجر جاهل .
- وقال ( عليه السلام ) : ما كفر الكافر حتى جهل .
- وقال ( عليه السلام ) : أدنى ما يكون به كافرا أن يتدين بشئ فيزعم أن الله أمره به عما نهى الله عنه ، ثم ينصبه فيتبرأ ويتولى ويزعم أنه يعبد الله الذي أمره به .
- وقال ( عليه السلام ) : أدنى ما يكون به العبد كافرا من زعم أن شيئا نهى الله عنه أن الله أمر به ونصبه دينا يتولى عليه ، ويزعم أنه يعبد الذي أمره به ، وإنما يعبد الشيطان .
- وقال ( عليه السلام ) : الكفر على أربع دعائم : على التعمق ، والتنازع ، والزيغ ، والشقاق ، فمن تعمق لم ينب إلى الحق ، ومن كثر نزاعه بالجهل دام عماه عن الحق ، ومن زاغ ساءت عنده الحسنة ، وحسنت عنده السيئة ، وسكر سكر الضلالة ، ومن شاق وعرت عليه طرقه ، وأعضل عليه أمره ، وضاق عليه مخرجه .
- وقال ( عليه السلام ) : بني الكفر على أربع دعائم : الفسق ، والغلو ، والشك ، والشبهة .
- وقال ( عليه السلام ) : بني الكفر على أربع دعائم : على الجفاء ، والعمى ، والغفلة ، والشك . فمن جفا فقد احتقر الحق ، وجهر بالباطل ومقت العلماء وأصر على الحنث العظيم . ومن عمي نسي الذكر ، واتبع الظن ، وطلب المغفرة بلا توبة ولا استكانة . ومن غفل حاد عن الرشد ، وغرته الأماني ، وأخذته الحسرة والندامة ، وبدا له من الله ما لم يكن يحتسبها . ومن عتا في أمر الله شك ، ومن شك تعالى عليه ، فأذله بسلطانه ، وصغره بجلاله ، كما فرط في أمره فاغتر بربه الكريم .