مقدمة الفرائض
* - نوادر الراوندي : [ باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال في المكره ، لاحد عليها ، وعليه مهر مثلها ] (
[1])
* - قرب الإسناد : عن اليقطيني وأحمد بن إسحاق معا ، عن سعدان بن مسلم قال : قال بعض أصحابنا : خرج أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام في بعض حوائجه فمر على رجل وهو يحد في الشتاء ، فقال : سبحان الله ما ينبغي هذا ، ينبغي لمن حد أن يستقبل به دفاء النهار ، فإن كان في الصيف أن يستقبل به برد النهار (
[2])
* - نوادر الراوندي : باسناده إلى موسى بن جعفر ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام أنه وجد رجل مع امرأة أصابها ، فرفع إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : هي امرأتي تزوجتها ، فسئلت المرأة فسكنت فأومأ إليها بعض القوم أن قولي : نعم ، وأومأ إليها بعض القوم أن قولي : لا ، فقالت : نعم ، فدرأ علي عليه السلام الحد عنهما ، وعزل عنه المرأة حتى يجئ بالبينة أنها امرأته (
[3])
*- وقال : تزوج رجل امرأة ثم طلقها قبل أن يدخل بها ، فجهل فواقعها و ظن أن عليها الرجعة ، فرفع إلى علي عليه السلام فدرء عنه الحد بالشبهة الخبر (
[4])
* – وقال علي عليه السلام في المكره : لاحد عليها ، وعليه مهر مثلها (
[5])
* – وقال جعفر الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : لا يصلح الحكم ولا الحد ولا الجمعة إلا بامام (
[6])
* - نوادر الراوندي : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما خلق الله عز وجل جنة عدن خلق لبنها من ذهب يتلألأ ومسك مدوف ، ثم أمرها فاهتزت ونطقت فقالت : أنت الله لا إله إلا أنت الحي القيوم ، فطوبى لمن قدر له دخولي . قال الله تعالى : وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لا يدخلك مدمن خمر ، ولا مصر على ربا ، ولا قتات ، وهو النمام ، ولا ديوث وهو الذي لا يغار ويجتمع في بيته على الفجور الحديث (
[7])
* - نوادر الراوندي : باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أشار على أخيه المسلم بسلاحه لعنته الملائكة حتى ينحيه . وقال : قال عليه السلام أيضا : من شهر فدمه هدر (
[8])
* - نوادر الراوندي : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ساحر المسلمين يقتل ، وساحر الكفار لا يقتل ، فقيل : يا رسول الله صلى الله عليه وآله ! ولم ذاك ؟ قال : لأن الشرك والسحر مقرونان. (
[9])
*- وبهذا الاسناد قال علي عليه السلام : أقبلت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت : يا رسول الله ! إن لي زوجا وله علي غلظة ، وإني صنعت به شيئا لأعطفه علي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أف لك ! كدرت دينك ! لعنتك الملائكة الأخيار ، لعنتك الملائكة الأخيار ، لعنتك الملائكة الأخيار ، لعنتك ملائكة السماء ، لعنتك ملائكة الأرض . فصامت نهارها وقامت ليلها ولبست المسوح ، ثم حلقت رأسها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن حلق الرأس لا يقبل منها حتى ترضى الزوج (
[10])
. * - الاختصاص : عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : عورة المؤمن على المؤمن حرام ، وقال : من اطلع على مؤمن في منزله فعيناه مباحتان للمؤمن ، في تلك الحال ، ومن جحد نبيا مرسلا نبوته فكذبه فدمه مباح . قال : قلت : أرأيت من جحد الامام منكم ما حاله ؟ قال : فقال : من جحد إماما من الله برئ منه ومن دينه فهو كافر مرتد عن الاسلام ، لأن الامام من الله . ودينه دين الله ، ومن برئ من دين الله فهو كافر ، دمه مباح في تلك الحال إلا أن يرجع ويتوب إلى الله مما قال . قال : ومن فتك بمؤمن يريد ماله ونفسه ، فدمه مباح للمؤمن في تلك الحال (
[11])
* - نوادر الراوندي : باسناده ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فرق بين النكاح والسفاح ضرب الدف (
[12])
* - الإحتجاج : روي أن موسى بن جعفر عليه السلام كان حسن الصوت ، حسن القراءة . وقال يوما من الأيام : إن علي بن الحسين كان يقرء القرآن ، فربما مر به المار فصعق من حسن صوته ، وإن الامام لو أظهر في ذلك شيئا لما احتمله الناس ، قيل له : ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي بالناس ويرفع صوته بالقرآن ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يحمل من خلفه ما يطيقون. (
[13])
* - معاني الأخبار أمالي الصدوق : عن الطالقاني ، عن أحمد الهمداني ، عن الحسن ابن القاسم ، عن علي بن إبراهيم المعلى ، عن محمد بن خالد ، عن عبد الله بكر ، عن موسى بن جعفر عليه السلام عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه عليهم السلام قال : بينا أمير المؤمنين عليه السلام ذات يوم جالس مع أصحابه يعبئهم للحرب إذ أتاه شيخ من الشام فسأله عن مسائل ثم قال عليه السلام له : يا شيخ إن الله عز وجل خلق خلقا ضيق الدنيا عليهم نظرا لهم ، فزهدهم فيها وفي حطامها ، فرغبوا في دار السلام الذي دعاهم إليه ، وصبروا على ضيق المعيشة ، وصبروا على المكروه ، واشتاقوا إلى ما عند الله من الكرامة ، وبذلوا أنفسهم ابتغاء رضوان الله ، وكانت خاتمة أعمالهم الشهادة ، فلقوا الله وهو عنهم راض ، وعلموا أن الموت سبيل من مضى ومن بقي ، وتزودوا لآخرتهم غير الذهب والفضة ، ولبسوا الخشن ، وصبروا على القوت ، وقدموا الفضل ، وأحبوا في الله ، و أبغضوا في الله عز وجل ، أولئك المصابيح وأهل النعيم في الآخرة والسلام. (
[14]).
([12])نوادر الراوندي ص 40 ، وبعده قال علي عليه السلام : قالت الأنصار : يا رسول الله ماذا نقول إذا زففنا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : قولوا :
أتيناكم أتيناكم * فحيونا نحيكم
لولا الذهبة الحمراء * ما حلت فتاتنا بواديكم بحار الأنوار ج 76 ص 253