صفة اصحاب الامام عليه السلام
*- عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال : أصحاب المهدي شباب لا كهول فيهم ، إلا مثل كحل العين والملح في الزاد وأقل الزاد الملح (
[1])
*- عن أبي عبدالله عليه السلام قال : له كنز بالطالقان ماهو بذهب ولا فضة ، وراية لم تنشر منذ طويت ، ورجال كأن قلوبهم زبر الحديد لا يشوبها شك في ذات الله أشد من الحجر ، لو حملوا على الجبال لازالوها لا يقصدون براياتهم بلدة إلا خربوها ، كأن على خيولهم العقبان يتمسحون بسرج الامام عليه السلام يطلبون بذلك البركة ، ويحفون به يقونه بأنفسهم في الحروب ، ويكفونه ما يريد فيهم . رجال لاينامون الليل لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل ، يبيتون قياما على أطرافهم ويصبحون على خيولهم ، رهبان بالليل ليوث بالنهار ، هم أطوع له من الامة لسيدها ، كالمصابيح كأن قلوبهم القناديل ، وهم من خشية الله مشفقون يدعون بالشهادة ، ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله شعارهم : يا لثارات الحسين ، إذا ساروا يسير الرعب أمامهم مسيرة شهر يمشون إلى المولى إرسالا ، بهم ينصرالله إمام الحق . (
[2])
*- عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : ويحا للطالقان فإن الله عزوجل بها كنوزا ليست من ذهب ولا فضة ولكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته وهم أيضا أنصار المهدي في آخر الزمان (
[3])
*- عن أبي عبدالله عليه السلام قال : لو خرج القائم عليه السلام بعد أن أنكره كثير من الناس يرجع إليهم شابا فلا يثبت عليه إلا كل مؤمن أخذ الله ميثاقه في الذر الاول (
[4]).
*- قال أبوعبدالله عليه السلام : إن الله نزع الخوف من قلوب شيعتنا وأسكنه قلوب أعدائنا ، فواحدهم أمضى من سنان وأجرى من ليث يطعن عدوه برمحه ويضربه بسيفه ، ويدوسه بقدمه (
[5])
*- عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله عزوجل يلقي في قلوب شيعتنا الرعب ، فاذا قام قائمنا وظهر مهدينا كان الرجل أجرى من ليث وأمضى من سنان .(
[6])
*- قال أبوعبدالله عليه السلام : يكون شيعتنا في دولة القائم عليه السلام سنام الارض وحكامها ، يعطى كل رجل منهم قوة أربعين رجلا (
[7])
*- قال أبوجعفر عليه السلام : القي الرعب في قلوب شيعتنا من عدو نا ، فإذا وقع أمرنا وخرج مهدينا كان أحدهم أجرى من الليث وأمضى من السنان ، يطا عدونا بقدميه ويقتله بكفيه (
[8]).
*- عن عمروبن شمر وقال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام : في بيته والبيت غاص بأهله فأقبل الناس يسألونه فلا يسأل عن شئ إلا أجاب فيه ، فبكيت من ناحية البيت فقال : ما يبكيك يا عمرو ؟ قلت : جعلت فداك وكيف لا أبكي وهل في هذه الامة مثلك والباب مغلق عليك والستر لمرخى عليك ؟ فقال : لا تبك يا عمر و نأكل أكثر الطيب ، ونلبس اللين ولو كان الذي تقول لم يكن إلا أكل الجشب ولبس الخشن ، مثل أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وإلا فمعالجة الاغلال في النار (
[9])
*- عن علي بن الحسين عليهم السلام أنه قال : إذا قام القائم أذهب الله عن كل مؤمن العاهة ورد إليه قوته (
[10]) .
*- عن عبدالملك بن أعين ، قال : قمت من عند أبي جعفر عليه السلام فاعتمدت على يدي فبكيت وقلت : كنت أرجو أن ادرك هذا الامر وبي قوة فقال : أما ترضون أن أعداءكم يقتل بعضهم بعضا وأنتم آمنون في بيوتكم إنه لوكان ذلك اعطي الرجل منكم قوة أربعين رجلا وجعل قلوبكم كزبر الحديد ، لو قذفتم بها الجبال فلقتها وأنتم قوام الارض وخزانها (
[11])
*- عن أبي جعفر الثاني ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال النبي صلى الله عليه واله لابي بن كعب في وصف القائم عليه السلام : إن الله تعالى ركب في صلب الحسن عليه السلام نطفة مباركة زكية طيبة طاهرة مطهرة ، يرضى بها كل مؤمن ممن قد أخذالله ميثاقه في الولاية ويكفربها كل جاحد ، فهو إمام تقي نقي سار مرضي هاد مهدي يحكم بالعدل ويأمربه ، يصدق الله عزوجل ويصدقه الله في قوله . يخرج من تهامة حين تظهر الدلائل والعلامات ، وله كنوز لا ذهب ولا فضة إلا خيول مطهمة ورجال مسومة يجمع الله له من أقاصي البلاد على عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، معه صحيفة مختومة فيها عدد أصحابه بأسمائهم وبلدانهم بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، معه صحيفة مختومة فيها عدد أصحابه بأسمائهم ، و بلدانهم وطبائعهم وحلاهم ، وكناهم ، كدادون مجدون في طاعته (
[12]).
*- عن أبي عبدالله عليه السلام قال : يملك القائم سبع سنين تكون سبعين سنة من سنيكم هذه . وعنه عليه السلام قال : كأني أنظر إلى القائم عليه السلام وأصحابه في نجف الكوفة كأن على رؤسهم الطير قد فنيت أزوادهم وخلقت ثيابهم ، قد أثر السجود بجباههم ليوث بالنهار ، رهبان بالليل كأن قلوبهم زبر الحديد ، يعطى الرجل منهم قوة أربعين رجلا لا يقتل أحداً منهم إلا كافراً أو منافقاً وقد وصفهم الله تعالى بالتوسم في كتابه العزيز بقوله " )إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ)(
[13]) .
*- عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : ما كان يقول لوط عليه السلام ( لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد) إلا تمنيا لقوة القائم عليه السلام ولا ذكر إلا شدة أصحابه فان الرجل منهم يعطى قوة أربعين رجلا ، وإن قلبه لاشد من زبر الحديد ، ولو مروا بجبال الحديد لقطعوها ، لا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عزوجل (
[14]).
*- عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : لينصرن الله هذا الامر بمن لا خلاق له ، ولو قد جاء أمرنا لقد خرج منه من هواليوم مقيم على عبادة الاوثان (
[15])
*- عن المفضل بن عمر قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام: ما علامة القائم قال : ويل لطغاة العرب من أمر قد اقترب قلت : جعلت فداك كم مع القائم من العرب قال: نفر يسير قلت : والله إن من يصف هذا الامر منهم لكثير قال: لابد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ويستخرج في الغربال خلق كثير([16])
*- عن المفضل بن عمر قال : ذكرنا القائم عليه السلام ومن مات من أصحابنا تنتظره فقال لنا أبو عبدالله عليه السلام : إذا قام أتي المؤمن في قبره فيقال له : يا هذا إنه قد ظهر صاحبك فإن تشأ أن تلحق به فالحق وإن تشأ أن تقيم في كرامة ربك فأقم ([17])