القرب والمقربون
- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : عليكم بصدق الإخلاص وحسن اليقين ، فإنهما أفضل عبادة المقربين .
- وقال ( عليه السلام ) : الجود في الله عبادة المقربين . - إن عيسى مر بثلاثة نفر قد نحلت أبدانهم وتغيرت ألوانهم ، فقال لهم : ما الذي بلغ بكم ما أرى ؟ فقالوا : الخوف من النار ، فقال : حق على الله أن يؤمن الخائف . ثم جاوزهم إلى ثلاثة آخرين فإذا هم أشد نحولا وتغيرا ، فقال : ما الذي بلغ بكم ما أرى ؟ قالوا : الشوق إلى الجنة ، فقال : حق على الله أن يعطيكم ما ترجون . ثم جاوزهم إلى ثلاثة آخرين فإذا هم أشد نحولا وتغيرا كأن على وجوههم المرايا من النور ، فقال : ما الذي بلغ بكم ما أرى ؟ فقالوا : نحب الله عز وجل فقال : أنتم المقربون ، أنتم المقربون
- وقال( عليه السلام ) : أقرب الناس من الله سبحانه أحسنهم إيمانا .
- وقال( عليه السلام ) : أقرب العباد إلى الله تعالى أقولهم للحق وإن كان عليه ، وأعملهم بالحق وإن كان فيه كرهه .
- وقال( عليه السلام ) - في صفة الملائكة الكرام - : هم أعلم خلقك بك ، وأخوفهم لك ، وأقربهم منك .
- وقال( عليه السلام ) : الوصلة بالله في الانقطاع عن الناس .
- وقال ( عليه السلام ) : من صبر على الله وصل إليه .
- وقال ( عليه السلام ) : لن تتصل بالخالق حتى تنقطع عن الخلق .
- في المناجاة الشعبانية : إلهي هب لي كمال الانقطاع إليك ، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك ، حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور ، فتصل إلى معدن العظمة .
- وقال( عليه السلام ) : إنكم إن أقبلتم على الله أقبلتم ، وإن أدبرتم عنه أدبرتم .
- وقال( عليه السلام ) : تقرب العبد إلى الله سبحانه بإخلاص نيته .
- وقال ( عليه السلام ) : المتقرب بأداء الفرائض والنوافل متضاعف الأرباح .
- وقال ( عليه السلام ) : التقرب إلى الله تعالى بمسألته وإلى الناس بتركها .
- وقال( عليه السلام ) : فوالله لو حننتم حنين الوله العجال ، ودعوتم بهديل الحمام ، وجأرتم جؤار متبتلي الرهبان ، وخرجتم إلى الله من الأموال والأولاد ، التماس القربة إليه في ارتفاع درجة عنده ، أو غفران سيئة أحصتها كتبه ، وحفظتها رسله ، لكان قليلا فيما أرجو لكم من ثوابه ، وأخاف عليكم من عقابه .
- وقال ( عليه السلام ) : اعلم أن ما قربك من الله يباعدك من النار ، وما باعدك من الله يقربك من النار .
- وقال( عليه السلام ) : أبعد ما كان العبد من الله إذا كان همه بطنه وفرجه .