اسلحتهم وبعض احوالهم
*- عن محمد بن جعفر ، عن أبيه عليه السلام قال : إذا قام القائم بعث في أقاليم الارض في كل إقليم رجلا يقول عهدك في كفك ، فإذا ورد عليك مالا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه ، فانظر إلى كفك واعمل بما فيها (
[1])
*- عن أبي جعفر الثاني ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال النبي صلى الله عليه واله لابي بن كعب في وصف القائم عليه السلام : إن الله تعالى ركب في صلب الحسن عليه السلام نطفة مباركة زكية طيبة طاهرة مطهرة ، يرضى بها كل مؤمن ممن قد أخذالله ميثاقه في الولاية ويكفربها كل جاحد ، فهو إمام تقي نقي سار مرضي هاد مهدي يحكم بالعدل ويأمربه ، يصدق الله عزوجل ويصدقه الله في قوله . يخرج من تهامة حين تظهر الدلائل والعلامات ، وله كنوز لا ذهب ولا فضة إلا خيول مطهمة ورجال مسومة يجمع الله له من أقاصي البلاد على عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، معه صحيفة مختومة فيها عدد أصحابه بأسمائهم وبلدانهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، معه صحيفة مختومة فيها عدد أصحابه بأسمائهم ، و بلدانهم وطبائعهم وحلاهم ، وكناهم ، كدادون مجدون في طاعته . فقال له ابي : وما دلائله وعلاماته يارسول الله ؟ قال : له علم إذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم من نفسه ، وأنطقه الله عزوجل ، فناداه العلم : اخرج يا ولي الله فاقتل أعداء الله ، وهما آيتان وعلامتان (
[2])
*- قال رسول الله صلى الله عليه واله : . وله سيف مغمد فإذا حان وقت خروجه اقتلع ذلك السيف من غمده وأنطقه الله عزوجل فناداه السيف : اخرج ياولي الله فلا يحل لك أن تقعد عن أعداء الله ، فيخرج ويقتل أعداء الله حيث ثقفهم ، ويقيم حدودالله ويحكم بحكم الله يخرج وجبرئيل عن يمنته ، وميكائيل عن يسرته وسوف تذكرون ما أقول لكم ولو بعد حين وافوض أمري إلى الله عزو جل . يا ابي ! طوبى لمن لقيه وطوبى لمن أحبه ، وطوبى لمن قال به (
[3])
*- عن جابر قال : قال أبوجعفر عليه السلام في قول الله تعالى ( في ظلل من الغمام والملئكة وقضى الامر ) قال : ينزل في سبع قباب من نور لا يعلم في أيها ، هو حين ينزل في ظهر الكوفة فهذا حين ينزل (
[4])
*- الامام الباقر عليه السلام إنه نازل في قباب من نور حين ينزل بظهر الكوفة على الفاروق فهذا حين ينزل وأما : قضي الامر فهو الوسم على الخرطوم يوم يوسم الكافر(
[5])
*- عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا قام القائم عليه السلام نزلت سيوف القتال على كل سيف اسم الرجل واسم أبيه (
[6])
*- عن أبي جعفر عليه السلام قال : إذا ظهر القائم عليه السلام ظهر براية رسول الله صلى الله عليه واله ، وخاتم سليمان وحجر موسى وعصاه ، ثم يأمر مناديه فينادي ألا لا يحمل رجل منكم طعاما ولا شرابا ولا علفا ، فيقول أصحابه : إنه ي ريد أن يقتلنا ويقتل دوابنا من الجوع والعطش ، فيسيرو يسيرون معه ، فأول منزل ينزله يضرب الحجر فينبع منه طعام وشراب وعلف ، فيأكلون ويشربون ودوابهم حتى ينزلوا النجف بظهرالكوفة (
[7]).
*- عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن فاطمة عليها السلام ضمنت لعلي عليه السلام عمل البيت والعجين والخبز وقم البيت وضمن لها علي عليه السلام ماكان خلف الباب : نقل الحطب ، وأن يجئ بالطعام فقال لها يوما : يا فاطمة هل عندك شئ ؟ قالت : والذي عظم حقك ما كان عندنا منذ ثلاث إلا شئ آثرتك به ، قال : أفلا أخبرتني ؟ قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وآله نهاني أن أسألك شيئا ، فقال : لا تسألي ابن عمك شيئا ، إن جاءك بشئ عفوا وإلا فلا تسأليه ، قال : فخرج عليه السلام فلقي رجلا فاستقرض منه دينارا ، ثم أقبل به وقد أمسى ، فلقي المقداد بن الاسود فقال للمقداد : ما أخرجك في هذه الساعة ؟ قال : الجوع ، والذي عظم حقك يا أمير المؤمنين ، قال : فهو أخرجني وقد استقرضت دينارا وسأؤثرك به فدفعه إليه ، فأقبل فوجد رسول الله صلى الله عليه وآله جالسا وفاطمة تصلي وبينهما شئ مغطى ، فلما فرغت أحضرت ذلك الشئ ، فإذا جفنة من خبز ولحم قال : يافاطمة أنى لك هذا ؟ قالت : هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ألا أحدثك بمثلك ومثلها ؟ قال : بلى قال : مثل زكريا إذا دخل على مريم المحراب فوجد عندها رزقا قال : يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ، فأكلوا منها شهرا وهي الجفنة التي يأكل منها القائم عليه السلام وهو عنده . (
[8])
*- عن أبي بصير قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : ليعدن أحدكم لخروج القائم ولو سهما فان الله إذا علم ذلك من نيته رجوت لان ينسئ في عمره حتى يدركه ، ويكون من أعوانه وأنصاره (
[9])
* - عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله " أتى أمرالله فلا تستعجلوه قال : هو أمرنا أمرالله عزوجل ألا نستعجل به يؤيده بثلاثة أجناد بالملائكة والمؤمنين والرعب وخروجه كخروج رسول الله صلى الله عليه واله وذلك قوله عز وجل (كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ) (
[10]) .
*- عن أبان بن تغلب قال : كنت مع جعفر بن محمد عليهما السلام في مسجد مكة وهو آخذ بيدي وقال : يا أبان سيأتي الله بثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا في مسجد كم هذا يعلم أهل مكة أنه لم يخلق آباؤهم ولا أجدادهم بعد عليهم السيوف مكتوب على كل سيف اسم الرجل واسم أبيه وحليته ونسبه ثم يأمر مناديا فينادي : هذا المهدي يقضي بقضاء داود وسليمان لا يسأل على ذلك بينة .(
[11])
*- قال أبوجعفر عليه السلام : إذا خرج القائم عليه السلام من مكة ينادي مناديه : ألا لا يحملن أحد طعاماولا شرابا ، وحمل معه حجر موسى بن عمران عليه السلام وهو وقر بعير ، فلا ينزل منزلا إلا انفجرت منه عيون ، فمن كان جائعا شبع ، ومن كان ظمآنا روي ، ورويت دوابهم حتى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة (
[12]).
*- عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام قال : إذا قام القائم بمكة وأراد أن يتوجه إلى الكوفة نادى مناديه : ألا لا يحمل أحد منكم طعاما ولا شرابا ، ويحمل حجر موسى الذي انبجست منه اثنتى عشرة عينا فلا ينزل منزلا إلا نصبه ، فانبجست منه العيون ، فمن كان جائعا شبع ، ومن كان ظمآن روي ، فيكون زادهم حتى ينزلوا النجف من ظاهر الكوفة ، فاذا نزلوا ظاهرها انبعث منه الماء واللبن دائما فمن كان جائعا شبع ، ومن كان عطشانا روي (
[13])