العتبة العلوية المقدسة - يسعى الى الموت مشتاقا اليه لمحمد علي كمونه -
» سيرة الإمام » » اولاد الامام علي عليه السلام » سيرة الامام الحسين عليه السلام » الحسين في ضمير الشعراء » يسعى الى الموت مشتاقا اليه لمحمد علي كمونه

 يسعى الى الموت مشتاقا اليه لمحمد علي كمونه

دع المطايا تجوب البيد بالسحر

 

وعج بربع ابي الضيم من مضر

اعني الغري ومن حل دارته

 

مولى الورى نفس طاها سيد البشر

عين الاله التي للحق راعية
 

 

واذنه جل عن سمع وعن بصر

واية الملك العضمى  لناظرها

 

نعم بل الحجة الكبرى لمعتبر

بحر امد البرايا رشح طافحه

 

وسورة علمت من سائر السور 
 

لو شاء في تكوين صافي الكون في فلك

 

يوما لمد اليه كف مقتدر



احاط في كلشيى علمه فغدت

 

محتارة في علاه سائر النذر

قل ما تشاء به ياسعد من مدح

 

ودع ملام جهول كاذب اشر

انظر الى سائر الاكوان سوف ترى

 

كلا يمد اليه كف مفتقر

له على الكون حق في رعايته

 

وانه النعمة الكبلاى على البشر

فاقر السلام عليه ثم ناد الا

 

ياخيرة الله في بدو وفي حضر

يا سامع السر والنجوى ومن نزلت

 

في بعض اوصافه الايات في الزبر

يا علة الكون يا بدء الوجود ومن

 

غدا القضا طوع يمناه مع القدر

انهض فديتك ان السبط منفرد

 

صفر الانامل  من حام ومنتصر

عليه دار مدار الحرب حيث غدا

 

قطب الدوائر لولاه فلم تدر

يسعى الى الموت مشتاقا اليه كما

 

اشتاقت محول الربى والاكم للمطر

وحوله صحبه صرعى على كثب

 

من الرمال وهم ابهى من الدرر

حاموا لعمري على الاسلام والهفي


 

لهم لما انهم هوو في ارفع الحفر

وبعدهم  احدقت الطغات به

 

بالنبل والسمر والهندية البتر

ما شد نحوهم الا وصيرهم  شطرين

 

مابين منحور  ومنجحر

ففوق البين سهم الحادثات له

 

عمدا فاصمى حشاه عن يد القدر

فانحط عن سرجه للارض منقلبا

 

فريسة بين ناب الخطب والصفر

الية بالذي حج الانام له

 

وبالصفا ومن والركن والحجر

لو شاء رد قضاء الموت خاسئة

 

ابصاره ايسا من ذلك الظفر

لكنه اشتاق مالباري اعد له

 

من النعيم ومن موضونة السرر

فخر عن صهوة الميمون ممتثلا لامره

 

ثم ادى سجدة الشكر

تكسرت عمد الاسلام حين قضى

 

ظما وذاك كسر غير منجبر

ابكت رزيته عين السما دما ثرا

 

واجرت عيون السحب بالمطر

اورت قلوب البرايا فيشواظ لضى

 

حتى لقد عمت الافاق بالشرر

وهذه خفرات المصطفى هتكت

 

بين الطواغيت هتك الزنج والخزر

برزن من حجب الاستار حاسرة

 

مابين ارجاس كوفان بلا خمر

لم انس ام الرزايا بنت فاطمة

 

ودمعها مابين منهل  ومنهمر

تدعوا اخي يا حمى الاسلام  رزؤك
قد

 

اوهى قواي الى ان قل مصطبر

تلك الرزايا لعمر الله قد عظمت

 

في العالمين فكانت عبرة العبر

يابن النبي هذا الدين قد طمست

 

اعلامه وغدت مكفوفة البصر

والعلم والحلم والاحكام قاطبة 

 

مابين مندرس منها ومندثر

وهذه ضلمات الجور ضافية

 

على الكوكب من شمس ومن قمر

لولا بقية ما ابقت في عقب

 

لم يلق لهذا الكون من اثر

وكاد افق  الهدى يظلم من دهش

 

لولا سنا راسك السامي على السمر

خذها امام الهدى عذراء  كاعبة

 

ارجوا القبول بها ياخيرة الخير

عروس خدر وافكاري لها نظمت

 

قلائدا من يواقيت ومن درر

ياكعبة الوفد اني جئت متجرا

 

في كل ما ملكت نفسي من الفكر

ارجوا ببها اربح منكم يوم لا عمل

 

ينجي سوى حبكم ياخير مدخر

ترضون حاشاكم اصلى بنار لضى

 

ترمي اعاديكم بالشهب والشرر

فما اقول اذما قال قائلهم

 

محب ال الهدى ماواه في سقر

ماهكذا ضني فيكم تتركون فتى

 

ولائه لكم صاف من الكدر

تشرف  اسمي اذ وافى مركبه  

 

محمد وعلي فهو مفتخري

صلى عليكم اله الخلق ما طلعت

 

شمس وما شدت الورقاء على الشجر
 الشجر