يسعى الى الموت مشتاقا اليه لمحمد علي كمونه
دع المطايا تجوب البيد بالسحر |
|
وعج بربع ابي الضيم من مضر |
اعني الغري ومن حل دارته |
|
مولى الورى نفس طاها سيد البشر |
عين الاله التي للحق راعية |
|
واذنه جل عن سمع وعن بصر |
واية الملك العضمى لناظرها |
|
نعم بل الحجة الكبرى لمعتبر |
بحر امد البرايا رشح طافحه |
|
وسورة علمت من سائر السور |
لو شاء في تكوين صافي الكون في فلك |
|
يوما لمد اليه كف مقتدر
|
احاط في كلشيى علمه فغدت |
|
محتارة في علاه سائر النذر |
قل ما تشاء به ياسعد من مدح |
|
ودع ملام جهول كاذب اشر |
انظر الى سائر الاكوان سوف ترى |
|
كلا يمد اليه كف مفتقر |
له على الكون حق في رعايته |
|
وانه النعمة الكبلاى على البشر |
فاقر السلام عليه ثم ناد الا |
|
ياخيرة الله في بدو وفي حضر |
يا سامع السر والنجوى ومن نزلت |
|
في بعض اوصافه الايات في الزبر |
يا علة الكون يا بدء الوجود ومن |
|
غدا القضا طوع يمناه مع القدر |
انهض فديتك ان السبط منفرد |
|
صفر الانامل من حام ومنتصر |
عليه دار مدار الحرب حيث غدا |
|
قطب الدوائر لولاه فلم تدر |
يسعى الى الموت مشتاقا اليه كما |
|
اشتاقت محول الربى والاكم للمطر |
وحوله صحبه صرعى على كثب |
|
من الرمال وهم ابهى من الدرر |
حاموا لعمري على الاسلام والهفي |
|
لهم لما انهم هوو في ارفع الحفر |
وبعدهم احدقت الطغات به |
|
بالنبل والسمر والهندية البتر |
ما شد نحوهم الا وصيرهم شطرين |
|
مابين منحور ومنجحر |
ففوق البين سهم الحادثات له |
|
عمدا فاصمى حشاه عن يد القدر |
فانحط عن سرجه للارض منقلبا |
|
فريسة بين ناب الخطب والصفر |
الية بالذي حج الانام له |
|
وبالصفا ومن والركن والحجر |
لو شاء رد قضاء الموت خاسئة |
|
ابصاره ايسا من ذلك الظفر |
لكنه اشتاق مالباري اعد له |
|
من النعيم ومن موضونة السرر |
فخر عن صهوة الميمون ممتثلا لامره |
|
ثم ادى سجدة الشكر |
تكسرت عمد الاسلام حين قضى |
|
ظما وذاك كسر غير منجبر |
ابكت رزيته عين السما دما ثرا |
|
واجرت عيون السحب بالمطر |
اورت قلوب البرايا فيشواظ لضى |
|
حتى لقد عمت الافاق بالشرر |
وهذه خفرات المصطفى هتكت |
|
بين الطواغيت هتك الزنج والخزر |
برزن من حجب الاستار حاسرة |
|
مابين ارجاس كوفان بلا خمر |
لم انس ام الرزايا بنت فاطمة |
|
ودمعها مابين منهل ومنهمر |
تدعوا اخي يا حمى الاسلام رزؤك |
|
اوهى قواي الى ان قل مصطبر |
تلك الرزايا لعمر الله قد عظمت |
|
في العالمين فكانت عبرة العبر |
يابن النبي هذا الدين قد طمست |
|
اعلامه وغدت مكفوفة البصر |
والعلم والحلم والاحكام قاطبة |
|
مابين مندرس منها ومندثر |
وهذه ضلمات الجور ضافية |
|
على الكوكب من شمس ومن قمر |
لولا بقية ما ابقت في عقب |
|
لم يلق لهذا الكون من اثر |
وكاد افق الهدى يظلم من دهش |
|
لولا سنا راسك السامي على السمر |
خذها امام الهدى عذراء كاعبة |
|
ارجوا القبول بها ياخيرة الخير |
عروس خدر وافكاري لها نظمت |
|
قلائدا من يواقيت ومن درر |
ياكعبة الوفد اني جئت متجرا |
|
في كل ما ملكت نفسي من الفكر |
ارجوا ببها اربح منكم يوم لا عمل |
|
ينجي سوى حبكم ياخير مدخر |
ترضون حاشاكم اصلى بنار لضى |
|
ترمي اعاديكم بالشهب والشرر |
فما اقول اذما قال قائلهم |
|
محب ال الهدى ماواه في سقر |
ماهكذا ضني فيكم تتركون فتى |
|
ولائه لكم صاف من الكدر |
تشرف اسمي اذ وافى مركبه |
|
محمد وعلي فهو مفتخري |
صلى عليكم اله الخلق ما طلعت |
|
شمس وما شدت الورقاء على الشجر |