يَجْمَعُنَا وَإِيَّاهُ خَيْرُ الْآبَاءِ آدَمُ عليه السلام
*- وَ رُوِيَ أَنَّهُ مَرَّ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ دَمِيمِ الْمَنْظَرِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَنَزَلَ عِنْدَهُ وَحَادَثَهُ طَوِيلًا ثُمَّ عَرَضَ ع عَلَيْهِ نَفْسَهُ فِي الْقِيَامِ بِحَاجَةٍ إِنْ عَرَضَتْ لَهُ فَقِيلَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَ تَنْزِلُ إِلَى هَذَا ثُمَّ تَسْأَلُهُ عَنْ حَوَائِجِكَ وَهُوَ إِلَيْكَ أَحْوَجُ فَقَالَ ع عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ اللَّهِ وَأَخٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَجَارٌ فِي بِلَادِ اللَّهِ يَجْمَعُنَا وَإِيَّاهُ خَيْرُ الْآبَاءِ آدَمُ عليه السلام وَأَفْضَلُ الْأَدْيَانِ الْإِسْلَامُ وَلَعَلَّ الدَّهْرَ يَرُدُّ مِنْ حَاجَاتِنَا إِلَيْهِ فَيَرَانَا بَعْدَ الزَّهْوِ عَلَيْهِ مُتَوَاضِعِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ عليه السلام
نُوَاصِلُ مَنْ لَا يَسْتَحِقُّ وِصَالَنَا مَخَافَةَ أَنْ نَبْقَى بِغَيْرِ صَدِيقٍ