الإمام الحسين عليه السلام في زرود
*- الدينوري : وسار الحسين ( عليه السلام ) من الخزيميّة يريد الثعلبيّة ، فمرّ في طريقه بزرود ، ([1]) فنظر إلى فسطاط مضروب فسأل عنه ، فقيل له : هو لزهير بن القين ، وكان حاجّاً أقبل من مكّة يريد الكوفة ، فأرسل إليه الحسين ( عليه السلام ) ، أَنْ أَلْقِني أُكَلِّمْكَ ، فأبى أن يلقاه ، وكانت مع زهير زوجته ، فقالت له : سبحان الله ، يبعث إليك ابن رسول الله فلا تجيبه ؟ فقام إلى الحسين ( عليه السلام ) فلم يلبث أن انصرف وقد أشرق وجهه ! فأمر بفسطاطه فقلع ، وضرب إلى لزق فسطاط الحسين ( عليه السلام ) ولحق بالحسين ( عليه السلام ) . ([2])