من سورة الشورى
* - قوله تعالى في سورة الشورى (حم عسق ) (الشورى/1-2)
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( حمعسق ) عدد سني القائم وق جبل محيط بالدنيا من زمرد أخضر ، وخضرة السماء من ذلك الجبل وعلم كل شئ في ( عسق ) .
وعنه ( عليه السلام ) : ( حم ) حتم وعين عذاب وسين سنون كسنين يوسف وق قذف ومسخ يكون في آخر الزمان بالسفياني وأصحابه ، وناس من كلب خال السفياني وبنو كلب وبنو خالد ثلاثون ألفا يخرجون معه وذلك حين يخرج القائم بمكة ، وهو مهدي هذه الأمة .
* - قوله تعالى ( مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ ) (الشورى/20).
في الصافي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : ليس له في دولة الحق مع القائم نصيب .
* - قوله تعالى ( يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ ) (الشورى/18)
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) لمفضل بن عمر : يا مفضل كيف يقرأ أهل العراق هذه الآية ؟ قال : قلت : يا سيدي وأي آية ؟ قال ( عليه السلام ) : قول الله تعالى ( يستعجل بها الذين آمنوا والذين لا يؤمنون مشفقون منها ) فقلت : يا سيدي كذا تقرأ . فقال : كيف تقرأ ؟ فقلت : ( يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق )
قال : ويحك أتدري ما هي ؟ فقلت : الله ورسوله وابن رسوله أعلم . فقال ( عليه السلام ) : والله ما هي إلا قيام القائم ، فكيف يستعجل به من لا يؤمن به ؟ والله ما يستعجل به إلا المؤمنون ولكنهم حرفوها حسدا لكم ، فاعلم ذلك يا مفضل . إلى آخر الحديث .
* - قوله تعالى ( اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ ) (الشورى/19-20)
عن أبي بصير قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : ( الله لطيف بعباده يرزق من يشاء ) . قال : ولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قلت : ( من كان يريد حرث الآخرة ) ، قال : معرفة أمير المؤمنين والأئمة . ( نزد له في حرثه ) ، قال : نزيده فيها . قال : يستوفي نصيبه من دولتهم ( ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب ) قال : ليس له في دولة الحق مع القائم ( عليه السلام ) نصيب .
* - قوله تعالى ( وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) (الشورى/21)
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : لولا ما تقدم فيهم من أمر الله عز وجل ما أبقى منهم القائم أحد .
* - قوله تعالى (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِن يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ ) (الشورى/24)
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : جاءت الأنصار إلى رسول الله فقالوا : إنا قد آوينا ونصرنا فخذ طائفة من أموالنا استعن بها على ما أنابك ، فأنزل الله ( قل لا أسألكم عليه أجرا ) يعني على النبوة ( إلا المودة في القربى ) أي في أهل بيته ، ثم قال : ألا ترى أن الرجل يكون له صديق ، وفي ذلك شئ على أهل بيته فلا يسلم صدره ، فأراد الله أن لا يكون في نفس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) شئ على أمته ففرض عليهم المودة ، فإن أخذوا أخذوا مفروضا وإن تركوا تركوا مفروضا ، قال : فانصرفوا من عنده وبعضهم يقول : عرضنا عليه أموالنا فقال : قاتلوا عن أهل بيتي . وقال طائفة : ما قال هذا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وجحدوا وقالوا كما حكى الله ( أم يقولون افترى على الله كذبا ) فقال الله ( إن يشأ الله يختم على قلبك ) قال : لو افتريت ( ويمحو الله الباطل ) يعني سيبطله ( ويحق الحق بكلماته ) يعني بالأئمة والقائم من آل محمد ( إنه عليم بذات الصدور ) ثم قال ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ) إلى قوله ( ويزيدهم من فضله ) يعني الذين قالوا : القول ما قال رسول الله ، ثم قال : والكافرون لهم عذاب شديد . والروايات من طرق الخاصة والعامة كثيرة إن الآية نزلت في مودة أهل البيت .
* - قوله تعالى ( وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ ) (الشورى/41)
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( ولمن انتصر بعد ظلمه ) يعني القائم وأصحابه ( فأولئك ما عليهم من سبيل ) والقائم إذا قام انتصر من بني أمية ومن المكذبين والنصاب هو وأصحابه ، وهو قول الله تبارك وتعالى ( إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ) .
* - قوله تعالى (وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ (الشورى/45)
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : ( من طرف خفي ) يعني القائم ( عليه السلام )