العتبة العلوية المقدسة - آيات من سورة النساء -
» سيرة الإمام » » المناسبات » حياة الامام المهدي والغيبتين والظهور » الايات النازلة بحق الامام المهدي » آيات من سورة النساء

 

آيات من سورة النساء

 

 

 

 

 

* -  قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا ) (النساء/47)  

 

 

عن أبي جعفر ( عليه السلام ) لجابر الجعفي : الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك وما أراك تدرك ذلك ، ولكن حدث به بعدي . . إلى أن يقول : ولا يفلت منهم إلا ثلاثة نفر يحول الله وجوههم في أقفيتهم وهم من كلب ، وفيهم نزلت هذه الآية  ( يا أيها الذين )  الخ .

 

 

 

 

 

* -  قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ) (النساء/59)

 

 

عن جابر بن يزيد الجعفي قال : سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول : لما أنزل الله على نبيه محمد  ( يا أيها الذين آمنوا )  الخ قلت : يا رسول الله عرفنا الله ورسوله فمن أولي الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك ؟ فقال : هم خلفائي يا جابر وأئمة المسلمين من بعدي ، أولهم علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر ستدركه يا جابر فإذا لقيته فأقرأه مني السلام ، ثم الصادق جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم سميي وكنيي حجة الله في أرضه وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي ( عليهم السلام ) ، ذاك الذي يفتح الله تعالى ذكره مشارق الأرض له ، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه للإيمان .

 

 

قال جابر : قلت له : يا رسول الله فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته ؟ فقال ( عليه السلام ) : إي والذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجلاها سحاب . يا جابر هذا من مكنون سر الله ومخزون علمه فاكتمه إلا عن أهله .

 

 

 

 

 

* -  قوله تعالى ( وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ) (النساء/69)  

 

 

في الدمعة عن تفسير القمي عن الصادق ( عليه السلام ) : النبيين رسول الله والصديقين علي والشهداء الحسن والحسين والصالحين الأئمة  ( وحسن أولئك رفيقا )  القائم من آل محمد  .

 

 

 

 

 

* -  قوله تعالى ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ ) إلى قوله تعالى  ( لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ ) (النساء/77)

 

 

عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : والله ، الذي صنعه الحسن بن علي كان خيرا لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس ، فوالله لقد نزلت هذه الآية  ( ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة )  إنما هي طاعة الإمام وطلب القتال فلما كتب عليهم القتال مع الحسين ( عليه السلام )  ( قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل )   أرادوا تأخير ذلك إلى القائم  .

 

 

 

 

 

* -  قوله تعالى ( وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ) (النساء/159)  

 

 

عن الباقر ( عليه السلام ) : إن عيسى قبل القيامة ينزل إلى الدنيا فلا يبقى أهل ملة يهودي ولا غيره إلا من آمن قبل موته ويصلي خلف المهدي ( عليه السلام )  .