العتبة العلوية المقدسة - رجز الامام عليه السلام في هذه المعركة وشعره في رثاء الشهداء -
» سيرة الإمام » » جهاد الامام علي عليه السلام » جهادة بعد البعثة » الامام علي عيه السلام في معركة احد » رجز الامام عليه السلام في هذه المعركة وشعره في رثاء الشهداء

 رجز الامام عليه السلام في هذه المعركة وشعره في رثاء الشهداء

*- قال عليه السلام : في جواب رجز عمر بن أخنس بن شريق

اخسأ عليك اللعن من جاهد      يا بن لعين لاح بالارذل

اليوم أعلوك بذي رونق      كالبرق في المخلولق المسبل

 يفري شؤون الرأس لا ينثني      بعد فراش الحاجب الاجزل

 أرجو بذلك الفوز في جنة     عالية في أكرم المدخل

 (الديوان : 109  )

*- وفيه أيضا مخاطبا لاسامة بن زيد في تلك الغزوة :

 لست أرى ما بيننا حاكما       إلا الذي بالكف تبار

 وصارما أبيض مثل المها      يبرق في الراحة ضرار

 معي حسام قاطع باتر      تسطع من تضرابه النار

إنا أناس ديننا صادق     إنا على الحرب لصبار

(الديوان : 60)

 *- وفيه أيضا مخوفا له :

سوف يرى الجمع ضراب الفاتك الحلابس   وطعنة قد شدها لكبوة الفوارس

 اليوم أضرم نارها بجذوة لقابس               حتى ترى فرسانها تخر للمعاطس

(الديوان : 70 . )

*- وأنشأ أميرالمؤمنين عليه السلام :

الحمد لله ربي الخالق الصمد       فليس يشركه في حكمه أحد

 هوالذي عرف الكفار منزلهم       والمؤمنون سيجزيهم بما وعدوا

 وينصر الله من والاه إن له       نصرا ويمثل بالكفار إذ عندوا

قومي وقوا الرسول واحتسبوا      شم العرانين منهم حمزة الاسد

 *- وأنشأ عليه السلام :

 رأيت المشركين بغوا علينا      ولجوا في الغواية والضلال

 وقالوا : نحن أكثر إذ نفرنا      غداة الروع بالاسل الطوال

 فإن يبغوا ويفتخروا علينا      بحمزة وهو في الغرف العوالي

 فقد أودى بعتبة يوم بدر      وقد أبلى وجاهد غير آل

وقد غادرت كبشهم جهارا      بحمد الله طلحة في المجال

 فخر لوجهه ورفعت عنه      رقيق الحد حودث بالصقال

 (مناقب ال ابى طالب : 165 )

 *- روي في الديوان المنسوب إلى أميرالمؤمنين عليه السلام .

أتاني أن هندا حل صخر      دعت دركا وبشرت الهنودا

فإن تفخر بحمزة حين ولى      مع الشهداء محتسبا شهيدا

 فإنا قد قلنا يوم بدر       أبا جهل وعتبة والوليدا

وقتلنا سراة الناس طرا      وغنمنا الولائد والعبيدا

وشيبة قد قتلنا يوم ذاكم      على أثوابه علقا حسيدا

 فبوأ من جهنم شر دار       عليها لم يجد عنها محيدا

 وما سيان من هو في جحيم      يكون شرابه فيها صديدا

ومن هو في الجنان يدر فيها      عليه الرزق مغتبطا حميدا

 (الديوان : 44 )

*- وفيه أيضا :

 الله حي قديم قادر صمد         وليس يشركه في ملكه أحد

هو الذي عرف الكفار منزلهم      والمؤمنون سيجزيهم كما وعدوا

فإن يكن دولة كانت لنا عظة       فهل عسى أن يرى في غيها رشد

 وينصر الله من والاه إن له         نصرا ويمثل بالكفار إذ عندوا

 فإن نطقتم بفخر لا أبا لكم          فيمن تضمن من إخواننا اللحد

 فإن طلحة غادرناه منجدلا         وللصفائح نار بيننا تقد

 والمرأ عثمان أردته أسنتنا           فجيب زوجته إذ خبرت قدد

 في تسعة إذ تولوا بين أظهرهم       لم ينكلوا من حياض الموت إذ وردوا

كانوا الذوائب من فهرو أكرمها       شم الانوف وحيث الفرع والعدد

وأحمد الخير قد أردى على عجل       تحت العجاج أببا وهو مجتهد

 وظلت الطير والضبعان تركبه          فحامل قطعة منهم ومقتعد

ومن قتلهم على ما كان من عجب       منا فقد صادفوا خيرا وقد سعدوا

 لهم جنان من الفردوس طيبة           لا يعتريهم بها حر ولا صرد

صلى الاله عليهم كلما ذكروا          فرب مشهد صدق قبله شهدوا

 قوم وفوا لرسول الله واحتسبوا         شم العرانين منهم حمزة الاسد

ومصعب ظل ليثا دونه حردا            حتى تزمل منه ثعلب جسد

 ليسوا كقتلى من الكفار أدخلهم        نار الجحيم على أبوابها الرصد

 (الديوان : 44 و 45  )

*- وفيه أيضا :

 رأيت المشركين بغوا علينا - إلى قوله :

وقد اودى وجاهد غير ال

 وقد فللت خيلهم ببدر     وأتبعت الهزيمة بالرجال

 إلى قوله بالصقال .

كأن الملح خالطه إذا ما      تلظى كالعتيقة في الظلال

 ( الديوان 108 . )