ولقد بكيت لقتل آل أحمد لابن ابي الحديد
قال:
ولقد بكيت لقتل آل أحمد |
|
بالطف حتى كل عضو مدمع |
عقرت بنات الأعوجية هل درت |
|
ما يستباح بها وماذا يصنع |
وحريم آل محمد بين العدى
|
|
نهبا تقاسم اللئام الرضع |
تلك الضعائن كالأماء تسق |
|
يعنف فيهن وبالسيط تقنع |
من فوق أقتاب المطى يشيلها |
|
لكع على حنق وعبد أكوع |
مثل السبايا بل أذل يشق من |
|
هن الخمار ويستباح البرقع |
فمصفد في قيده لا يهتدي |
|
وكريمة تسبى وقرط ينتزع |
تالله لاأنسى الحسين وشلوه |
|
تحت السنابك بالعراء موزع |
متلفعا حمر الثياب وفي غد |
|
بالخضر من فردوسه يتلفع |
تطأ السنابك صدره وجبينه |
|
والأرض ترجف خيفة وتضعضع |
والشمس ناشرة الذؤاب ثاكل |
|
والدهر مشقوق الردا مقنع |
لهفي على تلك الدماء تراق في |
|
أيدي امية عنوة وتضيع |
بابي أبر الناس احمد انه |
|
خير الورى من يضل ويمنع |
فهو الولي لثارها وهو الحمو |
|
ل لعباتها إذ كل عود يطلع |
الدهر طوع والشبيبة غضة |
|
والسيف عضب والفؤاد مشيع |