- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : إن المسلمين قالوا لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لو أكرهت يا رسول الله من قدرت عليه من الناس على الإسلام لكثر عددنا وقوينا على عدونا ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما كنت لألقى الله عز وجل ببدعة لم يحدث إلي فيها شيئا * ( وما أنا من المتكلفين ) * .
- وقال ( عليه السلام ) : شر أصدقائك من تتكلف له .
- وقال ( عليه السلام ) : شر الإخوان من تكلف له .
- وقال ( عليه السلام ) : أهنى العيش إطراح الكلف .
- وقال ( عليه السلام ) : التكلف من أخلاق المنافقين .
- وقال ( عليه السلام ) : شر الألفة إطراح الكلفة .
- وقال ( عليه السلام ) : أكبر الكلفة تعنيك فيما لا يعنيك .
- وقال( عليه السلام ) : إطراح الكلف أشرف قنية .
- وقال ( عليه السلام ) : من كلفك ما لا تطيق فقد أفتاك في عصيانه .
- وقال( عليه السلام ) : عشرة يعنتون أنفسهم وغيرهم : ذو العلم القليل يتكلف أن يعلم الناس كثيرا .
- وقال ( عليه السلام ) : لا يكن حبك كلفا ، ولا بغضك تلفا ، أحبب حبيبك هونا ما ، وأبغض بغيضك هونا ما .
- وقال ( عليه السلام ) : الناس منقوصون مدخولون إلا من عصم الله ، سائلهم متعنت ، ومجيبهم متكلف .
- وقال( عليه السلام ) : للمتكلف ثلاث علامات : ينازع من فوقه بالمعصية ، ويظلم من دونه بالغلبة ، ويظاهر الظلمة
- وقال( عليه السلام ) - لما سئل عن القدر - : طريق مظلم فلا تسلكوه ، وبحر عميق فلا تلجوه ، وسر الله فلا تتكلفوه .
- وقال( عليه السلام ) : دع القول فيما لا تعرف ، والخطاب فيما لم تكلف .
- وقال ( عليه السلام ) : اعلم أن الراسخين في العلم هم الذين أغناهم عن اقتحاح السدد المضروبة دون الغيوب ، الإقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب ، فمدح الله تعالى اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما ، وسمى تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عن كنهه رسوخا .
- وقال ( عليه السلام ) : إن الله افترض عليكم فرائض فلا تضيعوها . . . وسكت لكم عن أشياء ولم يدعها نسيانا فلا تتكلفوها .
- وقال ( عليه السلام ) : إن تضييع المرء ما ولي وتكلفه ما كفي لعجز حاضر ورأي متبر .