العتبة العلوية المقدسة - من حكمه عليه السلام -
» سيرة الإمام » » المناسبات » من سيرة الامام الصادق عليه السلام » مواعظه وحكمه » من حكمه عليه السلام


 

 

 

من حكمه عليه السلام

 

 

 

لَا يَصْلُحُ مَنْ لَا يَعْقِلُ وَلَا يَعْقِلُ مَنْ لَا يَعْلَمُ وَسَوْفَ يَنْجُبُ مَنْ يَفْهَمُ وَيَظْفَرُ مَنْ يَحْلُمُ وَالْعِلْمُ جُنَّةٌ وَالصِّدْقُ عِزٌّ وَالْجَهْلُ ذُلٌّ وَالْفَهْمُ مَجْدٌ وَالْجُودُ نُجْحٌ

 

 

 

وَحُسْنُ الْخُلُقِ مَجْلَبَةٌ لِلْمَوَدَّةِ

 

 

 

وَالْعَالِمُ بِزَمَانِهِ لَا تَهْجُمُ عَلَيْهِ اللَّوَابِسُ

 

 

 

وَالْحَزْمُ مِشْكَاةُ الظَّنِّ

 

 

 

وَاللَّهُ وَلِيُّ مَنْ عَرَفَهُ وَعَدُوُّ مَنْ تَكَلَّفَهُ

 

 

 

وَالْعَاقِلُ غَفُورٌ وَالْجَاهِلُ خَتُورٌ

 

 

 

وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تُكْرَمَ فَلِنْ وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تُهَانَ فَاخْشُنْ

 

 

 

وَمَنْ كَرُمَ أَصْلُهُ لَانَ قَلْبُهُ وَمَنْ خَشُنَ عُنْصُرُهُ غَلُظَ كَبِدُهُ

 

 

 

 وَمَنْ فَرَّطَ تَوَرَّطَ

 

 

 

وَمَنْ خَافَ الْعَاقِبَةَ تَثْبُتُ فِيمَا لَا يَعْلَمُ

 

 

 

 وَمَنْ هَجَمَ عَلَى أَمْرٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ جَدَعَ أَنْفَ نَفْسِهِ

 

 

 

 وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ لَمْ يَفْهَمْ وَمَنْ لَمْ يَفْهَمْ لَمْ يَسْلَمْ وَمَنْ لَمْ يَسْلَمْ لَمْ يُكْرَمْ وَمَنْ لَمْ يُكْرَمْ تُهْضَمْ وَمَنْ تُهْضَمْ كَانَ أَلْوَمَ وَمَنْ كَانَ كَذَلِكَ كَانَ أَحْرَى أَنْ يَنْدَمَ

 

 

 

إِنْ قَدَرْتَ أَنْ لَا تُعْرَفَ فَافْعَلْ وَمَا عَلَيْكَ إِذَا لَمْ يُثْنِ النَّاسُ‏ عَلَيْكَ وَمَا عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مَذْمُوماً عِنْدَ النَّاسِ إِذَا كُنْتَ عِنْدَ اللَّهِ مَحْمُوداً إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام  كَانَ يَقُولُ لَا خَيْرَ فِي الْحَيَاةِ إِلَّا لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ رَجُلٍ يَزْدَادُ كُلَّ يَوْمَ فِيهَا إِحْسَاناً وَرَجُلٍ يَتَدَارَكُ مَنِيَّتَهُ بِالتَّوْبَةِ

 

 

 

 إِنْ قَدَرْتَ أَنْ لَا تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِكَ فَافْعَلْ وَإِنَّ عَلَيْكَ فِي خُرُوجِكَ أَنْ  لَا تَغْتَابَ وَلَا تَكْذِبَ وَلَا تَحْسُدَ وَلَا تُرَائِيَ وَلَا تَتَصَنَّعَ وَلَا تُدَاهِنَ

 

 

 

صَوْمَعَةُ الْمُسْلِمِ بَيْتُهُ يَحْبِسُ فِيهِ نَفْسَهُ وَبَصَرَهُ وَلِسَانَهُ وَفَرْجَهُ

 

 

 

 إِنَّ مَنْ عَرَفَ نِعْمَةَ اللَّهِ بِقَلْبِهِ اسْتَوْجَبَ الْمَزِيدَ مِنَ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ يُظْهِرَ شُكْرَهَا عَلَى لِسَانِهِ

 

 

 

 ثُمَّ قَالَ  عليه السلام  كَمْ مِنْ مَغْرُورٍ بِمَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَكَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِسَتْرِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَكَمْ مِنْ مَفْتُونٍ بِثَنَاءِ النَّاسِ عَلَيْهِ

 

 

 

 إِنِّي لَأَرْجُو النَّجَاةَ لِمَنْ عَرَفَ حَقَّنَا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا لِأَحَدِ ثَلَاثَةٍ صَاحِبِ سُلْطَانٍ جَائِرٍ وَصَاحِبِ هَوًى وَالْفَاسِقِ الْمُعْلِنِ

 

 

 

الْحُبُّ أَفْضَلُ مِنَ الْخَوْفِ

 

 

 

 وَاللَّهِ مَا أَحَبَّ اللَّهَ مَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا وَوَالَى غَيْرَنَا وَمَنْ عَرَفَ حَقَّنَا وَأَحَبَّنَا فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ

 

 

 

كُنْ ذَنَباً وَلَا تَكُنْ رَأْساً

 

 

 

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله  مَنْ خَافَ كَلَّ لِسَانُهُ‏