العتبة العلوية المقدسة - سورة الواقعة -
» » سيرة الإمام » نماذج من تفسير الامام علي للقران » سورة الواقعة

 

 

 سورة الواقعة

يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ

* ـ عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: الولدان أولاد أهل الدنيا، لم يكن لهم حسنات يُثابون عليها، ولا سيّئات فيعاقبون عليها، فاُنزلوا هذه المنزلة. ([1])

وَطَلْح مَنْضُود

* ـ عن علي [ عليه السلام ] أنّه قرأ عنده رجل وَطَلْح مَنْضُود فقال عليه السلام : ما شأن الطلح إنّما هو وطلع، كقوله: وَنَخْل طَلْعُهَا هَضِيمٌ فقيل له: ألا تغيّره؟ فقال: إنّ القرآن لا يهاج اليوم ولا يحرّك، رواه عنه ابنه الحسن عليه السلام وقيس بن سعد ([2])

* ـ أخرج عبد الرزاق، والفريابي، وهنّاد، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن مردويه، عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام ) في قوله: وَطَلْح مَنْضُود قال: هو الموز ([3])

* ـ أخرج ابن جرير، وابن الأنباري في المصاحف، عن قيس بن عبّاد، قال: قرأت على عليّ وَطَلْح مَنْضُود فقال علي:ما بال الطلح، أما تقرأ وطلع، ثمّ قال: وطلع نضيد، فقيل له: يا أمير المؤمنين: أنحكّها من المصاحف؟ فقال: لا يهاج القرآن اليوم. ([4])

أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْـنُونَ ءَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ

* ـ الحاكم النيسابوري، حدّثنا الاُستاذ الإمام أبو الوليد، ثنا أبو عبد الله البوشنجي، ثنا أحمد بن حنبل، ثنا عبد الرزاق، أنبأ معمّر، عن شدّاد بن جابان الصنعاني، عن حجر بن قيس المدري، قال: بتُّ عند أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام ) فسمعته وهو يصلّي من الليل يقرأ فمرّ بهذه الآية أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْـنُونَ ءَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَقال: بل أنت يا ربّ ثلاثاً، ثمّ قرأ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ ءَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ قال: بل أنت يا ربّ بل أنت يا رب بل أنت يا رب، ثمّ قرأ أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ ءَأَنْتُمْ أَنْزَلْـتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ قال: بل أنت يا ربّ ثلاثاً، ثمّ قرأ أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ قال: بل أنت يا ربّ ثلاثاً ([5])

وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ

* ـ عليّ بن إبراهيم، حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت، قال: حدّثنا الحسن ابن محمّد بن سماعة، وأحمد بن الحسن القزاز، جميعاً، عن صالح بن خالد، عن ثابت ابن شريح، قال: حدّثني أبان بن تغلب، عن عبد الأعلى الثعلبي، ولا أراني قد سمعته إلاّ من عبد الأعلى، قال: حدّثني أبو عبد الرحمن السلمي، أنّ علياً عليه السلام قرأ بهم الواقعة وتجعلون شكركم أنّكم تكذّبون، فلمّا انصرف قال:إنّي قد عرفت أنّه سيقول قائل لِمَ قرأ هكذا، قرأتها لأنّي قد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرأها كذلك، وكانوا إذا اُمطروا قالوا: مطرنا بنَوءِ كذا وكذا، فأنزل الله عليهم وتجعلون شكركم أنّكم تكذّبون ([6])

* ـ عن علي [ عليه السلام ] قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ شكركم أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ تقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا ([7])

* ـ عن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: قرأ علي [ عليه السلام ] الواقعة في الفجر، فقرأ وتجعلون شكركم أنّكم تكذّبون فلما انصرف قال: إنّي قد عرفت أنّه سيقول قائل لم قرأ كذا، إنّي سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يقرؤها كذلك، كانوا إذا مُطِروا قالوا: مطرنا بنوء كذا وكذا، فأنزل الله وتجعلون شكركم أنّكم إذا مُطرتم تكذّبون ([8])

 

* ـ أحمد بن حنبل، حدّثنا أبو سعيد إسرائيل، حدّثنا عبد الأعلى، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي(رضي الله عنه)، عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قال: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ قال: شكركم مُطرنا بنوء كذا وكذا، وبنجم كذا وكذا. ([9])

 



([1])تأويل الآيات الظاهرة: 720; البحار 5: 291.

([2])كنز العمال 2: 519 ح4648; إحياء الإحياء 2: 262; الدر المنثور6: 157.

([3])الدر المنثور6: 157.

([4])الدر المنثور6: 157.

([5])مستدرك الحاكم 2: 477; سنن البيهقي 2: 311; الدر المنثور6: 160.

([6])تفسير القمي 2: 349; تفسير البرهان 4: 283; الدر المنثور6: 163; تفسير نور الثقلين 5: 227.

([7])كنز العمال 2: 518 ح4642.

([8])كنز العمال 2: 518 ح4643.

([9])مسند أحمد 2: 77.