أبو الحسن المعاذ
(المتوفي سنة 280)
ابن المعاذ البغدادي اسمه أبو الحسن علي بن المعاذ او ابن أبي المعاذ وقد وقع في نسختي المناقب والبحار المطبوعتين تارة ابن المعاذ وتارة ابن الغار وأخرى أبو الحسن المعاذ . وابن الغار تصحيف والصواب أبو الحسن بن المعاذ . له قصيدة يذكر فيها البرامكة ذكرها المسعودي ، أولها :
يا أيها المغتر بالدهر * والدهر ذو صرف وذو غدر
توفي سنة 280
أبو الحسن علي بن أبي معاذ البغدادي(ابن الغاز البغدادي )
قال وفيها يذكر جملة من مناقب الامام الكاظم عليه السلام :
زر ببغداد موسى بن جعفر * قبر موسى مديحه ليس ينكر
هو باب إلى المهيمن تقضى * منها حاجاتنا وتحبى وتجبر
هو حصني وعدتي وغياثي * وملاذي وموئلي يوم أحشر
صائم القيظ كاظم الغيظ في * الله مصفى به الكبائر تغفر
كم مريض وافى إليه فعافاه * وأعمى أتاه صح وأبصر
سل شقيق البلخي عنه بما شاهد * منه وما الذي كان ابصر
قال لما حججت عاينت شخصا * ناحل الجسم شاحب اللون أسمر
سائرا وحده وليس له زاد * فما زلت دائبا أتفكر
وتوهمت انه يسال الناس * ولم أدر انه الحج الأكبر
ثم عاينته ونحن نزول * دون قيد على الكثيب الأحمر
يضع الرمل في الإناء ويحسوه * فناديته عقلي محير
اسقني شربة فناولني منه * فعاينته سويقا وسكر
فسالت الحجيج من هو هذا * قال هذا الإمام موسى بن جعفر
وله معجز القليب فسل عنه * رواة الحديث بالنقل تخبر
ولدى السجن حين ابدى إلى السجان قولا في السجن والامر مشهر
ثم يوم الفصاد حتى أتى الآسى * إليه فرده وهو يذعر
ثم نادى آمنت بالله لا غير * وان الإمام موسى بن جعفر
واذكر الطائر الذي جاء بالصك * إليه من الامام وبشر
ولقد قدموا إليه طعاما * فيه مستلمح أباه وأنكر
وتجافى عنه وقال حرام * أكل هذا فكيف يعرف منكر
واذكر الفتيان أيضا ففيها * فضله أذهل العقول وأبهر
عند ذاك استقال من مذهب كان * يوالي أصحابه وتغير
أعيان الشيعة ج 8 ص ,152 مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 421 وج 3 - ص 442