العتبة العلوية المقدسة - محاورة وكلام طويل مع هارون العباسي -
» سيرة الإمام » » المناسبات » قبسات من حياة الامام الكاظم عليه السلام » سجن الامام عليه السلام وشهادته » محاورة وكلام طويل مع هارون العباسي

 

محاورة وكلام طويل مع هارون العباسي

* - تحف العقول : من كلام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) مع الرشيد: دخل إليه وقد عمد على القبض عليه لأشياء كذبت عليه عنده ، فأخرج طومارا طويلا ([1]) فيه مذاهب وشنعة ([2]) نسبها إلى شيعته فقرأه ثم قال له : يا أمير المؤمنين نحن أهل بيت منينا بالتقول علينا ([3])وربنا غفور ستور ، أبى أن يكشف أسرار عباده إلا في وقت محاسبته ، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلت سليم . ثم قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن علي ، عن النبي صلوات الله عليهم : الرحم إذا مست الرحم اضطربت ثم سكنت ، فإن رأى أمير المؤمنين أن تمس رحمي رحمه ويصافحني فعل . فتحول عند ذلك عن سريره ومد يمينه إلى موسى فأخذه بيمينه ثم ضمه إلى صدره فاعتنقه وأقعده عن يمينه ، وقال : أشهد أنك صادق ، وأبوك صادق ، وجدك صادق ، ورسول الله - ( صلى الله عليه وآله وسلم )  صادق ، ولقد دخلت وأنا أشد الناس عليك حنقا وغضبا لما رقي إلي فيك ، ( ([4]) فلما تكلمت بما تكلمت وصافحتني سري عني ، ([5])وتحول غضبي عليك رضى . وسكت ساعة ثم قال له : أريد أن أسألك عن العباس وعلي بما صار علي أولى بميراث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من العباس ، والعباس عم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وصنو أبيه ؟ ([6]) فقال له موسى : اعفني ، قال : لا والله لا أعفيتك ([7]) فأجبني ، قال : فإن لم تعفني فأمني ، قال : أمنتك ، قال : إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) لم يورث من قدر على الهجرة فلم يهاجر ( و خ ل ) إن أباك العباس آمن ولم يهاجر ، وإن عليا آمن وهاجر ، وقال الله : ( الذين آمنوا ولم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شئ حتى يهاجروا ) فالتمع لون هارون وتغير وقال : مالكم لا تنسبون إلى علي وهو أبوكم ، وتنسبون إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو جد كم ؟ فقال موسى ( عليه السلام ) : إن الله نسب المسيح عيسى بن مريم إلى خليله إبراهيم بأمه مريم البكر البتول التي لم يمسها بشر في قوله تعالى : ( ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين  وزكريا ويحيى وعيسى و إلياس كل من الصالحين ) فنسبه بأمه وحدها إلى خليله إبراهيم كما نسب داود و سليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون بآبائهم وأمهاتهم فضيلة لعيسى ومنزلة رفيعة بأمه وحدها ، وذلك قوله تعالى في قصة مريم : ( إن الله اصطفاك وطهرك و اصطفاك على نساء العالمين ) بالمسيح من غير بشر ، وكذلك اصطفى ربنا فاطمة عليها السلام وطهرها وفضلها على نساء العالمين بالحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة . فقال له هارون وقد اضطرب وساءه ما سمع : من أين قلتم : الانسان يدخله الفساد من قبل النساء ومن قبل الآباء لحال الخمس الذي لم يدفع إلى أهله ؟ فقال موسى ( عليه السلام ) : هذه مسألة ما سأل عنها أحد من السلاطين غيرك أمير المؤمنين ( ([8])ولا تيم ولا عدي ولا بنو أمية ، ولا سئل عنها أحد من آبائي فلا تكشفني عنها . (

[9])

قال : فإن الزندقة قد كثرت في الاسلام ، وهؤلاء الزنادقة الذين يرفعون إلينا في الاخبار (

[10]) هم المنسوبون إليكم ، فما الزنديق عندكم أهل البيت ؟

 

فقال ( عليه السلام ) : الزنديق هو الراد على الله وعلى رسوله ، وهم الذين يحادون الله ورسوله ، قال الله : ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ) إلى آخر الآية ، وهم الملحدون عدلوا عن التوحيد إلى الالحاد .

 فقال هارون : أخبرني عن أول من ألحد وتزندق ؟ فقال موسى ( عليه السلام ) أول من ألحد وتزندق في السماء إبليس اللعين ، فاستكبر وافتخر على صفي الله ونجيه آدم ، فقال اللعين : ( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين ) فعتا ([11]) عن أمر ربه و ألحد فتوارث الالحاد ذريته إلى أن تقوم الساعة . فقال : ولا بليس ذرية ؟ فقال : نعم ، ألم تسمع إلى قول الله : ( إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا  ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا ) لأنهم يضلون ذرية آدم بزخارفهم وكذبهم ، ويشهدون أن لا إله إلا الله كما وصفهم الله في قوله تعالى : ( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ) أي أنهم لا يقولون ذلك إلا تلقينا وتأديبا وتسمية ، ومن لم يعلم وإن شهد كان شاكا حاسدا معاندا ، ([12]) ولذلك قالت العرب : من جهل أمرا عاداه ، ومن قصر عنه عابه وألحد فيه . لأنه جاهل غير عالم . وكان له مع أبي يوسف القاضي ( (

[13]) كلام طويل ليس هذا موضعه . ثم قال الرشيد : بحق آبائك لما اختصرت كلمات جامعة لما تجاريناه ، فقال : نعم ، واتي بدواة وقرطاس فكتب :

بسم الله الرحمن الرحيم جميع أمور الأديان أربعة : أمر لا اختلاف فيه وهو إجماع الأمة على الضرورة التي يضطرون إليها ، الاخبار المجمع عليها ([14]) وهي الغاية المعروض عليها كل شبهة ، والمستنبط منها كل حادثة ، وأمر يحتمل الشك والانكار فسبيله استيضاح أهله لمنتحليه بحجة من كتاب الله مجمع على تأويلها ، ([15]) وسنة مجمع عليها لا اختلاف فيها ، أو قياس تعرف العقول عدله ويسع خاصة الأمة ([16])وعامتها الشك فيه والانكار له ، وهذان الأمران من أمر التوحيد فما دونه وأرش الخدش فما فوقه ، فهذا المعروض الذي يعرض عليه أمر الدين ، فما ثبت لك برهانه اصطفيته ، ( ([17])وما غمض عليك صوابه نفيته ، فمن أورد واحدة من هذه الثلاث فهي الحجة البالغة التي بينها الله في قوله لنبيه : ( قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهديكم أجمعين ) يبلغ الحجة البالغة الجاهل فيعلمها بجهله ، كما يعلمه العالم بعلمه ، لان الله عدل لا يجور ، يحتج على خلقه بما يعلمون ، ويدعوهم إلى ما يعرفون ، لا إلى ما يجهلون وينكرون . فأجازه الرشيد ورده ، والخبر طويل . (

[18])

 

* - عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد ابن إسماعيل العلوي قال : حدثني محمد بن الزبرقان الدامغاني قال : قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام : لما أمر هارون الرشيد بحملي ، دخلت عليه فسلمت فلم يرد السلام ورأيته مغضبا ، فرمى إلي بطومار فقال : اقرأه فاذا فيه كلام ، قد علم الله عزوجل براءتي منه ، وفيه إن موسى بن جعفر يجبى إليه خراج الآفاق من غلاة الشيعة ممن يقول بامامته ، يدينون الله بذلك ، ويزعمون أنه فرض عليهم إلى أن يرث الله الارض ومن عليها ، ويزعمون أنه من لم يذهب إليه بالعشر ولم يصل بامامتهم ، ولم يحج باذنهم ، ويجاهد بأمرهم ، ويحمل الغنيمة إليهم ، ويفضل الائمة على جميع الخلق ، ويفرض طاعتهم مثل طاعة الله وطاعة رسوله ، فهو كافر حلال ماله ، ودمه .

وفيه كلام شناعة ، مثل المتعة بلا شهود ، واستحلال الفروج بأمره ، ولو بدرهم ، والبراءة من السلف ، ويلعنون عليهم في صلاتهم ، ويزعمون أن من لم يتبرأ منهم فقد بانت امرأته منه ، ومن أخر الوقت فلا صلاة له لقول الله تبارك وتعالى  أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا (

[19])  يزعمون أنه واد في جهنم والكتاب طويل وأنا قائم أقرأ وهو ساكت ، فرفع رأسه وقال : اكتفيت بما قرأت فكلم بحجتك بما قرأته .قلت : ياأمير المؤمنين والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله بالنبوة ماحمل إلي أحد درهما ولا دينارا من طريق الخراج لكنا معاشر آل أبي طالب نقبل الهدية التي أحلها الله عزوجل لنبيه صلى الله عليه وآله في قوله : لو اهدي لي كراع لقبلت ، ولو دعيت إلى ذراع لاجبت ، وقد علم أمير المؤمنين ضيق مانحن فيه ، وكثرة عدونا ، ومامنعنا السلف من الخمس الذي نطق لنا به الكتاب ، فضاق بنا الامر ، وحرمت علينا الصدقة وعوضنا الله عزوجل عنها الخمس واضطررنا إلى قبول الهدية وكل ذلك مما علمه أمير المؤمنين فلما تم كلامي سكت .

 

ثم قلت : إن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لابن عمه في حديث عن آبائه ، عن النبي صلى الله عليه وآله فكأنه اغتنمها ، فقال : مأذون لك ، هاته ! فقلت : حدثني أبي ، عن جدي يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله : أن الرحم إذا مست رحما تحركت واضطربت فان رأيت أن تناولني يدك ، فأشار بيده إلي .

 

ثم قال : ادن ، فدنوت فصافحني وجذبني إلى نفسه مليا ثم فارقني وقد دمعت عيناه فقال لي : اجلس ياموسى ، فليس عليك بأس ، صدقت وصدق جدك وصدق النبي صلى الله عليه وآله لقد تحرك دمي ، واضطربت عروقي وأعلم أنك لحمي ودمي وأن الذي حدثتني به صحيح ، وإني اريد أن أسألك عن مسألة فان أجبتني ، أعلم أنك صدقتني خليت عنك ، ووصلتك ، ولم اصدق ماقيل فيك ، فقلت : ما كان علمه عندي أجبتك فيه .فقال : لم لاتنهون شيعتكم عن قولهم لكم ياابن رسول الله وأنتم ولد علي وفاطمة إنما هي وعاء ، والولد ينسب إلى الاب لا إلى الام ؟ فقلت : إن رأى أمير المؤمنين أن يعفيني من هذه المسألة فعل ؟ فقال : لست أفعل أوأجبت فقلت : فأنا في أمانك أن لايصيبني من آفة السلطان شئ ؟ فقال : لك الامان قلت : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم  ووهبنا له إسحاق ويعقوب كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهرون

وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى ، وعيسى (

[20])  فمن أبوعيسى ؟ فقال : ليس له أب إنما خلق من كلام الله عزوجل وروح القدس فقلت : إنما الحق عيسى بذراري الانبيآء من قبل مريم ، والحقنا بذراري الانبياء من قبل فاطمة لا من قبل علي عليه السلام فقال : أحسنت أحسنت ياموسى زدني من مثله .

فقلت : اجتمعت الامة برها وفاجرها أن حديث النجراني حين دعاه النبي صلى الله عليه وآله إلى المباهلة لم يكن في الكساء إلا النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فقال الله تبارك وتعالى  فمن حاجك فيه من بعد ماجآءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونسآءنا ونسآءكم وأنفسا وأنفسكم  (

[21])  فكان تأويل أبناءنا الحسن والحسين ، ونسآءنا فاطمة ، وأنفسنا علي بن أبي طالب فقال : أحسنت .

 

ثم قال : أخبرني عن قولكم : ليس للعم مع ولد الصلب ميراث ، فقلت : أسألك ياأمير المؤمنين بحق الله وبحق رسوله صلى الله عليه وآله أن تعفيني من تأويل هذه الآية وكشفها ، وهي عند العلماء مستورة فقال : إنك قد ضمنت لي أن تجيب فيما أسألك ولست أعفيك فقلت : فجدد لي الامان فقال : قد أمنتك فقلت : إن النبي صلى الله عليه وآله لم يورث من قدر على الهجرة فلم يهاجر ، وإن عمي العباس قدر على الهجرة فلم يهاجر ، وإنما كان في عدد الاسارى عند النبي صلى الله عليه وآله ، وجحد أن يكون له الفداء فأنزل الله تبارك وتعالى على النبي صلى الله عليه وآلبه يخبره بدفين له من ذهب ، فبعث عليا عليه السلام فأخرجه من عند ام الفضل ، وأخبر العباس بما أخبره جبرئيل عن الله تبارك وتعالى فأذن لعلي وأعطاه علامة الذي دفن فيه ، فقال العباس عند ذلك : ياابن أخي مافاتني منك أكثر ، وأشهد أنك رسول رب العالمين .

 

فلما أحضر علي الذهب فقال العباس : أفقرتني ياابن أخي فأنز الله تبارك

وتعالى :  إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما اخذ منكم ويغفر لكم  ([22])  وقوله :  والذين آمنوا ولم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شئ حتى يهاجروا  ([23])  ثم قال :  وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر  (

[24])  فرأيته قد اغتم .

 

ثم قال : أخبرني من أين قتلم إن الانسان يدخله الفساد من قبل النساء لحال الخمس الذي لم يدفع إلى أهله ، فقلت : اخبرك ياأمير المؤمنين بشرط أن لاتكشف هذا الباب لاحد مادمت حيا ، وعن قريب يفرق الله بينا وبين من ظلمنا ، وهذه مسألة لم يسألها أحدا من السلاطين غير أمير المؤمنين قال : ولا يتم ولا عدي ولا بنو امية ولا أحد من آبائنا ؟ قلت : ماسئلت ولا سئل أبوعبدالله جعفر ابن محمد عنها قال : فإن بلغني عنك أو عن أحد من أهل بيتك كشف ماأخبرتني به رجعت عما آمنتك فقلت : لك على ذلك .

 

فقال : أحببت أن تكتب لي كلاما موجزا له اصول وفروع ، يفهم تفسيره و يكون ذلك سماعك من أبي عبدالله عليه السلام فقلت : نعم وعلى عيني ياأمير المؤمنين قال : فاذا فرغت فارفع حوائجك ، وقام ، ووكل بي من يحفظني ، وبعث إلي في كل يوم بمائة سرية فكتبت : بسم الله الرحمن الرحيم امور الدنيا أمران : أمر لا اختلاف فيه ، وهو إجماع الامة على الضرورة التي يضطرون إليها والاخبار المجتمع عليها المعروض عليها شبهة ، والمستنبط منها كل حادثة ، وأمر يحتمل الشك والانكار ، وسبيل استنصاح أهله الحجة عليه ، فما ثبت لمنتحليه من كتاب مستجمع على تأويله ، أو سنة عن النبي صلى الله عليه وآله لا اختلاف فيها ، أو قياس تعرف العقول عدله ، ضاق على من استوضح تلك الحجة ردها ، ووجب عليه قبولها ، والاقرار والديانة بها ، ومالم يثبت لمنتحليه به حجة من كتاب مستجمع على تأويله ، أو سنة عن النبي صلى الله عليه وآله لا اختلاف فيها ، أو قياس تعرف العقول عدله ، وسع خاص الامة وعامها الشك فيه ، والانكار له ، كذلك ، هذا الامران من أمر التوحيد فما دونه ، إلى أرض الخدش فما دونه فهذا المعروض الذي يعرض عليه أمر الدين فما ثبت لك برهانه اصطفيته ، وما غمض عنك ضوؤه نفيته ، ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ، ونعم الوكيل .

 

 

فأخبرت الموكل بي أني قد فرغت من حاجته ، فأخبره فخرج ، وعرضت عليه فقال : أحسنت هو كلام موجز جامع ، فارفع حوائج ياموسى فقلت : يا أمير المؤمنين أول حاجتي إليك أن تأذن لي في الانصراف إلى أهلي ، فاني تركتهم باكين آيسين من أن يروني أبدا فقال : مأذون لك ، ازدد ؟ فقلت : يبقي الله أمير المؤمنين لنا معاشر بني عمه فقال : ازدد ؟ فقلت : علي عيال كثير ، وأعيننا بعد الله ممدودة إلى فضل أمير المؤمنين وعادته ، فأمر لي بمائة ألف درهم ، وكسوة ، وحملني وردني إلى أهلي مكرما (

[25])

 



([1])في نسخة : فأعطاه طومارا طويلا .

([2])الشنعة بالضم : القبح

([3])منى بكذا : امتحن واختبر به . تقول عليه القول : ابتدعه كذبا .

([4])حنق بفتح النون وكسره : شدة الاغتياظ . رقى إلى فيك أي وصل ورفع إلى فيك .

([5])سرى عنه : زال عنه ما كان يجده من الغضب أوالهم ، وسرى عنه أو عن قلبه : كشف عنه الهم .

([6])الصنو : الأخ الشفيق ، والابن ، والعم . والمراد هنا الأول .

([7])في نسخة : لا أعفينك . وفى أخرى : لا أغضيك .

([8])في المصدر : يا أمير المؤمنين .

([9])في المصدر هنا زيادة وهي هذه : قال : فان بلغني عنك كشف هذا رجعت عما امنتك ، فقال موسى ( عليه السلام ) لك ذلك .

([10])في نسخة : في الأحيان .

([11])في نسخة : فعصى .

([12])في نسخة : وان شهد كان شاكا جاحدا معاندا .

([13])في نسخة : هو يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن خنيس بن سعد الصحابي صاحب أبي حنيفة ،

([14])في نسخة : والاخبار المجمع عليها .

([15])في نسخة : فسبيله استنصاح ( وفى نسخة : استيضاح ) أهله لمنتحليه الحجة من كتاب الله يجمع على تأويلها .

([16])هكذا في النسخ ، والصحيح كما في المصدر وكذا في باب علل اختلاف الاخبار : ولا يسع خاصه الأمة .

([17])في نسخة : استصفيته .

([18])تحف العقول : 404  .

([19])سورة مريم الاية : 59

([20])سورة الانعام الاية : 84 85 .

([21])سورة آل عمران الاية : 61 .

([22])سورة الانفال الاية : 70 .

([23])سورة الانفال الاية : 72 .

([24])سورة الانفال الاية : 72 .

([25])الاختصاص ص 54  , تحف العقول ص 426