آليات تحرك الامام وتوزيع اصحابه
*- قال امير المؤمنين عليه السلام : ثم انه بعد ذلك يظهر بين الناس فتخضع له العباد وتنقاد له البلاد
ويكون الخضر ربيب دولته
واهل همدان وزراءه
وخولان جنوده وحمير اعوانه
ومضر قواده
ويكثر الله جمعه ويشتد ظهره ثم يسير بالجيوش حتى يصير الى العراق
والناس خلفه وامامه
على مقدمته رجل اسمه عقيل
[1])
*- عن ابي الحسن عليه السلام قال : أذا قام قائمنا قال : يا معشر الفرسان سيروا في وسط الطريق ، يامعشر الرجالة سيروا على جنبتي الطريق (
[2])
*- عن حذيفة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول : إذا كان عند خروج القائم ((في حديث مر آنفاالى ان قال)) ثم يسير مقدمته جبرئيل ، وساقته إسرافيل فيملا الارض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما (
[3])
*- عن عمران بن داهر قال : قال رجل لجعفر بن محمد عليهما السلام : لنسلم على القائم بامرة المؤمنين ؟ قال : لا ذلك اسم سماه الله أميرالمؤمنين لا يسمى به أحد قبله ولا بعده إلا كافر قال : فكيف نسلم عليه ؟ قال : تقول : السلام عليك يا بقية الله قال : ثم قرأ جعفر عليه السلام : (بَقِيَّةُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ). (
[4])
*- عن عبدالله بن عجلان قال : ذكرنا خروج القائم عند أبي عبدالله عليه السلام فقلت : كيف لنا أن نعلم ذلك ؟ قال : يصبح أحدكم وتحت رأسه صحيفة عليها مكتوب ( طاعة معروفة ) (
[5])
*- قال أبوجعفر عليه السلام : لكأني أنظر إليهم مصعدين من نجف الكوفة ثلاث مائة وبضعة عشر رجلا كأن قلوبهم زبر الحديد جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، يسير الرعب أمامه شهرا وخلفه شهرا ، أمده الله بخمسة آلاف من الملائكة مسومين حتى إذا صعد النجف قال لاصحابه : تعبدوا ليلتكم هذه ، فيبيتون بين راكع وساجد ، يتضرعون إلى الله حتى إذا أصبح قال : خذوا بناطريق النخيلة وعلى الكوفة خندق مخندق قلت : خندق مخندق ؟ قال : إي والله حتى ينتهي إلى مسجد إبراهيم عليه السلام بالنخيلة ، فيصلي فيه ركعتين فيخرج إليه من كان بالكوفة من مرجئها وغيرهم من جيش السفياني فيقول لاصحابه : استطردوا لهم ثم يقول : كروا عليهم قال أبوجعفر عليه السلام : و لا يجوز والله الخندق منهم مخبر .(
[6])
*- عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إذا قام قائم آل محمد استخرج من ظهر الكعبة سبعة وعشرين رجلا خمسة عشرة من قو م موسى الذين يقضون بالحق وبه يعدلون([7]) وسبعة من أصحاب الكهف ويوشع وصي موسى ومؤمن آل فرعون وسلمان الفارسي وأبادجانة الانصاري ومالك الاشتر (
[8])
*- روى المفضل بن عمر ، عن ابي عبدالله عليه السلام قال : يخرج مع القائم عليه السلام من ظهر الكوفة سبع وعشرون رجلا خمسة عشر من قوم موسى عليه السلام الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون وسبعة من أهل الكهف ، ويوشع بن نون ، وسلمان , وأبو دجانة الانصاري ، والمقداد ، ومالك الاشتر ، فيكونون بين يديه أنصارا وحكاما .(
[9])
*- عن المفضل بن عمر قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : إذا اذن الامام دعا الله باسمه العبراني فاتيحت له صحابته الثلاثمائة وثلاثة عشر قزع كقزع الخريف وهم أصحاب الالوية ، منهم من يفقد عن فراشه ليلا فيصبح بمكة ، ومنهم من يرى يسير في السحاب نهارا يعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه ، قلت : جعلت فداك أيهم أعظم إيمانا ؟ قال : الذي يسير في السحاب نهارا وهم المفقودون وفيهم نزلت هذه الآية " أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا (
[10]) .
([7]) يعني قوله تعالى (وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) (لأعراف:159)