العتبة العلوية المقدسة - علمه عليه السلام بالقرآن -
» » سيرة الإمام » مناقب وفضائل الامام علي عليه السلام » علمه عليه السلام بالقرآن

علمه عليه السلام  بالقرآن

ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين عليّ عليه السلام  من تاريخ دمشق(2): بسنده عن عامر بن وائلة، قال : (خطب عليّ بن أبي طالب في عامه (كذا) فقال: يا أيّها الناس، إنّ العلم يقبض قبضاً سريعاً، وإنّي أوشك أن تفقدوني فاسألوني، فلن تسألوني عن آية من كتاب الله إلاّ نبأتكم بها وفيما أنزلت، وإنّكم لن تجدوا أحداً من بعدي يحدثكم).

وتحت الرقم (1036): بسنده عن سيف بن وهب، قال: (دخلت على رجل بمكّة يكنّى أبا الطفيل، فقال: أقبل عليّ بن أبي طالب ذات يوم حتّى صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال: يا أيّها الناس سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله ما بين لوحي المصحف آية تخفى عليّ فيما أنزلت ولا أين نزلت ولا ما عني بها).

وتحت الرقم (1037): بسنده عن أبي بكر بن عيّاش، عن ثوير، عن أبيه، عن عليّ عليه السلام  قال: (كان لي لسان سؤول، وقلب عقول، ومانزلت آية إلاّ وقد علمت فيما نزلت وبما نزلت وعلى من نزلت، وإنّ الدنيا يعطيها الله من أحبّ ومن أبغض، وإنّ الإيمان لا يعطيها الله إلاّ من أحبّ).

وتحت الرقم (1039): بسنده عن أبي الطفيل، قال: قال عليّ عليه السلام  : (سلوني عن كتاب الله، فإنّي ليس من آية إلاّ وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار، أم في سهل أم في جبل).

وابن عساكر أيضاً تحت الرقم (1048): بسنده عن عبيدة: عن شقيق، عن عبد الله بن مسعود، قال: (إنّ القرآن أنزل على سبعة أحرف، ما منها حرف إلاّ له ظهر وبطن، وإنّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام  عنده منه علم الظاهر والباطن).

والقندوزي في الينابيع: وفي الدر المنظم: (إعلم أن جميع أسرار الكتب السماوية في القرآن، وجميع ما في القرآن في الفاتحة، وجميع ما في الفاتحة في البسملة، وجميع ما في البسملة في باء البسملة، وجميع ما في باء البسملة في النقطة، التي هي تحت الباء، قال الإمام علي  عليه السلام : (أنا النقطة التي تحت الباء) (1).

والقندوزي ايضا عن ابن عباس قال: (أخذ بيدي الإمام علي  عليه السلام   ليلة مقمرة، فخرج بي إلى البقيع بعد العشاء وقال: اقرأ يا عبد الله! فقرأت: بسم الله الرحمن الرحيم، فتكلم لي في أسرار الباء إلى بزوغ الفجر) (1).

والقندوزي في الينابيع: موفق بن أحمد بسنده عن سليمان الأعمش عن أبيه عن علي  عليه السلام  قال: (والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت وعلى من أنزلت، وإن ربي وهب لي لساناً طلقاً وقلباً عقولاً) (2).

والقندوزي في الينابيع: موفق بن أحمد بسنده عن ابي الطفيل قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام  : (سلوني عن كتاب الله، فانه ليس من آية الا وقد عرفت بليل نزلت أم نهار، ام في سهل أم في جبل) (3).

والقندوزي في الينابيع: الحمويني بسنده عن شقيق عن ابن مسعود قال: (نزل القرآن على سبعة أحرف، له ظهر وبطن ، وإن عند علي عليه السلام  علم القرآن ظاهره وباطنه) (4).

والقندوزي في الينابيع: محمد بن علي الحكيم الترمذي في شرح الرسالة الموسومة بالفتح المبين، قال: قال ابن عبّاس إمام المفسرين: (… يشرح لنا علي عليه السلام  نقطة الباء من بسم الله الرحمن الرحيم ليلة، فانفلق عمود الصبح وهو بعد لم يفرغ، فرأيت نفسي في جنبه كالفوارة في جنب البحر المتلاطم. وقال علي  عليه السلام : لو ثنيت لي الوسادة وجلست عليها، لحكمت لأهل التوراة بتوراتهم ولأهل الإنجيل بإنجيلهم ولأهل القرآن بقرآنهم. ولهذا كانت الصحابة رضي الله عنهم يرجعون إليه في أحكام الكتاب، ويأخذون عنه الفتاوى، كما قال عمر بن الخطاب في عدة مواطن: لولا علي لهلك عمر، وقال صلى الله عليه وآله  : أعلم أُمتي عليّ بن أبي طالب) . انتهى(1).

والقندوزي في الينابيع: عن يحيى بن أم الطويل قال: سمعت علياً عليه السلام  يقول: (ما بين لوحي المصحف من آية إلا وقد علمت في من نزلت وأين نزلت، وإن بين جوانحي لعلماً جماً فسلوني قبل أن تفقدوني. وقال عليه السلام  : إذا كنت غائباً عن نزول الآية، كان يحفظ علي رسول الله صلى الله عليه وآله  ما كان ينزل عليه من القرآن، وإذا قدمت عليه أقرأنيه ويقول: يا علي أنزل الله على عبدك كذا وكذا، وتأويله كذا وكذا، ويعلمني تأويله وتنزيله)(2).

والقندوزي في الينابيع: وعن ابن مسعود قال: (إن القرآن أنزل على سبعة أحرف، ما منها حرف إلا له ظهر وبطن. وإن علياً بن أبي طالب  عليه السلام علم الظاهر والباطن)(3).

والقندوزي في الينابيع: وفي المناقب بسنده عن عامر بن وائلة قال: (خطبنا عليّ بن أبي طالب على منبر الكوفة فقال: أيها الناس! سلوني، سلوني! فوالله لاتسألوني عن آية من كتاب الله إلاّ حدثتكم عنها، متى نزلت بليل أو نهار، في مقام أو مسير، في سهل أم في جبل، وفي من نزلت في مؤمن أو منافق، وما عنى الله بها عام أم خاص!، فقال ابن الكوا: أخبرني عن قوله تعالى: ]الذين آمنوا وعملوا الصالحات أُولئك هم خير البرية[ (4) فقال رضي الله عنه : أُولئك نحن وأتباعنا، وفي يوم القيامة غراً محجلين رواءً مرويين يعرفون بسيماهم) (1).

وقال عليه السلام  : (لو شئت لأوقرت من تفسير الفاتحة سبعين بعيراً) (2).

والقندوزي في الينابيع: وفي المناقب (سئل علي  عليه السلام : إن عيسى ابن مريم كان يحيي الموتى، وسليمان بن داود كان يفهم منطق الطير، هل لكم هذه المنزلة؟ قال: إن سليمان بن داود عليه السلام  غضب على الهدهد لفقده لأنه يعرف الماء ويدل على الماء، ولا يعرف سليمان الماء تحت الهواء، مع أن الريح والنمل والإنس والجن والشياطين والمردة كانوا له طائعين. وإن الله يقول في كتابه: ]ولو أن قرآناً سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى[(3)، ويقول تعالى: ]وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين[(4)، ويقول تعالى: ]ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا[(5)، فنحن أورثنا هذا القرآن الذي فيه ما يسير به الجبال، وقطعت به البلدان، ويحيي به الموتى، نعرف به الماء، وأورثنا هذا الكتاب فيه تبيان كل شيء) (6).

والقندوزي في الينابيع: وعن سلمة بن كهيل قال: قال علي  عليه السلام : (لو استقامت لي الأمة وثنيت لي الوسادة، لحكمت في أهل التوراة والإنجيل بما أنزل الله فيهما حتى يزهرا إلى السماء، وإني قد حكمت في أهل القرآن بما أنزل الله فيه)(1).

 

القندوزي في الينابيع: وفي المناقب: ولما أراد أهل الشام أن يجعلوا القرآن حكماً بصفين، قال الإمام علي عليه السلام : (أنا القرآن الناطق) (2).

 



(2) تاريخ ابن عساكر: ج3 ص19 تحت الرقم : 1035.

(1) ينابيع المودة: ص81-82 ب14.

(1) ينابيع المودة: ص82 ب14.

(2) ينابيع المودة: ص82 ب14.

(3) ينابيع المودة: ص82 ب14.

(4) ينابيع المودة: ص82 ب14.

(1) ينابيع المودة: ص83 ب14.

(2) ينابيع المودة: ص86 ب14.

(3) ينابيع المودة: ص86 ب14.

(4) سورة البينة: 7.

(1) ينابيع المودة: ص86 ب14.

(2) ينابيع المودة: ص77 ب 14.

(3) سورة الرعد: الآية : 31.

(4) سورة النمل: الآية : 75.

(5) سورة فاطر: الآية : 32.

(6) ينابيع المودة: ص83-84 ب14.

(1) ينابيع المودة: ص85 ب14.

(2) ينابيع المودة: ص82 ب14.