العتبة العلوية المقدسة - سورة الفتح -
» » سيرة الإمام » نماذج من تفسير الامام علي للقران » سورة الفتح

 

سورة الفتح

لَيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ

* ـ فرات، قال: حدّثني جعفر بن محمّد بن شيرويه القطّان، قال: حدّثنا محمّد بن إبراهيم الرازي، عن الأركان، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال: لمّا نزلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) لَيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ قال: يا جبرئيل ما الذنب الماضي وما الذنب الباقي؟ قال جبرئيل عليه السلام : ليس لك ذنب أن يغفرها لك ([1])

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ

* ـ الحاكم النيسابوري، أخبرنا أبو بكر الشافعي، ثنا إسحاق بن الحسن،

ثنا أبو حذيفة سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الأحوص، عن علي (عليه السلام ): هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ قال: السكينة لها وجه كوجه الإنسان، ثمّ هي بعد ريح هفّافة. ([2])

 

وَعَدَكُمُ اللهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا

* ـ أخرج ابن عساكر، عن علي صلوات الله عليه، وابن عباس، قالا في قوله تعالى: وَعَدَكُمُ اللهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً فتوح من لدن خيبر تأخذونها تَلونها وتغنمون ما فيها، فعجّل لكم من ذلك خيبر، وكفّ أيدي الناس قريشاً عنكم بالصلح يوم الحديبية، ولتكون آية للمؤمنين، شاهداً على ما بعدها ودليلا على إنجازها، واُخرى لم تقدروا عليها على علم، وفيها أقسمها بينكم، فارس والروم، قد أحاط الله بها، قضى الله بها أنّها لكم ([3])

وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى(*)

* ـ أخرج ابن جرير، وأبو الحسين بن مروان في (فرائده)، عن علي (عليه السلام ): وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى قال: لا إله إلاّ الله والله أكبر ([4])

 



([1])تفسير فرات: 419 ح556; البحار 17: 90.

([2])مستدرك الحاكم 2: 460.

([3])الدر المنثور6: 75.

([4])الدر المنثور6: 80.