العتبة العلوية المقدسة - اليماني وبعض ما ورد فيه -
» سيرة الإمام » » المناسبات » حياة الامام المهدي والغيبتين والظهور » اصحاب الامام المهدي عليه السلام » اليماني وبعض ما ورد فيه

 

اليماني وبعض ما ورد فيه

 

 

*-عن محمد بن مسلم  قالت لابي جعفر عليه السلام  يا ابن رسول الله متى يخرج قائمكم ؟ قال : إذا تشبه  الرجال بالنساء ، والنساء بالرجال ، واكتفى الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء  وركب ذوات الفروج السروج وقبلت شهادات الزور ، وردت شهادات العدل  واستخف الناس بالدماء ، وارتكاب الزناء  وأكل الربا واتقي الاشرار مخافة  ألسنتهم ، وخرج السفياني من الشام واليماني من اليمن ، وخسف بالبيداء وقتل  غلام من آل محمد صلى الله عليه واله بين الركن والمقام اسمه محمد بن الحسن النفس الزكية وجاءت صيحة من السماء بأن الحق فيه ، وفي شيعته فعند ذلك خروج قائمنا(

[1])

*-  عن أبي عبدالله  الصادق عليه السلام قال : خمس قبل قيام القائم عليه السلام : اليماني والسفياني والمنادي ينادي  من السماء وخسف بالبيداء وقتل النفس الزكية (

[2])

*-عن عمار  ابن ياسر أنه قال : إن دولة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان ، ولها أمارات  فاذا رأيتم فالزموا الارض وكفوا حتى تجيئ أماراتها .  فاذا استثارت عليكم الروم والترك ، وجهزت الجيوش ومات خليفتكم الذي  يجمع الاموال ، واستخلف بعده رجل صحيح ، فيخلع بعد سنين من بيعته ويأتي  هلاك ملكهم من حيث بدا  ويتخالف الترك والروم وتكثر الحروب في الارض  وينادي مناد عن سور دمشق :ويل لاهل الارض من شر قد اقترب ، ويخسف  بغربي مسجدها حتى يخر حائطها ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك رجل  أبقع ، ورجل أصهب ورجل من أهل بيت أبي   سفيان ، يخرج في كلب ، ويحضر  الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر .  فاذا دخلوا فتلك أمارة السفياني  ويخرج قبل ذلك من يد عو لآل محمد عليهم  السلام وتنزل الترك الحيرة وتنزل الروم فلسطين ، ويسبق عبدالله حتى  يلتقي جنود هما بقرقيسا على النهر ، ويكون قتال عظيم ، ويسير صاحب المغرب  فيقتل الرجال ويسبي النساء ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة السفياني فيسبق  اليماني ويحوز السفياني ما جمعوا .  ثم يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمد صلى الله عليه واله ويقتل رجلا من مسميهم  ثم يخرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح فاذا رأى أهل الشام قد اجتمع أمرها  على ابن أبي سفيان التحقوا بمكة فعند ذلك ، يقتل النفس الزكية وأخوه بمكة  ضيعة  فينادى مناد من السماء : أيها الناس ! إن أميركم فلان وذلك هو المهدي  الذي يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. (

[3])

*-  عن بكر بن محمد الازدي ، عن  أبي عبدالله عليه السلام   قال : خروج الثلاثة الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة  في شهر واحد في يوم واحد ، وليس فيها راية بأهدى من راية اليماني يهدي  إلى الحق . (

[4])

*- قال عليه السلام : خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة وفي  شهر واحد في يوم واحد ونظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل  وجه ، ويل لمن ناواهم , وليس في الرايات أهدى من راية اليماني هي راية هدى لانه يدعو إلى  صاحبكم ، فاذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم  وإذا خرج اليماني فانهض إليه ، فإن رأيته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن  يلتوي عليه ، فمن فعل فهو من أهل النار لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق  مستقيم . (

[5])

*- عن البزنطي  عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال : قبل هذاالامر السفياني واليماني والمرواني  وشعيب بن صالح فكيف يقول هذا هذا . (

[6])

* - عن يعقوب بن السراج قال : قلت : لابي عبد الله عليه السلام : متى فرج شيعتكم قال : إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم وطمع فيهم  من لم يكن يطمع  وخلعت العرب أعنتها ورفع كل ذي صيصية صيصيته  وظهر  السفياني واليماني ، و تحرك الحسني ، خرج صاحب هذا الامر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله صلى الله عليه(

[7])

* - عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : اليماني  والسفياني كفرسي رهان . (

[8])

*-عن هشام ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما خرج طالب الحق . قيل لابي عبد الله عليه السلام ترجو أن يكون هذا اليماني فقال : لا  اليماني يتوالى  عليا وهذا منه . (

[9])

*-عن عمر بن حنظلة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام   يقول : خمس علامات  بل قيام القائم : السفياني  والخسف ، وقتل النفس الزكية ، واليماني  فقلت : جعلت فداك إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أخرج معه ؟  قال : لا .  فلما كان من الغد تلوت هذه الآية  ( إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ) فقلت له : أهي الصيحة ؟ فقال : أما لو كانت خضعت أعناق أعداء الله . (

[10])

*-عن ابن حماد "يكون بناحية الفرات في فتنة  الشام.. من شهر رمضان فيتبع عبد الله عبد الله فتلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر فيكون قتال  عظيم ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ثم يرجع في قيس حتى   ينزل الجزيرة إلى السفياني فيتبع اليماني فيقتل قيسا بأريحا ويحوز السفياني  ما جمعوا ثم يسير إلى الكوفة فيقتل أعوان آل محمد ثم يظهر السفياني بالشام  على الرايات الثلاث ثم يكون لهم وقعة بعد قرقيسيا عظيمة ثم ينفتق عليهم فتق  من خلفهم فيقبل طائفة منهم حتى يدخلوا أرض خراسان وتقبل خيل السفياني كالليل  والسيل فلا تمر بشيء إلا أهلكته وهدمته حتى يدخلون الكوفة فيقتلون شيعة آل محمد  ثم يطلبون أهل خراسان في كل وجه ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيدعون له  وينصرونه.(

[11])

*- في حديث ابن حماد قال : إذا ظهر الابقع مع قوم ذوي أجسام فتكون بينهم ملحمة عظيمة ثم يظهر الاخوص  السفياني الملعون فيقاتلهما جميعا فيظهر عليهما جميعا ثم يسير إليهم منصور  اليماني من صنعاء بجنوده وله فورة شديدة يستقل الناس قبل الجاهلية فيلتقي هو  والاخوص وراياتهم صفر وثيابهم ملونة فيكون بينهما قتال شديد ثم يظهر الاخوص  السفياني عليه ثم يظهر الروم وخروج إلى الشام ثم يظهر الاخوص ثم يظهر الكندي  في شارة حسنة فإذا بلغ تل سما فأقبل ثم يسير إلى العراق . وترفع قبل ذلك  ثنتا عشرة راية بالكوفة معروفة منسوبة. ويقتل بالكوفة رجل من ولد الحسن أو الحسين  يدعو إلى أبيه ويظهر رجل من الموالي فإذا استبان أمره وأسرف في القتل قتله  السفياني (

[12])

*- عن المعلى بن خنيس عن أبي  عبد الله عليه السلام قال : إن أمر السفياني من الامر المحتوم وخروجه في رجب النداء من المحتوم والسفياني من المحتوم واليماني من المحتوم وقتل  النفس الزكية من المحتوم وكف يطلع من السماء من المحتوم قال وفزعة في شهر رمضان توقظ النائم وتفزع اليقظان وتخرج الفتاة من خدرها (

[13])

*- وذكر عند أبي عبد الله عليه السلام السفياني فقال  أنى يخرج ذلك ولما يخرج كاسر عينيه بصنعاء(

[14])

*- عن عمر بن  حنظلة قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : قبل قيام القائم عليه السلام خمس علامات محتومات : اليماني والسفياني والصيحة وقتل النفس الزكية والخسف بالبيداء (

[15])

 



([1])  بحار الانوار 52/ 192

([2])  كمال الدين  649

([3])  بحار الانوار 52/ 207

([4])  غيبة الطوسي 446، بحار الانوار 52/ 210

([5])  بحار الانوار 52/ 232

([6])بحار الانوار 52/ 233

([7])بحار الانوار 52/ 242

([8])بحار الانوار 52/ 253

([9])بحار الانوار 52/ 275

([10])  غيبة الطوسي 436، الارشاد 358

([11]) الفتن لابن حماد  297

([12])الفتن لابن حماد 78

([13])  غيبة النعماني  252

([14]) بحار الانوار 52/ 245

([15])   بحار الانوار 52/ 204