العتبة العلوية المقدسة - احكام الأذان والاقامة -
» » سيرة الإمام » موسوعة فقه الامام علي عليه السلام » كتاب الصلاة » احكام الأذان والاقامة

احكام  الأذان والاقامة
 فضل الأذان والاقامة
*- في رواية ابن أبي ليلى، عن علي (عليه السلام)أنّه قال: من صلّى بأذانوإقامة صلّى خلفه صفّان من الملائكة لا يُرى طرفاهما، ومن صلّى بإقامة صلّى خلفهملك. (
[1])
*- عن علي (عليه السلام) قال: إذا توضّأ المسافر، فإن أقام إقامةًصلّى عن يمينه وعن شماله ملك، وإذا أذّن وأقام صلّى خلفه صفوف من الملائكة. (
[2])
*- محمّد بن عليّ بن محبوب، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن حسّان، عنعيسى بن عبد الله، عن أبيه، عن جدّه، عن علي (عليه السلام)قال: قال رسول الله (صلىالله عليه وآله): للمؤذّن فيما بين الأذان والإقامة مثل أجر الشهيد المتشحّط بدمهفي سبيل الله، قال: قلت: يا رسول الله إنّهم يجتلدون على الأذان والاقامة قال: كلاّإنّه يأتي على الناس زمان يطرحون الأذان على ضعفائهم وتلك لحوم حرّمها اللهعلى النار. (
[3])
 *- عن علي (عليه السلام)قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): المؤذّنونأطول الناس أعناقاً يوم القيامة. (
[4])
*- عن علي (عليه السلام)أنّه قال: لا بأس أن يصلّي الرجل بنفسه بلا أذانولا إقامة. (
[5])
*- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّهجعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)قال: من السحت ثمن الميتة، إلى أن قال: وأجر المؤذّن إلاّ مؤذّن يُجرى عليهمن بيت المال. (
[6])
*- عن علي (عليه السلام)أنّه قال: من السحت أجر المؤذّن، ـ يعني إذااستأجره القوم يؤذّن لهم ـ وقال: لا بأس بأن يجرى عليه من بيت المال. (
[7])
*- الصدوق، عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم، عنمحمّد بن علي القرشي الكوفي، عن أبي زياد محمّد بن زياد البصري، عن عبد الله ابنعبد الرحمن المدائني، عن ثابت بن أبي صفية الثمالي، عن نور بن سعيد، عن أبيه سعيدبن علاقة، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)في خبر شريف أنّه قال: وإجابة المؤذنتزيد في الرزق. (
[8])
*- عن علي (عليه السلام)أنّه قال: ثلاث لا يدعهنّإلاّ عاجز: رجل سمع مؤذّناً، لا يقول كما قال. (
[9])
*- عن عليّ (عليه السلام)أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: منولد له مولود فليؤذّن في اُذنه اليمنى، وليقم في اليُسرى، فإنّ ذلك عصمة له منالشيطان، وأنّه (صلى الله عليه وآله) أمرني أن يُفعل ذلك بالحسن والحسين، وأن يقرأمع الأذان والاقامة في آذانهما فاتحة الكتاب وآية الكرسي، وآخر سورة الحشر وسورةالاخلاص والمعوّذتين. (
[10])
*- عن علي (عليه السلام)أنّه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا تغوّلت لكم الغيلان فأذّنوا بالصلاة. (
[11])
*- (الجعفريات)، بالاسناد عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ ابنالحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)قال: قلنا يا رسول الله انّكرغّبتنا في الأذان حتّى خفنا أن يضطرب عليه اُمّتك بالسيوف، فقال رسول الله (صلىالله عليه وآله): أما أنّه لن يعدو ضعفاءكم. (
[12])
*- عليّ بن موسى بن طاووس، على ما نقله عنه بعض الثقات، باسناده عن هارونبن موسى، عن الحسن بن حمزة العلوي الطبري، عن أحمد بن بندار، عن أحمد بن هليلالكرخي، عن ابن أبي عمير، عن بكر بن محمّد الأزدي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام)يقول لأصحابه: من سجد بين الأذان والاقامةفقال في سجوده: ربّ لك سجدت خاضعاً خاشعاً ذليلا، يقول الله: ملائكتي وعزّتي وجلاليلأجعلنّ محبّته في قلوب عبادي المؤمنين، وهيبته في قلوب المنافقين. (
[13])
*- عن علي (عليه السلام)أنّه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاث لو تعلم اُمّتي ما لها فيها لضربت عليها بالسهام: الأذان، والغدوّ إلى الجمعة، والصف الأوّل. (
[14])
*- عن علي (عليه السلام) قال: ندمت أن لا أكون طلبت إلى رسول الله(صلى الله عليه( وآله) وسلم )فيجعل الحسن والحسين مؤذّنين. (
[15])
*- أحمد بن محمّد البرقي، عن أبيه، عمّن ذكره، عن أبي حفص الأبان، عن أبيعبد الله (عليه السلام)، عن آبائه، عن علي (عليه السلام)قال: كلوا اللحم فإنّاللحم من اللحم، واللحم ينبت اللحم، ومن لم يأكل اللحم أربعين يوماً ساء خلقه، وإذاساء خلق أحدكم من انسان أو دابة، فأذّنوا في اُذنه الأذان كلّه(
[16]).
*- عن علي (عليه السلام)أنّه قال: ما آسى على شيء غير أنّي وددت أنّيسألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) الأذان للحسن والحسين (عليهما السلام) (
[17]).
*- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يأتي المؤذّنون أطول الناس أعناقاً يومالقيامة، ينادون بشهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّداً عبده ورسوله، فلا يسمعالمؤذّنين شيء إلاّ شهد لهم بذلك يوم القيامة، ويغفر للمؤذّن مدّ صوته، وله منالأجر مثل المجاهد الشاهر سيفه في سبيل الله عزّ وجلّ. (
[18])
مستحبات  الأذان والاقامة
*- كان علي (عليه السلام)يقول: لا بأس أن يؤذّن الغلام قبل أن يحتلم، ولابأس أن يؤذّن وهو جنب، ولا يقيم حتّى يغتسل. (
[19])
*- أحمد بن محمّد، عن البرقي، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه،عن آبائه، عن علي (عليه السلام)إنّ النبي (صلى الله عليه وآله) كان إذا دخلالمسجد وبلال يقيم الصلاة جلس. (
[20])
*- عن علي (عليه السلام)أنّه قال: لا أذان إلاّ لوقت. (
[21])
*- عن علي (عليه السلام)أنه لم ير بالكلام في الأذان والاقامةبأساً. (
[22])
*- عن علي (عليه السلام)قال: من سمع النداء وهو في المسجد، ثمّ خرج فهومنافق، إلاّ رجل يريد الرجوع إليه، أو يكون على غير طهارة فيخرج ليتطهّر. (
[23])
*- عن ابن جريج، وإبراهيم بن يزيد، أنّ عليّاً (عليه السلام)، وابنعباس، قالا: من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له.
قال ابن عباس: إلاّ من علّة أو عذر. (
[24])
*- عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي (عليه السلام)قال: لاصلاة لجار المسجد إلاّ في المسجد، قيل لعلي: ومن جار المسجد؟ قال: من سمعالنداء. (
[25])
يجب وهو صحيح من غير عذر فلا صلاة له. (
[26])
*- عن علي (عليه السلام)أنّه رأى مئذنة طويلة فأمر بهدمها وقال: لايؤذّن على أكثر من سطح المسجد. (
[27])
*- عن النعمان بن سعد، قال: كان علي (عليه السلام) إذا سمع الأذانقال: أشهد بها مع كلّ شاهد، وأحملها عن كلّ جاحد. (
[28])
*- عن علي (عليه السلام)أنّه قال: يستقبل المؤذّن القبلة في الأذانوالاقامة، فإذا قال: حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح، حوّل وجهه يميناً وشمالا. (
[29])
*- الشريف العلوي أبي عبد الله محمّد بن عليّ بن حسن بن عبد الرحمنالكوفي، ما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، حدّثنا محمّد بن الحسين التيمليقراءة، حدّثنا عليّ بن العباس البجلي، حدّثنا البكار بن أحمد، حدّثنا حسن بن حسين،عن عمرو بن ثابت، عن محمّد بن عبد الرحمن، قال: كان ابن النياح يجيء إلى علي (عليه السلام)حين يطلع الفجر، فيقول: حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح، حيّ على خير العمل،فيقول علي (عليه السلام)مرحباً بالقائلين عدلا وبالصلاة مرحباً وأهلا، يا ابنالنياح: أقم.
وحدّثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم، أخبرنا محمّد بنمحمّد بن الحسين في (كتابه)، أخبرنا محمّد بن القاسم بن زكريا، حدّثنا عبّاد بنيعقوب، أخبرنا عمرو ابن ثابت، عن ابن أبي ليلى: بنحوه.
وحدّثنا محمّد، أخبرنا محمّد بن عمّار العجلي، حدّثنا عليّ بن محمّد بن حبية،حدّثنا عبّاد بن يعقوب، أخبرنا عمرو بن ثابت، عن أبي ليلى: بنحوه. (
[30])
*- وعنه، حدّثنا أحمد بن زيد بن بشّار وعليّ بن محمّد الشيباني، قالا: حدّثنا الحسن بن محمّد بن سعيد الرفا المقري، حدّثنا محمّد بن الحسن بن محسنالطريفي، حدّثنا الحسن بن يحيى بن عبد الله، حدّثني أبو بكر بن أبي اُويس ابن اُختمالك بن أنس، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جدّه صخيرة، عن عليّ بنأبي طالب (عليه السلام)أنّه كان يقول في أذان الصبح: حيّ على خير العمل حيّ علىخير العمل. (
[31])
*- وعنه، حدّثنا ميمون بن عليّ بن حميد المقري، حدّثنا أبو الحسن أحمد ابنالحسن بن الحسين بن عيسى العلوي، حدّثنا عبد العزيز بن يحيى، حدّثنا المغيرة بنمحمّد، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن عبد الرحمن، حدّثنا عيسى بن عبد الله ابن محمّدبن عمرو بن عليّ بن أبي طالب، حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه، قال: كان أبي علي(عليه السلام)إذا خرج إلى سفر لا يكل الأذان إلى غيره والاقامة، وكان لا يدع أنيقول في أذانه: حيّ على خير العمل(
[32]).
*- وعنه، حدّثنا جعفر بن محمّد الجعفرى، ومحمّد بن عبد الله بن الحسين،حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، حدّثنا يعقوب بن يوسف الضبي، حدّثنا أبو حبارة حصين بن المخارق، عن يعقوب بن عدي، عن يحيى بن زيد، عنآبائه، عن علي (عليه السلام)أنّه كان يأمر مؤذّنه أن ينادي في أذانه بحيّ على خيرالعمل. (
[33])
*- وعنه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن إبراهيم قراءةً، أخبرنا محمّد بن أبيالعباس الوراق، حدّثنا محمّد بن القاسم بن زكريا، حدّثنا عبّاد بن يعقوب، أخبرنانصر بن مزاحم، عن سفيان بن إبراهيم الحريري، عن صباح المزني، عن سعيد، عن الأصبغ بننباتة، قال: جاء مؤذّنوا علي (عليه السلام)فحيّوه بالصلاة، فقال: مرحباً بالقائلينعدلا وبالصلاة مرحباً وأهلا، فلما تفرّق المؤذّنون خرج علينا، فقال: حيّ على الصلاةحيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح حيّ على الفلاح، حيّ على خير العمل حيّ على خيرالعمل. (
[34])
*- وعنه، أخبرنا محمّد بن عبد الله بن الحسين قراءةً، حدّثنا الحسين بنمحمّد الفزاري، حدّثنا جعفر بن عبد الله الحمدي، حدّثنا مصبح بن الهاقان، حدّثناإبراهيم بن محمّد ـ يعني ابن أبي يحيى ـ، عن جعفر، عن أبيه، عن جدّه، قال: كان علي(عليه السلام)يقول في أذانه: حيّ على الفلاح، حيّ على خير العمل، وذكر الحديث. (
[35])
*- وعنه، أخبرنا أبو العباس أحمد بن زيد بن بشّار وعليّ بن محمّدالشيباني، قالا: حدّثنا الحسن بن محمّد بن سعيد بن مسلم، حدّثنا عليّ بن العباسوعليّ بن سلامة، حدّثنا بكّار بن أحمد، حدّثنا نصر بن مزاحم، عن الثقة إبراهيم ابنأبي يحيى، عن جعفر بن محمّد (عليه السلام)، أنّ علياً (عليه السلام)كان يقول لكلّصلاة: حيّ على الفلاح، حيّ على خير العمل. (
[36])
*- وعنه، أخبرنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم قراءةً،أخبرنا محمّد بن أبي العباس الورّاق في (كتابه)، حدّثنا محمّد بن القاسم، حدّثناحسن بن محمّد المزني، حدّثنا هارون بن أبي بردة، حدّثني حسين أخي، عن إبراهيم بنمحمّد بن أبي يحيى، أنّ علياً (عليه السلام)كان يقول لكلّ صلاة: حيّ على الصلاةحيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح حيّ على الفلاح، حيّ على خير العمل حيّ على خيرالعمل. (
[37])
*- وعنه، أخبرنا محمّد، أخبرنا محمّد، أخبرنا محمّد، حدّثنا حسن، حدّثنيهارون بن أبي بردة، عن وهب بن وهب، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، أنّ علياً(عليه السلام)كان يثنّي الاقامة كما يثنّي الأذان، وأخبرنا أنّه أذّن بلسانه فيالصبح قال: حيّ على خير العمل. (
[38])
*- عن الإمام علي (عليه السلام)أنّه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: انّ خير أعمالكم الصلاة، وأمر بلالا أن يؤذّن حيّ على خير العمل.
*- الصدوق، عن أحمد بن محمّد الحاكم المقري، عن محمّد بن جعفر الجرجاني،عن محمّد بن الحسن الموصلي، عن محمّد بن عاصم الطريفي، عن عباس ابن يزيد، عن أبيهيزيد بن الحسن، عن موسى بن جعفر، عن آبائه، عن علي (عليه السلام)في حديث تفسيرالأذان، أنّه قال فيه: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، أشهد أنّ لا إله إلاّ اللهأشهد أن لا إله إلاّ الله، أشهد أن لا إله إلاّ الله، أشهد أنّ محمّداً رسول الله،أشهد أنّ محمّداً رسول الله، حيّ على الصلاة حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح حيّعلى الفلاح، الله أكبر الله أكبر لا إله إلاّ الله لا إله إلاّ الله، وذكر فيالاقامة: قد قامت الصلاة.
*- محمّد بن الحسن باسناده، عن أحمد بن محمّد، عن البرقي، عن النوفلي، عنالسكوني، عن جعفر، عن أبيه، عن علي (عليه السلام)قال: آخر ما فارقت عليه حبيب قلبي (صلى الله عليه وآله) أن قال: يا علي إذا صلّيتفصلّ صلاة أضعف من خلفك، ولا تتّخذنّ مؤذّناً يأخذ على أذانه أجراً. (
[39])
*- قال علي (عليه السلام)قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يؤمّكمأقرؤكم، ويؤذّن لكم خياركم. (
[40])
*- كان علي (عليه السلام)يؤذّن ويقيم غيره، وكان يقيم وقد أذّن غيره. (
[41])
*- محمّد، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن عبد الله بن زرارة، عن عيسى بنعبد الله الهاشمي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي (عليه السلام)قال: المؤذّن مؤتمن،والإمام ضامن. (
[42])
*- محمّد بن عليّ بن محبوب، عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن علي، عنالحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي (عليه السلام)قال: دخل رجلان المسجد وقد صلّى الناس، فقال لهما علي (عليه السلام)إن شئتمافليؤمّ أحدكما صاحبه، ولا يؤذّن ولا يقيم. (
[43])
*- محمّد بن أحمد بن يحيى، عن بنان بن محمّد، عن أبيه، عن ابن المغيرة، عنالسكوني، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي (عليه السلام)أنّه كان يقول: إذا دخلالرجل المسجد وقد صلّى أهله، فلا يؤذّننّ ولا يقيمنّ، ولا يتطوّع حتّى يبدأ بصلاةالفريضة، ولا يخرج منه إلى غيره حتّى يصلّي فيه. (
[44])
*- أتى رجل أمير المؤمنين (عليه السلام)فقال: يا أمير المؤمنين واللهإنّي لأُحبّك،فقال له: ولكنّي أبغضك، قال: ولِمَ؟ قال: لأنّك تبغي فيالأذان كسباً، وتأخذ على تعليم القرآن أجراً. (
[45])
*- عن علي (عليه السلام)أنّه قال: ليس على النساء أذان ولا إقامة. (
[46])
*- الصدوق، عن أبي الحسن محمّد بن عليّ بن الشاه، عن أبي حامد أحمد ابنالحسين، عن أبي يزيد أحمد بن خالد الخالدي، عن محمّد بن أحمد بن صالح التميمي، عنأبيه، عن جدّه، قال: حدّثني أنس بن محمّد أبو مالك، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عنجدّه عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنّه قال فيوصيّته له: يا علي ليس على النساء جمعة ولا جماعة، ولا أذان ولا إقامة، الخبر. (
[47])
*- عن علي (عليه السلام)ليؤذّن لكم أفصحكم، وليؤمّكم أفقهكم. (
[48])
*- البيهقي، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأ أبو بكر بن إسحاق، أنبأمحمّد ابن غالب، أنبأ أبو عمرو الحوضي وعمرو بن مرزوق ومسلم بن إبراهيم، قالوا: أنبأ شعبة، عن منصور، قال: سمعت هلال بن يساف يحدّث، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عنعلي (عليه السلام ) قال: المؤذّن أملك بالأذان، والإمام أملك بالإقامة. (
[49])
*- عليّ بن محمّد بن الحسن، قال: حدّثني سليمان بن إبراهيم بن عبيد، قال: حدّثني نصر بن مزاحم المنقري، قال: حدّثني إبراهيم بن الزبرقان التيمي،قال: حدّثني أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي، قال: حدّثنيزيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)قال: الأذانمثنىً مثنىً، والاقامة مثنىً مثنىً، ويرتّل في الأذان ويحدر في الاقامة. (
[50])
*- عن الهجيع بن قيس، عن علي (عليه السلام) أنّه كان يقول: الأذانمثنىً مثنىً، والاقامة مثنىً مثنىً، ومرّ برجل يقيم مرّة مرّة، فقال: اجعلها مثنىًمثنىً لا اُمّ للآخر. (
[51])
*- السيد فضل الله الراوندي، قال: قرأت بخطّ الشيخ الصالح محمّد بن أحمدبن محمّد بن الحسين بن مهرويه الكرمندي، قال: أخبرنا الشيخ الخطيب أحمد، قال (رضيالله عنه): وجدت بخطّ أحمد بن إبراهيم بن محمّد بن أبان، قال: أخبرني أحمد ابنمحمّد بن عمر بن يونس اليماني، قال: حدّثني محمّد بن إبراهيم الأصحى الأصمعي، قال: حدّثني أبو الخطيب بن سليمان رضي الله عنهم، قال: أخبرني أبو جعفر محمّد بن علي بنالحسين بن عليّ بن أبي طالب، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
كان لرسول الله (صلى الله عليه وآله) سرٌّ قلّما (قلّ من) عثر عليه، إلى أن ذكرعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: لمّا اُسري بي فانتهيت إلى السماءالسابعة، فتح لي بصري إلى فرجة في العرش تفور كفور القدر، فلمّا أردت الانصرافاُقعدت عند تلك الفرجة، ثمّ نوديت: يا محمّد إنّ ربّك عزّ وجلّ يقرئ عليك السلام،إلى أن قال: يا محمّد من أراد من اُمّتك الأمان من بليّتي والاستجابة لدعوتي فليقلحين يسمع تأذين المغرب: يا مسلّط نقمته على أعدائه بالخذلان لهم في الدنيا والعذابلهم في الآخرة، وياموسّعاً فضله على أوليائه بعصمته إيّاهم في الدنيا وحسنعائدته عليهم في الآخرة، ويا شديد النكال بالانتقام، ويا حسن المجازات بالثواب (علىمن أطاعه)، ويا بارئ خلق الجنّة والنار، وملزم أهلهما عملهما والعالم بمن يصير إلىجنّته وناره، يا هادي يا مضلّ يا كافي يا معافي يا معاقب، يا حسن المجازات عفوك،اهدني بهداك وعافني بمعافاتك عن سكنى جهنّم مع الشياطين، فارحمني فإنّك إن لمترحمني كنت من الخاسرين، وأعذني من الخسران بدخول النار وحرمان الجنّة، بحقّ لا إلهإلاّ أنت، يا ذا الفضل العظيم، فإنّه إذا قال ذلك تغمّدته في ذلك المقام الذي يقولفيه برحمتي، الخبر. (
[52])
*- صحيفة الرضا (عليه السلام)، عن آبائه، قال: قال عليّ بن أبي طالب: لمابدأ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بتعليم الأذان أتى جبرئيل بالبراق فاستعصتعليه، فقال لها جبرئيل ثمّ أتى بدابة يقال لها برقة فاستعصت، فقال لها جبرئيل): اسكني براقة فما ركبك أحدأكرم على الله منه فسكنت.
قال (صلى الله عليه وآله): فركبتها حتّى انتهيت إلى الحجاب الذي يلي الرحمن عزّوجلّ، فخرج ملك من وراء الحجاب، فقال: الله أكبر الله أكبر، قال (صلى الله عليهوآله): قلت: يا جبرئيل من هذا الملك الكريم؟ قال جبرئيل: والذي أكرمك بالنبوّة مارأيت هذا الملك قبل ساعتي هذه.
فقال الملك: الله أكبر الله أكبر، فنودي من وراء الحجاب: صدق عبدي أنا أكبر أناأكبر، قال: فقال الملك: أشهد أن لا إله إلاّ الله، أشهد أن لا إله إلاّ الله، فنوديمن وراء الحجاب: صدق عبدي لا إله إلاّ أنا لا إله إلاّ أنا، قال (صلى الله عليهوآله): فقال الملك: أشهد أنّ محمّداً رسول الله أشهد أنّ محمّداً رسول الله، فنوديمن وراء الحجاب: صدق عبدي أنا أرسلت محمّداً رسولا، قال (صلى الله عليهوآله): فقال الملك: حيّ على الصلاة حيّ على الصلاة، فنودي من وراء الحجاب: صدق عبديودعا إلى عبادتي، قال (صلى الله عليه وآله): فقال الملك: حيّ على الفلاح حيّ علىالفلاح، فنودي من وراء الحجاب: صدق عبدي ودعا إلى عبادتي، قال (صلى الله عليهوآله): فقال الملك: حيّ على خير العمل حيّ على خير العمل، فنودي من وراء الحجاب: صدق عبدي ودعا إلى عبادتي، قد أفلح من واظب عليها، قال (صلى الله عليه وآله): فيومئذ أكمل الله تعالى لي الشرف على الأوّلين والآخرين. (
[53])
*- عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي (عليه السلام): أنّ رسول الله(صلى الله عليه( وآله) وسلم ) عُلّم الأذان ليلة اُسري به، وفُرضت عليه الصلاة. (
[54])
*- عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، عن الحسين بن علي، عن علي (عليهالسلام)، أنّه سئل عن قول الناس في الأذان أنّ السبب كان فيه رؤياً رآها عبد اللهابن زيد، فأخبر بها النبي (صلى الله عليه وآله) فأمر بالأذان، فقال الحسين (عليه السلام)الوحي يتنزّل على نبيّكم، وتزعمون أنّه أخذ الأذان عن عبد الله بن زيد،والأذان وجه دينكم، وغضب (عليه السلام)ثمّ قال: سمعت أبي عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)يقول: أهبط الله عزّ وجلّ ملكاً حتّى عرج برسول الله (صلى الله عليه وآله) ـ وذكر حديث الاسراء بطوله، اختصرناه نحن هاهنا ـ، قال فيه: وبعث الله ملكاً لم يُرفي السماء قبل ذلك الوقت ولا بعده، فأذّن مثنىً وأقام مثنىً، وذكر كيفية الأذان،وقال جبرئيل للنبي (صلى الله عليه وآله): يا محمّد هكذا أذِّن للصلاة. (
[55])
*- عن أمير المؤمنين (عليه السلام)أنّه سأل النبي (صلى الله عليه وآله) عن تفسير الأذان، فقال (صلى الله عليه وآله): يا علي الأذان حجّة على اُمّتي،وتفسيره:
إذا قال المؤذّن: الله أكبر الله أكبر، فإنّه يقول: اللّهمّ أنت الشاهد على ماأقول، يا اُمّة محمّد قد حضرت الصلاة فتهيّئوا ودعوا عنكم شغل الدنيا.
وإذا قال: أشهد أن لا إله إلاّ الله، فإنّه يقول: يا اُمّة محمّد أشهد اللهوأشهد ملائكته أنّي أخبرتكم بوقت الصلاة، فتفرّغوا لها.
وإذا قال: أشهد أنّ محمّداً رسول الله، فإنّه يقول: يعلم الله وتعلم ملائكتهأنّي قد أخبرتكم بوقت الصلاة، فتفرّغوا لها فإنّها خير لكم.
وإذا قال: حيّ على الصلاة، فإنّه يقول: يا اُمّة محمّد دين قد أظهره الله لكمورسوله فلا تضيّعوه، ولكن تعاهدوا يغفر الله لكم، تفرّغوا لصلاتكم فإنّها عماددينكم.
وإذا قال: حيّ على الفلاح، فإنّه يقول: يا اُمّة محمّد قد فتح الله عليكم أبوابالرحمة، فقوموا وخذوا نصيبكم من الرحمة تربحوا الدنيا والآخرة.
وإذا قال: الله اكبر الله اكبر (حيّ على خير العمل)، فإنّه يقول: ترحّموا علىأنفسكم فإنّه لا أعلم لكم عملا أفضل من هذه، فتفرّغوا لصلاتكم قبل الندامة.
وإذا قال: لا إله إلاّ الله، فإنّه يقول: يا اُمّة محمّد اعلموا أنّي جعلت أمانةسبع سماوات وسبع أرضين في أعناقكم، فإن شئتم فافعلوا وإن شئتم فادبروا، فمن أجابنيفقد ربح ومن لم يجبني فلا يضرّني.
ثمّ قال: يا علي الأذان نور، فمن أجاب نجا، ومن عجز خسف (حنف)، وكنت له خصماًبين يدي الله تعالى، ومن كنت له خصماً فما أسوء حاله، وقال (صلى الله عليه وآله) إجابةالمؤذّن كفّارة الذّنوب. (
[56])
*- عن أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن المروزي الحاكم المقري، قال: حدّثناأبو عمرو محمّد بن جعفر المقري الجرجاني، قال: حدّثنا أبو بكر محمّد بن الحسنالموصلي ببغداد، قال: حدّثنا محمّد بن عاصم الطريفي، قال: حدّثنا أبو زيد عبّاس بنيزيد بن الحسن الجمّال مولى زيد بن علي، قال: أخبرني (أبي) يزيد بن الحسن، قال: حدّثني موسى بن جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن علي، عن أبيه عليّ بن الحسين، عنأبيه الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)قال: كنّا جلوساً في المسجد إذ صعدالمؤذّن المنارة، فقال: الله أكبر الله أكبر، فبكى أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)وبكينا لبكائه، فلمّا فرغ المؤذّن قال: أتدرون ما يقول المؤذّن؟قلنا: الله ورسوله ووصيّه أعلم، قال: لو تعلمون ما يقول لضحكتم قليلا ولبكيتمكثيراً! فلقوله: الله أكبر معان كثيرة:
منها انّ قول المؤذّن: الله أكبر، يقع على قِدمه وأزليّته وأبديّته وعلمه وقوّتهوقدرته وحلمه وكرمه وجوده وعطائه وكبريائه، فإذا قال المؤذّن: الله أكبر، فإنّهيقول: الله الذي له الخلق والأمر، وبمشيّته كان الخلق، ومنه كلّ شيء للخلق وإليهيرجع الخلق، وهو الأوّل قبل كلّ شيء لم يزل، والآخر بعد كلّ شيء لا يزال، والظاهرفوق كلّ شيء لا يدرك، والباطن دون كلّ شيء لا يحدّ، وهو الباقي وكلّ شيء دونهفان.
والمعنى الثاني: الله أكبر، أي العليم الخبير عليهم بما كان ويكون قبل أنيكون.
والثالث: الله أكبر، أي القادر على كلّ شيء يقدر على ما يشاء، القويّ لقدرته،المقتدر على خلقه، القويّ لذاته، قدرته قائمة على الأشياء كلّها، إذا قضى أمراًفإنّما يقول له كن فيكون.
والرابع: الله أكبر، على معنى حلمه وكرمه، يحلم كأنّه لايعلم، ويصفح كأنّه لا يرى، ويستر كأنّه لا يُعصى، لا يعجّل العقوبة كرماً وصفحاًوحلماً.
والوجه الآخر في معنى الله أكبر، أي الجواد جزيل العطاء، كريم الفعال.
والوجه الآخر: الله أكبر، فيه نفي صفته وكيفيّته، كأنّه يقول: الله أجلّ من أنيدرك الواصفون قدر صفته الذي هو موصوف به، وإنّما يصفه الواصفون على قدرهم لا علىقدر عظمته وجلاله، تعالى الله أن يدرك الواصفون صفته علوّاً كبيراً.
والوجه الآخر: الله أكبر، كأنّه يقول: الله أعلى وأجل، وهو الغنيّ عن عباده، لاحاجة به إلى أعمال خلقه.
وأمّا قوله: أشهد أن لا إله إلاّ الله، فإعلام بأنّ الشهادة لا تجوز إلاّبمعرفته من القلب، كأنّه يقول: أعلم أنّ لا معبود إلاّ الله عزّ وجلّ، وأنّ كلّمعبود باطل سوى الله عزّ وجلّ، وأقرّ بلساني بما في قلبي من العلم بأنّه لا إلهإلاّ الله، وأشهد أنّه لا ملجأ من الله إلاّ إليه، ولا منجا من شرّ كلّ ذي شرّوفتنة كلّ ذي فتنة إلاّ بالله.
وفي المرّة الثانية: أشهد أن لا إله إلاّ الله: معناه أشهد أن لا هادي إلاّ اللهولا دليل لي إلى الدين إلاّ الله، وأشهد الله بأنّي أشهد أن لا إله إلاّ الله،وأشهد أنّ سكّان السماوات والأرضين وما فيهنّ من الملائكة والناس أجمعين وما فيهنّمن الجبال والأشجار والدواب والوحوش وكلّ رطب ويابس، بأنّي أشهد أن لا خالق إلاّالله ولا رازق ولا معبود ولا ضارّ ولا نافع ولا قابض ولا باسط ولا معطي، ولا مانعولا ناصح ولا كافي ولا شافي ولا مقدّم ولا مؤخّر إلاّ الله، له الخلق والأمر وبيدهالخير كلّه، تبارك الله ربّ العالمين.
محمّداً عبده ورسوله ونبيّه وصفيّه ونجيّه، أرسله إلىكافة الناس أجمعين، بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدين كلّه ولو كره المشركون،واُشهد من في السماوات والأرض من النبيّين والمرسلين والملائكة والناس أجمعين، أنّمحمّداً سيّد الأوّلين والآخرين.
وفي المرّة الثانية: أشهد أنّ محمّداً رسول الله، يقول: أشهد أن لا حاجة لأحد (إلى أحد) إلاّ إلى الله الواحد القهّار، الغنيّ عن عباده والخلائق أجمعين، وأنّهأرسل محمّداً إلى الناس بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله باذنه وسراجاً منيراً، فمنأنكره وجحده ولم يؤمن به أدخله الله عزّ وجلّ نار جهنّم خالداً مخلّداً لا ينفكّعنها أبداً.
وأما قوله: حيّ على الصلاة، أي هلمّوا إلى خير أعمالكم، ودعوة ربّكم، وسارعواإلى مغفرة من ربّكم واطفاء ناركم التي أوقدتموها، وفكاك رقابكم التي رهنتموها،ليكفّر الله عنكم سيّئاتكم، ويغفر لكم ذنوبكم، ويبدّل سيّئاتكم حسنات، فإنّه ملككريم، ذو الفضل العظيم، وقد أذن لنا معاشر المسلمين بالدخول في خدمته والتقدّم إلىبين يديه.
وفي المرّة الثانية: حيّ على الصلاة، أي قوموا إلى مناجاة الله ربّكم، وعرضحاجاتكم على ربّكم، وتوسّلوا إليه بكلامه، وتشفّعوا به وأكثروا من الذكر والقنوتوالركوع والسجود والخضوع والخشوع، وارفعوا إليه حوائجكم فقد أذن لنا في ذلك.
لا سقم معها، وإلى عزّ لا ذلّ معه، وإلى قوّة لا ضعفمعها، وإلى كرامة يا لها من كرامة، واعجلوا إلى سرور الدنيا والعُقبى ونجاة الآخرةالأولى.
وفي المرّة الثانية: حيّ على الفلاح، فإنّه يقول: سابقوا إلى دعوتكم إليه، وإلىجزيل الكرامة، وعظيم المنّة، وسَنِيِّ النعمة والفوز العظيم ونعيم الأبد، في جوارمحمّد (صلى الله عليه وآله) في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
وأمّا قول: الله أكبر، فإنّه يقول: الله أعلى وأجلّ من أن يعلم أحد من خلقه ماعنده من الكرامة لعبد أجابه وأطاعه، وأطاع أمره وعَبدهُ وعرف وعيده واشتغل بهوبذكره، وأحبّه وآمن به وامطأنّ إليه ووثق به، وخافه ورجاه، واشتاق إليه ووافقه فيحكمه وقضائه ورضي به.
وفي المرّة الثانية: الله أكبر، فإنّه يقول: الله أكبر وأعلى وأجلّ من أن يعلمأحد مبلغ كرامته لأوليائه وعقوبته لأعدائه ومبلغ عفوه وغفرانه، ونعمته لمن أجابهوأجاب رسوله، ومبلغ عذابه ونكاله وهوانه لمن أنكره وجحده.
وأمّا قوله: لا إله إلاّ الله، معناه لله الحجّة البالغة عليهم بالرسولوالرسالة، والبيان والدعوة، وهو أجلّ من أن يكون لأحد منهم عليه حجّة، فمن أجابهفله النور والكرامة، ومن أنكره فإنّ الله غنيّ عن العالمين وهو أسرع الحاسبين.
ومعنى قد قامت الصلاة في الاقامة: أي حان وقت الزيارة والمناجاة، وقضاء الحوائجودرك المنى والوصول إلى لله عزّ وجلّ وإلى كرامته وعفوه ورضوانه وغفرانه. (
[57])


([46])  دعائم الإسلام 1: 146; البحار 84: 161.
([47])  الخصال، باب 19: 511; مستدرك الوسائل 4: 34 ح4116.
([48])  دعائم الإسلام 1: 147; البحار 84: 161.
([49])  سنن البيهقي 2: 19; كنز العمال 8: 353 ح23228.
([50])  مسند زيد بن علي: 92.
([51])  كنز العمال 8: 353 ح23227.
([52])  أدعية السر للراوندي: 1، 3، 47; مستدرك الوسائل 4: 54ح4167.
([53])  صحيفة الإمام الرضا (عليه السلام): 227 ح115; مستدركالوسائل 4: 72 ح4190; البحار 84: 151; تفسير السيوطي 4: 154.
([54])  كنز العمال 12: 450 ح35354; تفسير السيوطي 4: 154.
([55])  دعائم الإسلام 1: 142; مستدرك الوسائل 4: 17 ح4062.
([56])  جامع الأخبار، باب الأذان: 171 ح405; مستدرك الوسائل 4: 55ح4169; البحار 84: 153.
([57])  معاني الأخبار: 38; توحيد الصدوق، باب تفسير حروف الأذانوالاقامة: 238; مستدرك الوسائل 4: 65 ح4187; البحار 84: 131; فلاح السائل: 144.