العتبة العلوية المقدسة - آ يات من سورة الحج -
» سيرة الإمام » » المناسبات » حياة الامام المهدي والغيبتين والظهور » الايات النازلة بحق الامام المهدي » آ يات من سورة الحج

 

آ يات من سورة الحج

 

 

 

* -  قوله تعالى في سورة الحج  (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (الحج/39)

 

 عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : في القائم ( عليه السلام ) وأصحابه  .

 

وعن الصادق ( عليه السلام ) : العامة يقولون نزلت في رسول الله لما أخرجته قريش من مكة ، وإنما هو القائم ( عليه السلام ) إذا خرج يطلب بدم الحسين ( عليه السلام ) ، وهو قوله : نحن أولياؤكم في الدم وطلب الدية  .

 

 

 

* -  قوله تعالى  ( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) (الحج/41)    

 

عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : هذه لآل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، المهدي وأصحابه يملكهم الله مشارق الأرض ومغاربها ويظهر الدين ويميت الله عز وجل به وأصحابه البدع والباطل كما أمات السفهة الحق حتى لا يرى أثر من الظلم ، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولله عاقبة الأمور  .

 

 

 

* -  قوله تعالى  ( وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ) (الحج/47)   .

 

في البحار في باب النصوص من الله ومن آبائهم ( عليهم السلام ) عن كعب الأحبار قال في الخلفاء : هم اثنا عشر فإذا كان عند انقضائهم وأتى طبقة صالحة مد الله لهم في العمر ، كذلك وعد الله هذه الأمة ثم قرأ  ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم )   قال : وكذلك فعل الله عز وجل ببني إسرائيل ، وليس بعزيز أن يجمع هذه الأمة يوما أو نصف يوم  ( وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون )   .

 

 

 

* -  قوله تعالى  ( ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ ) (الحج/60)   

 

في تفسير علي بن إبراهيم هو رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما أخرجته قريش من مكة وهرب منهم إلى الغار وطلبوه ليقتلوه فعاقبهم الله يوم بدر ، فقتل عتبة وشيبة والوليد وأبا جهل وحنظلة بن أبي سفيان وغيرهم فلما قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وطلب بدمائهم فقتل الحسين ( عليه السلام ) وآل محمد ( صلى الله عليه وآله ) بغيا وعدوانا وهو قول يزيد حين تمثل بهذا الشعر :

 

ليت أشياخي ببدر شهدوا  وقعة الخزرج من وقع الأسل

 

لأهلوا واستهلوا فرحا  ثم قالوا يا يزيد لا تشل

 

لست من خندف إن لم أنتقم  من بني أحمد ما كان فعل

 

قد قتلنا القرم من ساداتهم  وعدلناه ببدر فاعتدل

 

وقال أيضا :

 

يا ليت أشياخنا الماضين بالحضر  حتى يقيسوا قياسا لا يقاس به

 

أيام بدر فكان الوزن بالقدر

 

فقال الله تعالى  ( ومن عاقب )  يعني رسول الله ( صلى الله عليه وآله )  ( بمثل ما عوقب به )  حين أرادوا أن يقتلوه  ( ثم بغي )  عليه  ( لينصرنه الله )  يعني بالقائم ( عليه السلام ) من ولده  .