العتبة العلوية المقدسة - ماقيل في موقف الامام يوم احد شعرا -
» سيرة الإمام » » جهاد الامام علي عليه السلام » جهادة بعد البعثة » الامام علي عيه السلام في معركة احد » ماقيل في موقف الامام يوم احد شعرا

 ماقيل في موقف الامام يوم احد شعرا

قال الشيخ الازري رحمه الله :

وباحد كم فل احاد شوس

 

 

كلما اوقدوا الوغى اطفاها

يوم دارت بلا ثوابت الا

 

 

اسد الله كان قطب رحاها

كيف للارض بالتمكن لولا

 

 

انه قابض على ارجاها

رب سمر القنا وبيض المواضي

 

 

سبحت باسم باسه هيجاها

يوم خانت نبالة القوم عهداً

 

 

لنبي الهدى فخاب رجاها

وترائت لها غنائم شتا

 

 

فاقتفى الاكثرون اثر ثراها

وجدت انجم السعود عليه

 

 

دائرات وما درت عقباها

فئة مالوت من الرعب جيدا

 

 

اذ دعاها الرسول في اخراها

واحاطت به مناكي الاعادي

 

 

بعدما اشرفت على استيلاها

فترى ذلك النفير كما تخبط

 

 

في ظلمة الدجى عشواها

يتمنى الفتى ورود المنايا

 

 

والمنايا لو تشترى لاشتراها

 

 

كلما لاح في المهامة برق

 

 

حسبته قنا العدى وظباها

لم تخلها الا اضالع عجف

 

 

قد براها السرى فحل براها

لاتلمها لحيرة وارتياع

 

 

فقدت عزها فعز عزاها

ان يفتها ذاك الجميل فعذرا

 

 

انما حلية الرجال حجاها

لدغتها افعالها أي لدغ

 

 

رب نفس افعالها افعاها

قد اراها في ذلك اليوم ضرماً

 

 

لو راته الشبان شابت لحاها

وكساها العار الذميم بطعن

 

 

من حلى الكبرياء قد اعراها

يوم سالت سيل الرمال ولكن

 

 

هب فيها نسيمه فذراها

ذاك يوم جبريل انشد فيه

 

 

مدحاً ذو العلى له انشاها

لا فتى في الوجود الا علي

 

 

ذاك شخص بمثله الله باها

لا ترم وصفه ففيه معان

 

 

لم يصفها الا الذي سواها

من راه راى تماثيل قدس

 

 

عن ثناء الاله لا تتلاها

وسمت في ضميره حضرة القدس

 

 

فانى يفوته ذكراها

ما حوى الخافقان انس وجن

 

 

قصبات السبق التي قد حواها

كل فضل عنه مدى الدهر يروى





 

 

حسن اخلاقه كما يواها

شق من ذكره العلي له اسماً

 

 

فهو ذات العلياء جل ثناها

ملأ الارض بالزلازل حتى

 

 

زاد من ارؤس الكماة رباها

لا تخل سيفه سوى نفحة الصور

 

 

يسل الارواح من اشلاها

وقال الشريف فلاح الكاظمي :

ذاك الذي جبريل نوه باسمه

 

 

مذ صاح في احد بصوت جمهوري

لا سيف الا ذو الفقار لا فتى
 

 

 

الا علي خيرة المتخير

سيف وانزلنا الحديد بنعته

 

 

نزلت فقل ما شئت فيه واكثر

كم قد جلا كرب النبي بحده

 

 

وبرى لعمري من كمى منبري
\

يوما غدا كبش الكتيبة طلحة

 

 

شرقا بفيض نجيعه المتحدر

كم رد ذاك اليوم عنه كتيبة

 

 

والقوم بين مدمر او مدبر

ولت به الادبار اقوام بذ العار

 

 

قد باؤوا وخسر المنجر
ذ

لا يستوي الكرار والفرار يوم

 

 

الحرب من زحف العدو الاخسر

 

 

بهرت ملائكة السما حملاته

 

 

فيه واى فعاله لم يبهر

بابي ابو حسن بكل كريهة

 

 

وبكل معترك هو الاسد الجري

الف العلو فلا تراه دائماً

 

 

الا على مهر وذروة منبر

 هو دون خالقه وفوق الخلق كلهم

 

 

 صبرت كذاك ام لم تصبر

وقال محمد الحياني العاملي :

وبيوم احد والجيوش كأنها

 

 

بحر يعمم موجه الموران

والبيض تلمع واللدان شوارع

 

 

والصافنات كأنهما العقبان

من ذا ترى هزم الجموع وجنده

 

 

الاملاك في الهيجا له اعوان

وقال أحمد رشيد مندو:

وفر المسلمون بيوم احد

 

 

واوطاس وفاتهم الوفاء

ولما قام خير الرسل يدعو

 

 

بأخراهم وما منهم رجاء

 

 

تولى المرتضى قتل الاعادي

 

 

ومِن صمصامه جرت الدماء

ينادي احمد المختار نفسي

 

 

فداؤك يا شقيقي والوقاء

ونودي لا فتى الا علي

 

 

بها وكفاه هذاك الثناء

وحطم دولة الاوثان لما

 

 

 

 

طغى فيها الهوى والكبرياء

وقال أحمد مهدي آل نصر الله

وكم يوم أحد من مقام تقومت

 

 

به هضبات المجد والمجد اجذمُ

بحيث نياط الموت في كلّ ذابلٍ

 

 

يقام ومصقول من الهند يجذمُ

وحيث الدّلاص السابري مسرّد

 

 

على كل ليث ما لواه التلومُ

وقد شرقت شمس الضحى بعجاجةٍ

 

 

تلثم منها الفارس المتلثمُ

وفروا حذار الموت والموت كالح


 

 

كما حاذر الأسدَ النّعامُ المهزمُ

وقد كسرت من بعد ما غشي الوغا

 

 

رباعية الهادي وحان التنّدمُ

رماه بعزم حيدري مشيّع

 

 

يشدّ كما شدّ الحسام المصممُ

وعضب إلى الرحمن يحلى إلى الردى

 

 

بكفّيه لا ينبوا ولا يتلّثمُ

فأنجد سبل الدين عزا ومنعة

 

 

وللغي كفّ بالمذلة تجذمُ

وقال جعفر النقدي

ويوم أحد كم فل من بطل

 

 

للمشركين وكم اردى على الكثب

غداة أبو بكرٍ   على وجل

 

 

أمسى وضاق به وجه الثرى الرحب

ففر  حفصٍ  ليتبعه

 

 

ويستحث الناس للهرب

والقوم ما نظرت إلا أبا حسن

 

 

يدك هضب العدىأرسى من الهضب

والدرع والمهر في ورد وفي صدر

 

 

والسيف والرمح في منع وفي طلب

يذب عن أحمد أعداء ملته

 

 

حتى أتى لا فتى من واهب الرتب

وقال علي الزاهر العوامي

واسألن التاريخ عن يوم أحد

 

 

مذ بقى المصطفى تسيل دماه

فر عنه أصحابه وعلي

 

 

رد عنه أعداءه وكفاه
 

كلما جاءه من الشرك قوم

 

 

صاح بالمرتضى فلبّى نداه

حصد المشركين إلا قليلا

 

 

سلموا بالفرار لا بلقاه

وقال كاظم آل نوح

 

 

ويوم أحد وهو يوم حافل

 

 

بصنعك الفذ الذي يروي العجب

يوم دلفت للقروم في الوغى

 

 

والكل منهم الرهيف منتهب

وصاح جبريل الأمين هاتفاً

 

 

وقد حصدت جمعهم في ذي شطب

لا سيف إلا ذو الفقار لا فتى

 

 

إلا علي ابن عبد المطلب

ثم أتى أحمد قائلاً له

 

 

أخوك قد أفنى صناديد العرب

فقال أحمد وما يمنعه

 

 

وهو أخي صهري وكشاف الكرب

وهو ولي وهو مني وانا

 

 

منه وفينا قد توحد النسب

فقال جبريل وإني منكما

 

 

يا خير هاد للورى والمنتجب

وقال ايضا:

وفي أحدٍ يوم نادى الامين

 

 

فصك لاسماع بعض البشر

بلا سيف سوى سيف ذي الفقار

 

 

وغير علي به ما اشتهر

وقال محمد علي اليعقوبي

ويوم أحد كاد فيه الشرك ان

 

 

يقضي عليه حيدرلولا القضا

غادر دار الكفر قفرا بلقعا

 

 

من آل (عبد الدار) أصحاب اللوا

لو لم تكن خانت عهود احمد

 

 

نبالة القوم غداة الملتقى

قد غرها الفي الذي لاح لها

 

 

وشاهدت نصر الإله قد بدا

فصال جيش الشرك من ورائهم

 

 

ونال ما رام بهم وما ابتغى

وانفض عن محمد أصحابه

 

 

وغادروه مفردا بين العدى

طاشت بهم احلامهم في معرك

 

 

كالطود فيه أسد الله رسى

ولم يقم دون النبي غيره

 

 

يدرأ عنه المرهفات والقنا

يوم به جبريل نادى معلنا

 

 

(لا سيف إلا ذو الفقار لا فتى )

وقال مرتضى الوهاب

ويوم احد حيث حاطت بهم

 

 

كتائب الشرك تهز الفلا

ففر عن احمد اصحابه

 

 

مصعدين في الفضا ارجلا

والمرتضى يصنع بأعقابهم

 

 

لزجرهم بصرخة مرسلا

يريد ان يبطش بالناكصين

 

 

تصدياً للعار ان يغسلا

فلاذ بالاعذار هسهاسهم

 

 

ليستميح الفارس الافضلا

فعق عنهم وانبرى الرسول

 

 

يكشف عنه قسطلاً قسطلا

وقال حسن عبد الأمير الظالمي

ويوم احد وقد فرت طلائعهم

 

 

من النزال ولم تثبت لمحتدم

فكنت كالطود في وجه الطغاة وقد

 

 

حمى الوطيس ونار الحرب في ضرم

لقد تحير فيك اللب منبهرا

 

 

بغيرك الدين لم يقعد ولم يقم

وقال سعيد العسيلي

وقد سمعنا لجبريل وصيحته

 

 

في يوم احد هوت من خالق الحجب

لا سيف شق الاعادي غير سيف علي

 

 

فتى الحروب ولم يفزع ولم يهب

ان بات صوت المنايا في مسامعه

 

 

يستنفر الخيل هذا العز فاقتربي

ونحن نعلم ان الكل قد هربوا

 

 

يوم النزال ولم يركن الى الهرب
وكان

وقال عبد الأمير ارشدي

يوم احد ذلك اليوم الذي

 

 

ملا الكفر جبالا وقفار

ورسول الله في كف العدى

 

 

طوقوه من يمين ويسار

صاح جبرائيل من قلب السماء

 

 

أيها الناس اسمعوا هذا القرار

لافتى الاعلي  لا ولا

 

 

في السيوف سيف إلا ذو الفقار

وقال علي الشدهان الربيعي

أم يوم أحد حين ضج ضجيجها

 

 

من كان فيها قائد الحملات

حتى إذا جبريل صاح مناديا

 

 

وسط السماء وتلكم الفلوات

لا سيف إلا ذو الفقار ولا

 

 

فتى إلا علي زائح الكربات

وقال حسين علي الاعظمي

اذكان سيفك فيها ذاحر المطر

 

 

وان نسيت فلا أنساك في احد

وسقت قالي بني العزى الى سقر

 

 

سقيت بيدآه الظمآء بحردم

اوتيت من صائب في الراي والنظر

 

 

كما تداركت اغلاط الرماة بما

به النجاة لجيش جد منكسر

 

 

وعدت بالجيش عن قن الى جبل

وقال عبد الحسين الحويزي

وكم له في أحد صولة

 

 

من هولها اسد الشرى تخشع

يحسو دم الأبطال خطاره

 

 

والسيف في أحشائها يرتع

لم تستطع دفعا له ما درت

 

 

صرف قضاء الله لا يدفع