العتبة العلوية المقدسة - الاستعداد للظهور -
» سيرة الإمام » » المناسبات » حياة الامام المهدي والغيبتين والظهور » الامام والمهدي والظهور » الاستعداد للظهور

 

الاستعداد للظهور

*- عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له عليه السلام : أوصني فقال : اوصيك  بتقوى الله وأن تلزم بيتك  وتقعد في دهمك هؤلاء الناس وإياك والخوارج  منا فانهم ليسوا على شئ ولا إلى شئ .  واعلم أن لبني امية ملكا لايستطيع الناس أن تردعه وأن لاهل الحق  دولة إذا جاءت ولاها الله لمن يشاء منا أهل البيت من أدركها منكم كان عندنا في السنام الاعلى ، وإن قبضه الله قبل ذلك خار له . واعلم أنه لا تقوم عصابة تدفع ضيما أو تعز دينا إلا صرعتهم البلية حتى  تقوم  عصابة شهدوا بدرا مع رسول الله ، لا يوارى قتيلهم  ولا يرفع صريعهم ، ولا  يداوى جريحهم ، قلت من هم ؟ قال : الملائكة (

[1])

*- عن أبي بكر الحضرمي قال : دخلت  أنا وأبان على أبي عبدالله عليه السلام وذلك حين ظهرت الرايات السود بخراسان  فقلناماترى ؟ فقال : اجلسوا في بيوتكم ! فإذا رأيتمونا قد اجتمعنا على رجل فانهدوا  إلينا بالسلاح (

[2]) .

*-  عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : كفوا ألسنتكم  والزموا بيوتكم فانه لايصيبكم  أمر تخصون به أبدا ، ولا يصيب العامة  ولاتزال  الزيدية وقاء لكم أبدا (

[3])

*- عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال : مثل من خرج منا أهل البيت قبل قيام  القائم مثل فرخ طار ووقع في كوة فتلاعبت به الصبيان . (

[4])

*- عن  علي بن الحسين ( ع ) قال : والله لا يخرج واحد منا قبل خروج القائم ( ع ) إلا كان  مثله مثل فرخ طار من وكره قبل أن يستوي جناحاه فأخذه الصبيان فعبثوا به (

[5]).

*- عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أنه قال  اسكنوا ماسكنت السماوات والارض أي لا تخرجوا  على أحد فان أمركم ليس به خفاء ألا إنها آية من الله عزوجل ليست من الناس  ألا إنها أضوء من الشمس لايخفى على بر ، ولا فاجر أتعرفون الصبح ؟ فانه كالصبح ليس به خفاء (

[6]) .

 *- عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كل  راية ترفع قبل قيام القائم عليه السلام فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عزوجل .(

[7])

 *- عن عيص بن القاسم قال :  سمعت أبا عبدالله ( ع ) يقول  عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له وانظروا لانفسكم  فوالله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الراعي فإذا وجد رجلا هو اعلم بغنمه من  الذي هو فيها يخرجه ويجئ ، بذلك الرجل الذي هو أعلم بغنمه من الذي كان  فيها والله لو كانت لاحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرب بها ثم كانت الاخرى باقية  فعمل على ما قد استبان لهاولكن له نفس واحدة إذا ذهبت ، فقد والله ذهبت التوبة فأنتم  أحق أن تختاروا لانفسكم ، إن أتاكم آت منا فانظروا على أي شئ تخرجون  ولا تقولوا خرج زيدفإن زيدا كان عالماوكان صدوقا ولم يدعكم إلى نفسه إنما دعاكم  إلى الرضا من آل محمد ( عل ) ولو ظهر لوفى بما دعاكم إليه إنما خرج إلى سلطان  مجتمع لينقضه فالخارج منا اليوم إلى أي شئ يدعوكم إلى الرضا من آل محمد ( عل )  فنحن نشهدكم إنا لسنا نرضى به وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد ،وهو إذا كانت الرايات  والالوية أجدر أن لا يسمع منا، إلا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه فوالله ما صاحبكم  إلا من اجتمعوا عليه ، إذا كان رجب فأقبلوا على اسم الله عزوجل وإن أحببتم أن  تتأخروا إلى شعبان فلاضير وإن أحببتم أن تصوموافي أهال يكم فلعل ذلك أن يكون  أقوى لكم وكفاكم بالسفياني علامة (

[8])

 



([1])  غيبة النعماني 195

([2])غيبة النعماني 197

( [3])غيبة النعماني 197

([4])  شرح الاخبار 560

([5]) الكافي 8/ 264

([6]) مستدرك الوسائل 11/ 37

([7]) الكافي 8/ 295

([8])الكافي 8/ 264