الفساد
* - قال الإمام علي ( عليه السلام ) : إذا ملك الأراذل هلك الأفاضل .
* - وقال ( عليه السلام ) : إذا استولى اللئام اضطهد الكرام .
* - وقال ( عليه السلام ) : من الفساد ( المفسدة ) إضاعة الزاد ، ومفسدة المعاد .
* - وقال ( عليه السلام ) : إن من الفساد إضاعة الزاد .
* - وقال ( عليه السلام ) - في توبيخ بعض أصحابه - : إنكم والله لكثير في الباحات ، قليل تحت الرايات ، وإني لعالم بما يصلحكم ويقيم أودكم ، ولكني لا أرى إصلاحكم بإفساد ( فسادي ) نفسي .
* - وقال ( عليه السلام ) : إني لعالم بما يصلحكم ويقيم لي أودكم ، ولكني لا أصلحكم بفساد نفسي .
* - وقال ( عليه السلام ) : ولقد علمت أن الذي يصلحكم هو السيف ، وما كنت متحريا صلاحكم بفساد نفسي ، ولكن سيسلط عليكم بعدي سلطان صعب .
* - وقال ( عليه السلام ) : ولكني والله لا آتي أمرا أجد فيه فسادا لديني طلبا لصلاح دنياي .
* - وقال ( عليه السلام ) : إن لم يصلحهم إلا إفسادي فلا أصلحهم الله .
* - وقال ( عليه السلام ) : . . . وقد عاتبتكم بدرتي التي أعاتب بها أهلي فلم تبالوا ، وضربتكم بسوطي الذي أقيم به حدود ربي فلم ترعووا ، أتريدون أن أضربكم بسيفي ؟ ! أما إني أعلم الذي تريدون ويقيم أودكم ، ولكن لا أشتري صلاحكم بفساد نفسي ، بل يسلط الله عليكم قوما فينتقم لي منكم ! فلا دنيا استمتعتم بها ، ولا آخرة صرتم إليها ، فبعدا وسحقا لأصحاب السعير .
- إن طائفة من أصحاب أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) مشوا إليه عند تفرق الناس عنه وفرار كثير منهم إلى معاوية طلبا لما في يديه من الدنيا ، فقالوا له : يا أمير المؤمنين ! أعط هذه الأموال ، وفضل هؤلاء الأشراف من العرب وقريش على الموالي والعجم ، ومن تخاف خلافه عليك من الناس وفراره إلى معاوية ! فقال لهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أتأمروني أن أطلب النصر بالجور ؟ ! لا والله لا أفعل ما طلعت شمس و [ ما ] لاح في السماء نجم !
* - وقال ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : ( ولولا دفع . . . ) - : معناه يدفع الله بالبر عن الفاجر الهلاك .
* - وقال ( عليه السلام ) : إن تقوى الله دواء داء قلوبكم . . . وصلاح فساد صدوركم ، وطهور دنس أنفسكم .
* - وقال ( عليه السلام ) : لو أن الناس حين تنزل بهم النقم ، وتزول عنهم النعم ، فزعوا إلى ربهم بصدق من نياتهم ، ووله من قلوبهم ، لرد عليهم كل شارد ، وأصلح لهم كل فاسد .