العتبة العلوية المقدسة - الإمام على امام الاولياء وامام الامة -
» » سيرة الإمام » مناقب وفضائل الامام علي عليه السلام » الإمام على امام الاولياء وامام الامة

الإمام على امام الاولياء وامام الامة

القندوزي في الينابيع: في المناقب عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله  : (أقدم أُمتي سلماً وأكثرهم علماً وأصحهم ديناً وأفضلهم يقيناً وأكملهم حلماً وأسمحهم كفاً وأشجعهم قلباً علي، وهو الإمام على أُمتي)(1).

والقندوزي في الينابيع: أيضاً موفق بن أحمد بسنده عن أُم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله  : (إن الله اختار من كل نبي وصياً، وعلي وصيي في عترتي وأهل بيتي وأُمتي بعدي)(2).

والقندوزي في الينابيع: موفق بن أحمد بسنده عن غياث بن إبراهيم، عن جعفر الصادق عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله  قال: (نزل جبرائيل صبيحة يوم فرحاً مستبشراً وقال: قرت عيني بما أكرم الله أخاك ووصيك وإمام أُمتك عليّ بن أبي طالب ! قلت: وبما أكرم الله أخي؟ قال: باهى الله سبحانه بعبادته البارحة ملائكته وحملة عرشه وقال: يا ملائكتي! انظروا إلى حجتي في أرضي كيف عفر خده في التراب تواضعاً لعظمتي، أُشهدكم أنه إمام خلقي ومولى بريتي) (3).

ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب u من تاريخ دمشق(1) : بسنده عن أبي المطهر الرازي، عن الأعشى الثقفي، عن سلام الجعفي، عن أبي برزة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (إنّ الله عهد إليّ في عليّ عهداً، فقلت: يا ربّ بيّنه لي، فقال: اسمع، فقلت: سمعت، فقال: إنّ عليّاً راية الهدى وإمام أوليائي، فبشّره بذلك…) الحديث.

وهذا رواه السيوطي أيضاً في اللئآلي(2) بهذا السند عن أبي نعيم، وبسند آخر عن أبي نعيم وابن عدي.

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : (إنّ الله تبارك وتعالى عهد إليَّ في عليّ عهداً، فقلت: يا ربّ بيّنه لي، فقال الله عزّ وجل: اسمع ، قال: سمعت، قال: إنّ عليّاً راية الهدى وإمام أوليائي، ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي الزمتها المتّقين، من أحبّه أحبّني، ومن أطاعه أطاعني فبشره بذلك…) الحديث(3).

والقندوزي في الينابيع: أبو نعيم في الحلية بسنده عن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله  : (إن الله عزوجل عهد إلي في علي عهداً، أن علياً راية الهدى وإمام أوليائي ونور من أطاعني، وهو الكلمة التي ألزمها المتقين، من أحبه أحبني ومن أبغضه أبغضني، فبشّره، فجاء علي فبشرته بذلك، فقال: يا رسول الله! أنا عبد الله وفي قبضته، فإن يعذبني فبذنبي، وإن يتم الذي بشرني به فالله أولى به! قال صلى الله عليه وآله  : قلت اللهم اجل قلبه واجعله ربيعة الإيمان، فقال ربي عزوجل قد فعلت به ذلك! ثم قال تعالى: إني مستخصه بالبلاء، فقلت يا رب! إنه أخي ووصيي، فقال تعالى: إنه شيء قد سبق، إنه مبتلى ومبتلى به) (1).

 

 

والعلاّمة الأمين الأميني في كتابه «الغدير»(2) قال:

الحافظ أبو جعفر بن جرير الطبري المتوفى 310 (هـ ق) أخرج بإسناده في كتاب الولاية في طرق حديث الغدير عن زيد بن أرقم، قال: لمّا نزل النبيّ صلى الله عليه وآله  بغدير خمّ في حجّة الوداع وكان في وقت الضحى وحرٌ شديد أمر بالدوحات فقمت، ونادى: الصّلاة جامعة، فاجتمعنا فخطب خطبة بالغة، ثمّ قال:

(إنّ الله تعالى أنزل إليّ: ]بلّغ ما أنزل إليك من ربّك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس[(1)  وقد أمرني جبرئيل عن ربّي أن أقوم في هذا المشهد وأعلم كلّ أبيض وأسود: أنّ عليّ بن أبي طالب أخي ووصيّي وخليفتي والإمام من بعدي، فسألت جبرئيل أن يستعفي لي ربّي لعلمي بقلّة المتّقين وكثرة المؤذين لي واللائمين لكثرة ملازمتي لعليّ، وشدّة اقبالي عليه، حتى سمّوني أذنا، فقال تعالى: ]ومنهم الّذين يؤذون النبي ويقولون هو اُذن قل اُذن خير لكم[(2)، لو شئت أن أسمّيهم وأدلُّ عليهم لفعلت، ولكنّي بسترهم قد تكرّمت، فلم يرض الله إلاّ بتبليغي فيه فاعلموا).

 

 



(1) ينابيع المودة: ص76 ب 13 ط الأعلمي.

(2) ينابيع المودة: ص92 ب15.

(3) ينابيع المودة: ص92 ب15.

(1) تاريخ ابن عساكر: ج2 ص229ـ230، تحت الرقم: 742.

(2) اللئآلي: ج1 ص188 ط بولاق.

(3) رواه ابن الغازلي في مناقبه: ص46 الرقم 69 ط1، بسنده عن سلام الجعفي عن أبي برزة، والعلاّمة المناوي في كنوز الحقائق: ص156، والقندوزي في ينابيع المودّة : ص181 بالاسناد عن أبي ذر، والعلاّمة الموصلّي في (درّ بحر المناقب) على ما في ذيل (الإحقاق) للعلاّمة المرعشي: ج7 ص330.

(1) ينابيع المودة: ص91 ب15.

(2) الغدير: ج1 ص214.

(1) سورة المائدة: 67.

(2) سورة التوبة: 61.