العتبة العلوية المقدسة - تفسير الصوم وفضله -
» » سيرة الإمام » موسوعة فقه الامام علي عليه السلام » كتاب الصوم » تفسير الصوم وفضله

تفسير الصوم وفضله

*- قال علي صلوات الله عليه: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ أيسر ما افترض الله على الصائم في صيامه، ترك الطعام والشراب.  (

 

[1])

 

 

*- إبراهيم بن محمّد الثقفي، باسناده عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الصيام اجتناب المحارم كما يمتنع الرجل من الطعام والشراب.  (

 

[2])

 

 

*- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): كم من صائم ليس له من صيامه إلاّ الجوع والظمأ، وكم من قائم ليس له من قيامه إلاّ السهر والعناء، حبّذا نوم الأكياس وإفطارهم.  (

 

[3])

 

 

*- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ (عليه السلام)

قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صام ثلاثة أيام من الشهر، فقيل له: أصائم أنت الشهر كلّه؟ فقال نعم، فقد صدق، فقرأ: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا).  ([4])   (

 

[5])

 

 

*- عن علي  (عليه السلام)  قال: كان داود (عليه السلام) يصوم يوماً ويفطر يومين: يوماً لقضائه ويوماً لنسائه.  (

 

[6])

 

 

*- عن علي  (عليه السلام) ، عن النبي (صلى الله عليه وسلم): صيام ثلاثة أيّام من كلّ شهر صيام الدهر كلّه، كلّ يوم بعشرة أيّام، (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا).  ([7])   (

 

[8])

 

 

*- عن علي  (عليه السلام)  قال: صوم شهر الصبر، وصوم ثلاثة أيّام من كلّ شهر صوم الدهر، وهنّ يذهبن بلابل الصدر.  (

 

[9])

 

 

*- الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبي المفضّل، قال: حدّثنا إسحاق بن محمّد بن هارون، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا أبو حفص الأعشي، عن عمر بن خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة يوم القيامة، وخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.  (

 

[10])

 

 

*- عن علي  (عليه السلام) : أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إنّ الله يقول: الصوم لي وأنا اُجزي به، وللصائم فرحتان: عند الفطر وحين يلقى ربّه عزّ وجلّ، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم، الحديث.  (

 

[11])

 

 

*- الخوارزمي باسناده، عن أحمد بن الحسين، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن أبي نصر الداربردي، بمرو، حدّثنا موسى بن يوسف، حدّثنا الحسين بن عيسى بن ميسرة، حدّثنا عبد الرحمن بن مغرا، حدّثنا أبو سعيد البقال، عن عمران بن مسلم، عن سويد بن غفلة، قال: دخلت على علي (عليه السلام)القصر، فوجدته جالساً وبين يديه صحفة فيها لبن جازر أجد ريحه من شدّة حموضته، وفي يده رغيف، أرى قشار الشعير في وجهه، وهو يكسر بيده أحياناً، فإذا غلبه كسره بركبته وطرحه فيه، فقال: اُدن فأصب من طعامنا هذا، فقلت: إنّي صائم، فقال: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: من منعه الصوم من طعام يشتهيه، كان حقّاً على الله أن يطعمه من طعام الجنّة ويسقيه من شرابها.  (

 

[12])

*- الصدوق، حدّثني محمّد بن الحسن، قال: حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار، عن العباس بن معروف، عن محمّد بن سنان، عن طلحة بن يزيد، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من صام يوماً تطوّعاً أدخله الله الجنّة.  (

 

[13])

 

 

 

*- عليّ بن الحسن بن فضّال، عن محمّد بن علي، عن محمّد بن يحيى، عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن أبيه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: ثلاث يذهبن البلغم ويزدن في الحفظ: السواك، والصوم، وقراءة القرآن.

*- عن علي  (عليه السلام) : إنّ الله تبارك وتعالى أوحى إلى نبيّ من بني إسرائيل أن أخبر قومك أنّه ليس عبد يصوم يوماً ابتغاء وجهي إلاّ أصححت جسمه وأعظمت أجره.  (

 

[14])

*- عن علي  (عليه السلام) : من منعه الصيام عن الطعام والشراب يشتهيه، أطعمه الله من ثمار الجنّة وسقاه من شرابها.  (

 

[15])

*- عن عبد الله بن جعفر، عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه، أنّ علياً (عليه السلام) كان ينعت صيام رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: صام رسول الله (صلى الله عليه وآله) الدهر كلّه ما شاء الله، ثمّ ترك ذلك وصام صيام داود (عليه السلام) يوماً لله ويوماً له ما شاء الله، ثمّ ترك ذلك فصام الاثنين والخميس ما شاء الله، ثمّ ترك ذلك وصام البيض ثلاثة أيّام من كلّ شهر، فلم يزل ذلك صيامه حتّى قبضه الله إليه.  (

 

[16])

 

 

*- فيما أوصى به أمير المؤمنين (عليه السلام) عند وفاته: عليك بالصوم فإنّه زكاة البدن وجُنّة لأهله.  (

 

[17])

 

 

*- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لكلّ شيء زكاة، وزكاة البدن الصيام. ([18])

*- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): وكّل الله تعالى ملائكته بالدعاء للصائمين.  (

 

[19])

 

 

*- وبهذا الاسناد، قال (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): نوم الصائم عبادة ونفسه تسبيح.  (

 

[20])

 

 

*- وبهذا الاسناد، قال (عليه السلام): قيل لرسول الله: ما الذي يباعد الشيطان منّا؟ قال: الصوم لله يسوّد وجهه، والصدقة تكسر ظهره، والحبّ في الله عزّ وجلّ والمواظبة على العمل تقطع دابره، والإستغفار يقطع وتينه.  (

 

[21])

 

 

 

*- الحسن بن أبي الحسن الديلمي، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال في ليلة المعراج: يا ربّ ما أوّل العبادة؟ قال: أوّل العبادة الصمت والصوم، قال: يا ربّ وما ميراث الصوم؟ قال: يورث الحكمة، والحكمة تورث المعرفة، والمعرفة تورث اليقين، فإذا استيقن العبد لا يبالي كيف أصبح بعسر أو بيسر، وإذا كان العبد في حالة الموت تقوم على رأسه ملائكة بيد كلّ ملك كأس من ماء الكوثر وكأس من الخمر يسقون روحه حتّى تذهب سكرته ومرارته، ويبشّرونه بالبشارة العظمى ويقولون له طبت وطاب مثواك، إنّك تقدم على العزيز الكريم الحبيب القريب، فتطير الروح من أيدي الملائكة، فتصعد إلى الله تعالى في أسرع من طرفة عين، ولا يبقى حجاب ولا ستر بينها وبين الله تعالى، والله عزّ وجلّ إليها مشتاق، وتجلس على عين عند العرش، ثمّ يقال لها: كيف تركت الدنيا؟ فتقول: إلهي وعزّتك وجلالك لا علم لي بالدنيا، أنا منذ خلقتني خائفة منك، فيقول الله: صدقت عبدي كنت بجسدك في الدنيا وروحك معي، فأنت بعيني سرّك وعلانيك، سل اُعطك وتمنّ عليّ فأكرمك، هذه جنّتي مباح فتسيح فيها، وهذا جواري فاسكنه، فتقول الروح: إلهي عرّفتني نفسك فاستغنيت بها عن جميع خلقك.

وعزّتك وجلالك لو كان رضاك في أن اُقطّع إرباً إرباً واُقتل سبعين قتلة بأشدّ ما يُقتل به الناس لكان رضاك أحبّ إليّ، كيف أعجب بنفسي وأنا ذليل إن لم تكرمني وأنا مغلوب إن لم تنصرني وأنا ضعيف إن لم تقوّني وأنا ميّت إن لم تحيني بذكرك، ولولا سترك لافتضحت أوّل مرّة عصيتك، إلهي كيف لا أطلب رضاك وقد أكملت عقلي حتّى عرفتك، وعرفت الحقّ من الباطل والأمر من النهي والعلم من الجهل والنور من الظلمة، فقال الله عزّ وجلّ: وعزّتي وجلالي لا أحجب بيني وبينك في وقت من الأوقات، كذلك أفعل بأحبّائي.  (

 

[22])

 

 

*- القطب الراوندي في (لبّ اللباب)، عن علي (عليه السلام) أنّه قال: حبّب إليّ الصوم بالصيف، وقرى الضعيف، والضرب في سبيل الله بالسيف.  (

 

[23])

 

 

*- عن علي (عليه السلام) أنّه قال: جاء عثمان بن مظعون إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله قد غلبني حديث النفس ولم أحدث شيئاً حتّى استأمرتك، قال: بِمَ حدَّثَتْك نفسك يا عثمان؟ قال: هممت أن أسيح في الأرض، قال: فلا تسيح في الأرض فإنّ سياحة اُمّتي المساجد، إلى أن قال: وهممت أن أجُبَّ نفسي، قال: يا عثمان ليس منّا من فعل ذلك بنفسه ولا بأحد، إنّ وَجاء اُمّتي الصيام، الخبر. ([24])

*- محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): صيام شهر الصبر وثلاثة أيّام من كلّ شهر يذهبن ببلابل الصدر، وصيام ثلاثة أيّام من كلّ شهر صيام الدهر، إنّ الله عزّ وجلّ يقول: (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا).  ([25])   (

 

[26])



([1])وسائل الشيعة 7: 118; المقنعة: 310.

([2])الغارات 2: 503; البحار 96: 294; مستدرك الوسائل 7: 367 ح8433.

([3])نهج البلاغة: قصار الحكم 145; البحار 96: 294; مستدرك الوسائل 7: 367 ح8434.

([4])الأنعام: 160.

([5])الجعفريات: 59; مستدرك الوسائل 7: 512 ح8779، نوادر الراوندي: 34.

([6])كنز العمال 8: 649 ح24563.

([7])الأنعام: 160.

([8])كنز العمال 8: 661 ح24614; تفسير السيوطي 3: 65.

([9])كنز العمال 8: 668 ح24635.

([10])أمالي الطوسي، المجلس 17: 496 ح1088.

([11])كنز العمال 8: 582 ح24271; حلية الأولياء 4: 349.

([12])مناقب الخوارزمي: 118 ح130; مستدرك الوسائل 7: 363 ح8423; كشف الغمة 1: 163.

([13])ثواب الأعمال: 52; من لا يحضره الفقيه 2: 86 ح1801; وسائل الشيعة 7: 292.

([14])تهذيب الأحكام 4: 191; وسائل الشيعة 7: 292.

([15])كنز العمال 8: 456 ح23635.

([16])قرب الاسناد: 89 ح299; وسائل الشيعة 7: 320; البحار 97: 95.

([17])البحار 96: 248; أمالي الطوسي، المجلس الأول: 8 ح8.

([18])نهج البلاغة: قصار الحكم 136; البحار 96: 255; فضائل الأشهر الثلاثة: 122 ح127.

([19])الجعفريات: 58; مستدرك الوسائل 7: 497 ح8734.

([20])الجعفريات: 58; مستدرك الوسائل 7: 497 ح8735.

([21])الجعفريات: 58; مستدرك الوسائل 7: 497 ح8736; البحار 63: 264; نوادر الراوندي: 19.

([22])ارشاد القلوب: 203; مستدرك الوسائل 7: 500 ح8743.

([23])مستدرك الوسائل 7: 505 ح8758.

([24])دعائم الإسلام 2: 190; مستدرك الوسائل 7: 507 ح8763.

([25])الأنعام: 160.

([26])الكافي 4: 62; تفسير البرهان 1: 565; من لا يحضره الفقيه 2: 83 ح1789; إحياء الإحياء 2: 138; وسائل الشيعة 7: 310; تفسير العياشي 1: 386; البحار 96: 341; ثواب الأعمال: 80; أمالي الصدوق، المجلس 86: 470..