العتبة العلوية المقدسة - محمد الشجرة ، وعلي غصنها ، وفاطمة ورقها والحسن والحسين ثمرها -
» » سيرة الإمام » مناقب وفضائل الامام علي عليه السلام » فضائل ومناقب الامام علي عليه السلام في المعراج » محمد الشجرة ، وعلي غصنها ، وفاطمة ورقها والحسن والحسين ثمرها

محمد الشجرة  وعلي غصنها وفاطمة ورقها والحسن والحسين ثمرها

* - عن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لما أسري بي إلى السماء أوحى الله إلي : يا محمد على من تخلف أمتك ؟ قلت : اللهم عليك ، قال : صدقت أنا خلفتك على الناس أجمعين ، يا محمد ، قلت : لبيك وسعديك ، قال : يا محمد إني اصطفيتك برسالاتي وأنت أميني على وحيي ، ثم خلقت من طينتك الصديق الأكبر سيد الأوصياء ، وجعلت له الحسن والحسين ، أنت يا محمد الشجرة ، وعلي غصنها ، وفاطمة ورقها والحسن والحسين ثمرها ، وجعلت شيعتكم من بقية طينتكم ، فلذلك قلوبهم وأجسادهم تهوى إليكم ([1])

وبمناسبة هذا الخبر نذكر ه برواية اخرى :

*- عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : أنا الشجرة ، وفاطمة فرعها ، وعلي لقاحها ، والحسن والحسين ثمرتها ، وشيعتنا ورقها ، وأصل الشجرة في جنة عدن وسائر ذلك في سائر الجنة . هذا لفظه عند العامة وأما عند مشايخنا فهو : خلق الناس من أشجار شتى و خلقت أنا وعلي بن أبي طالب من شجره واحدة ، فما قولكم في شجرة أنا أصلها ، وفاطمة فرعها ، وعلي لقاحها ، والحسن والحسين ثمارها ، وشيعتنا أوراقها ، فمن تعلق بغصن من أغصانها ساقته إلى الجنة ، ومن تركها هوى في النار ([2])

*ذكر عماد الدين الطبري في الجزء الثاني من كتابه ( بشارة المصطفى ) لأبي يعقوب النصراني نظم هذا الخبر شعرا  وقد كتبت  في روضة السيدة نفيسة  بنت الحسن الانور  بن زيد  الابلج بن الامام  الحسين عليه السلام  المدفونة في القاهرة ([3]) :

يا حبذا دوحة في الخلد نابتة



 

ما في الجنان لها شبه من الشجر

المصطفى أصلها والفرع فاطمة

 

ثم اللقاح علي سيد البشر

والهاشميان سبطاها لها ثمر

 

والشيعة الورق الملتف بالثمر

هذا مقال رسول الله جاء به

 

أهل الروايات في العالي من الخبر

إني بحبهم أرجو النجاة غدا

 

والفوز مع زمرة من أحسن الزمر([4])

 



([1])  الروضة : 17، بحار الأنوار ج 37  ص 76،ا ثباة الهداة : 1 / 520 ح 140 ، وإحقاق الحق : 15 / 312 .

([2])  شرح الأخبار ج 3 ص 97 ،  مقتل الخوارزمي ص 108 ، كفاية الطالب ص 425

([3])  اهل بيت البيت لتوفيق ابو علم ص528

([4])بشارة المصطفى : 41 ، الجزء الثاني .  الغدير ج 3 ص 8 ، المنتخب لفخر الدين الطريحي ص16