العتبة العلوية المقدسة - في سهم أولي القربى -
» » سيرة الإمام » موسوعة فقه الامام علي عليه السلام » كتاب الخمس » في سهم أولي القربى

في سهم أولي القربى

 *  - محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس ، قال : سمعت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول : نحن والله الذين عنى الله بذي القربى ، الذين قرنهم بنفسه وبنبيّه ( صلى الله عليه وآله ) فقال : { مَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ } ([1]) منّا خاصّة ، ولم يجعل لنا سهماً في الصدقة ، أكرم الله نبيّه وأكرمنا أن يطعمنا أوساخ ما في أيدي الناس ([2]) .

 *  - عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن محمّد بن إسماعيل الزعفراني ، عن حمّاد ابن عيسى ، عن عمر بن أُذينة ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول كلاماً كثيراً ، ثمّ قال : وأعطهم من ذلك كلّه سهم ذي القربى الذين قال الله تعالى : { إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ } ([3]) نحن والله عنى بذي القربى وهم الذين قرنهم الله بنفسه وبنبيّه ( صلى الله عليه وآله ) فقال : { فَأَنَّ للهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ } ([4])  منّا خاصّة ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيباً ، أكرم الله نبيّه وأكرمنا أن يطعمنا أوساخ أيدي الناس ([5]) .

 *  - سعد بن عبد الله ، عن أبي جعفر ، عن العباس بن معروف ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز بن عبد الله ، عن أبي بصير وزرارة ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) : هلك الناس في بطونهم وفروجهم ; لأنّهم لم يؤدّوا إلينا حقّنا ، ألا وإنّ شيعتنا من ذلك وآبائهم وأبنائهم في حلّ ([6]) .

 *  - محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عثمان ، عن سليم بن قيس الهلالي ، قال : خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وذكر خطبة طويلة يقول فيها : نحن والله عنى ( الله ) بذي القربى الذين قرننا الله بنفسه وبرسوله فقال : { فَلِلّهِ ولِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى } ([7]) إلى أن قال ( عليه السلام ) : فكذّبوا الله وكذّبوا رسوله وجحدوا كتاب الله الناطق بحقّنا ومنعونا فرضاً فرضه الله لنا ، الحديث ([8]).

*  - الحسن بن عليّ العسكري ( عليه السلام ) ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قد علمت يا رسول الله أنّه سيكون بعدك ملك عضوض وجبرية فيستولي على خمسي من السبي والغنائم ، فيبيعونه فلا يحلّ لمشتريه لأنّه نصيبي فيه ، فقد وهبت نصيبي منه لكلّ من ملك شيئاً من ذلك من شيعتي ، لتحلّ لهم منافعهم من مأكل ومشرب ، ولتطيب مواليدهم ولا يكون أولادهم حرام ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما تصدّق أحد أفضل من صدقتك ، وقد تبعك رسول الله في فعلك أحلّ لشيعته كلّ ما كان فيه من غنيمة وبيع من نصيبه على واحد من شيعته ، ولا أُحلّه أنا ولا أنت لغيرهم ([9]).

 *  - الصدوق ، حدّثنا عليّ بن أحمد الدقّاق ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الطاري ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين الخشّاب ، قال : حدّثنا محمّد بن محسن ، عن المفضّل بن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أبيه ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وذكر خطبة طويلة منها : وأعجب بلا صنع منا من طارق طرقنا بملفوفات زمّلها في وعائها ، ومعجونة بسطها في ( على ) أنائها ، فقلت له : أصدقة أم نذر أم زكاة ، وكلّ يحرم ( ذلك محرّم ) علينا أهل بيت النبوّة ، وعوضّنا منه خمس ذوي القربى في الكتاب والسنّة ([10]).

 *  - عليّ بن إبراهيم ، قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إنّ فلاناً وفلاناً غصبونا حقّنا ، واشتروا به الإماء وتزوّجوا به النساء ، ألا وإنّا قد جعلنا شيعتنا من ذلك في حلّ لتطيب مواليدهم ([11]).

*  - روي عن علي ( عليه السلام ) أنّه قال : خذ ما أعطاك السلطان ، فإنّما يعطيك من الحلال ، وما يأخذ من الحلال أكثر من الحرام ([12]) .

 



([1])الحشر : 7 .

([2])الكافي 1 : 539 ; وسائل الشيعة 6 : 357 ; تفسير البرهان 4 : 314 .

([3])الأنفال : 41 .

([4])الأنفال : 41 .

([5])تهذيب الأحكام 4 : 126 ; تفسير البرهان 2 : 86 ; كتاب سليم بن قيس : 126 .

([6])تهذيب الأحكام 4 : 137 ; علل الشرائع : 377 ; جامع السعادات 2 : 143 ; البحار 96 : 186 ; الاستبصار 2 : 58 .

([7])الحشر : 7 .

([8])الكافي 8 : 88 ، وسائل الشيعة 6 : 357 .

([9])تفسير الإمام العسكري : 86 ح 44 ; وسائل الشيعة 6 : 385 ; البحار 96 : 194 .

([10])أمالي الصدوق ، المجلس 90 : 497 ; مستدرك الوسائل 7 : 286 ح 8238 ; تفسير البرهان 2 : 89 ; البحار 40 : 348 ; نهج البلاغة : خطبة 224 .

([11])تفسير القمي 2 : 254 ; البحار 96 : 186 .

([12])إحياء الإحياء 3 : 251 ; كنز العمال 4 : 584 ح 11704 .