الإمام علىّ بن الحسين زين العابدين
*ـ الإمام زين العابدين ـ فى زيارة الإمام على ـ : السلام عليك يا أمين الله فى أرضه ، وحجّته علي عباده ، السلام عليك يا أمير المؤمنين ، أشهد أنّك جاهدت فى الله حقّ جهاده ، وعملت بكتابه ، واتّبعت سنن نبيّه حتي دعاك الله إلي جواره ، فقبضك إليه باختياره ، وألزم أعداءك الحجّة مع ما لَكَ من الحُجج البالغة علي جميع خلقه) مصباح المتهجّد : ٧٣٨ / ٨٢٩ ، فرحة الغرى : ٤١ كلاهما عن جابر بن يزيد الجعفى ، البلد الأمين : ٢٩٥ كلّها عن الإمام الباقر ( .
* ـ عنه ـ من كلامه فى مجلس يزيد ـ : أنا ابن علىّ المرتضي ، أنا ابن من ضرب خراطيم الخلق حتي قالوا لا إله إلاّ الله ، أنا ابن من ضرب بين يدَى رسول الله بسيفين ، وطعن برمحين ، وهاجر الهجرتين ، وبايع البيعتين ، وصلّي القبلتين ، وقاتل ببدر وحنين ، ولم يكفر بالله طرفة عين ، أنا ابن صالح المؤمنين ، ووارث النبيّين ، وقامع الملحدين ، ويعسوب المسلمين ، ونور المجاهدين ، وزين العابدين ، وتاج البكّائين ، وأصبر الصابرين ، وأفضل القائمين من آل ياسين ، ورسول ربّ العالمين .أنا ابن المؤيّد بجبرئيل ، المنصور بميكائيل ، أنا ابن المحامى عن حرم المسلمين ، وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، والمجاهد أعداءه الناصبين ، وأفخر من مشي من قريش أجمعين ، وأوّل من أجاب واستجاب لله من المؤمنين ، وأقدم السابقين ، وقاصم المعتدين ، ومبير المشركين ، وسهم من مرامى الله علي المنافقين ، ولسان حكمة العابدين ، ناصر دين الله ، وولىّ أمر الله ، وبستان حكمة الله ، وعيبة علم الله .سمح ، سخىّ ، بهلول زكىّ أبطحىّ رضىّ مرضىّ ، مقدام همام ، صابر صوّام ، مهذّب قوّام ، شجاع قمقام، قاطع الأصلاب ، ومفرّق الأحزاب ، أربطهم جناناً ، وأطبقهم عناناً ، وأجرأهم لساناً ، وأمضاهم عزيمةً ، وأشدّهم شكيمةً ، أسد باسل ، وغيث هاطل .يطحنهم فى الحروب ـ إذا ازدلفت الأسنّة وقربت الأعنّة ـ طَحْنَ الرحي ، ويذروهم ذرو الريح الهشيم ، ليث الحجاز ، وصاحب الإعجاز ، وكبش العراق ، الإمام بالنصّ والاستحقاق ، مكّى مدنى ، أبطحى تهامى ، خيفى عقبى ، بدرى اُحدى ، شجرى مهاجرى ، من العرب سيّدها ، ومن الوغي ليثها .وارث المشعرين ، وأبو السبطين الحسن والحسين ، مظهر العجائب ، ومفرّق الكتائب ، والشهاب الثاقب ، والنور العاقب ، أسد الله الغالب ، مطلوب كلّ طالب ، غالب كلّ غالب ، ذاك جدّى علىّ بن أبى طالب) مقتل الحسين للخوارزمى : ٢ / ٧٠(.