العتبة العلوية المقدسة - نبذة من فضائل ومناقب ابي طالب -
» » سيرة الإمام » نسب امير المؤمنين ووالداه » نبذة من فضائل ومناقب ابي طالب

 

نبذة من فضائل ومناقب ابي طالب

 

ولنقف مع النصوص الدالة على فضل ابي طالب عليه السلام مما ورد في مؤلفات اصحابنا رضوان الله عليهم فهي بحق تعد شهادات تاريخية هامة على عظمته وجليل مرتبته

عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: نزل جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد ! إن ربك يقرئك السلام ويقول: إني قد حرمت النار على صلب أنزلك، وبطن حملك، وحجر كفلك. فالصلب صلب أبيه عبد الله بن عبد المطلب. والبطن الذي حملك آمنة بنت  وهب. وأما حجر كفلك فحجر أبي طالب. وزاد في رواية: وفاطمة بنت أسد(

 

[1])

و عن أمير المؤمنين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: هبط علي جبرئيل فقال: لي يا محمد إن الله عز وجل مشفعك في ستة: بطن حملتك آمنة بنت وهب. وصلب أنزلك عبد الله بن عبد المطلب. وحجر كفلك أبو طالب. وبيت آواك عبد المطلب وأخ كان لك في الجاهلية. وثدي أرضعك حليمة بنت أبي ذويب . (

 

[2])

 و روى المفيد بإسناد يرفعه قال: لما مات أبو طالب أتى أمير المؤمنين رسول الله صلى الله عليه وآله فآذنه بموته فتوجع توجعا عظيما وحزن حزنا شديدا ثم قال لأمير المؤمنين عليه السلام: إمض يا علي فتول أمره، وتول غسله و تحنيطه وتكفينه، فإذا رفعته على سريره فأعلمني ففعل ذلك أمير المؤمنين عليه السلام فلما رفعه على السرير اعترضه النبي صلى الله عليه وآله فرق وتحزن وقال: وصلتك رحم وجزيت خيرا يا عم ! فلقد ربيت وكفلت صغيرا، ونصرت وآزرت كبيرا، ثم أقبل على الناس وقال: أم والله لاشفعن لعمي شفاعة يعجب بها أهل الثقلين. (

 

[3])

 عن رسول الله صلى الله عليه وآله إنه قال لعقيل بن أبي طالب: أنا أحبك يا عقيل ! حبين: حبا لك وحبا لأبي طالب لأنه كان يحبك(

 

[4])

عن ابن عباس في حديث مرفوعا قال لعلي: لو كنت مستخلفا أحدا لم يكن أحد أحق منك لقدمتك في الاسلام، وقرابتك من رسول الله، وصهرك عندك فاطمة سيدة نساء المؤمنين وقبل ذلك ما كان من بلاء أبي طالب، أتاني حين نزل القرآن وأنا حريص أن أرعى ذلك في ولده بعده . ([5])

عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي وأمي وعمي أبي طالب وأخ لي كان في الجاهلية . ([6])

 عن محمد بن مروان عن الإمام الصادق عليه السلام: إن أبا طالب أظهر الكفر وأسر الإيمان فلما حضرته الوفاة أوحى الله عز وجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أخرج منها فليس لك بها ناصر. فهاجر إلى المدينة . ([7])

 أخرج ابن الجوزي بإسناده عن علي عليه السلام مرفوعا: هبط جبرئيل عليه السلام علي فقال : إن الله يقرئك السلام ويقول: حرمت النار على صلب أنزلك، وبطن حملك، وحجر كفلك، أما الصلب فعبد الله، وأما البطن فآمنة، وأما الحجر فعمه يعني أبا طالب و فاطمة بنت أسد. ([8])



([1])روضة الواعظين ص 121 .

([2]) كتاب الحجة ص 8 .

([3])تفسير علي بن إبراهيم ص 355، الفصول المختارة لسيدنا الشريف المرتضى 80،بحار الأنوار 9 ص 15

([4])الحجة ص 34، بحار الأنوار 9: 16

([5])الكفاية ص 68

([6])ذخائر العقبي ص 7، الدرج المنيفة للسيوطي ص 7، مسالك الحنفا ص 14

([7])إكمال الدين ص 103

([8]) التعظيم والمنة للحافظ السيوطي ص 25 .