العتبة العلوية المقدسة - رد الشمس -
» » سيرة الإمام » معاجز الامام علي عليه السلام » رد الشمس

رد الشمس

 

*- القندوزي في الينابيع: وفي جمع الفوائد ، أسماء بنت عميس قالت:

(إن النبي صلى الله عليه وآله  صلى الظهر بالصهباء، فأرسل علياً عليه السلام  في حاجة، فرجع وقد صلى النبي صلى الله عليه وآله  العصر، فوضع رأسه في حجر علي فنام، فلم يحركه علي حتى غابت الشمس، فقال صلى الله عليه وآله : اللهم إن عبدك علياً احتبس بنفسه على نبيك، فردّ عليه الشمس! قالت أسماء: فطلعت عليه الشمس، حتى على الجبال وعلى الأرض، وقام علي فتوضأ وصلى العصر، ثم غابت الشمس، وذلك بالصهباء)(1). للكبير.

 

*- والقندوزي أيضا: أيضاً أخرج ابن المغازلي والحمويني، وموفق بن أحمد الخوارزمي، وهم جميعاً بالإسناد عن أسماء بنت عميس قالت: (أوحى الله إلى نبيه ، فتغشاه الوحي، فستره علي عليه السلام  بثوبه حتى غابت الشمس، فلما سرّي عنه قال: يا علي! صليت العصر؟ قال: لا يارسول الله! شغلت عنها بك. فقالصلى الله عليه وآله : اللهم اردد الشمس إلى علي! قالت أسماء : فرجعت حتى بلغت حجرتي) (2).

 

*- والقندوزي في الينابيع: وفي كتاب الإرشاد، أن أُم سلمة وأسماء بنت عميس، وجابر بن عبد الله، وأبا سعيد الخدري وغيرهم من جماعة الصحابة، قالوا: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله  كان في منزل، فلما تغشاه الوحي، توسد فخذ علي، فلم يرفع رأسه حتى غابت الشمس، وصلى علي صلاة العصر بالإيماء. فلمّا أفاقصلى الله عليه وآله  قال: اللهم اردد الشمس لعلي! فردت عليه الشمس، حتى صارت في السماء وقت العصر، فصلى علي العصر ثم غابت، فأنشأ حسان بن ثابت:

يا قوم من مثل علي وقد

 

ردت عليه الشمس من غائب

أخو رسول الله ثم صهره

 

والأخ لا يعدل بالصاحب(1)

*- والقندوزي في الينابيع: وفي الصواعق المحرقة، ومن كراماته الباهرة، أن الشمس ردت إليه، لما كان رأس النبي صلى الله عليه وآله  في حجره، والوحي ينزل عليه، وعليعليه السلام  لم يصل العصر، فغربت الشمس، فلما سرى الوحي عنه صلى الله عليه وآله  فقال: اللهم إن علياً في طاعتي وطاعة نبيك، فاردد عليه الشمس! فعلت بعدما غربت. صححه الطحاوي والقاضي في الشفاء وحسنه شيخ الإسلام أبو زرعة وتبعه غيره(2).

 

*- والقندوزي في الينابيع: وفي المناقب، عن أبي جعفر الباقر، عن أبيه عن جده الحسين عليه السلام  قال: (لما رجع أبي من قتال النهروان، سار في أرض بابل، وحضرت صلاة العصر فقال: هذه أرض مخسوفة، قد خسفها الله ثلاثاً، ولايحل لوصي نبي أن يصلي فيها. قال جويرية بن مسهر العبدي: وتبعت بمائة فارس أمير المؤمنين عليه السلام  ، إلى أن قطعنا أرض بابل، والشمس غربت؛ فنزل وقال لي: آتني بماء. فأتيته به، فتوضأ وقال: يا جويرية! أذن للعصر. فقلت في نفسي: كيف نصلي العصر وقد غربت الشمس؟! فأذنت، وقال لي: أقم . فأقمت، وإذ أنا في الإقامة، تحركت شفتاه، وإذا رجعت الشمس، وصلينا وراءه! فلما فرغنا من الصلاة، غابت بسرعة، كأنها سراج وقعت في طشت ماء، واشتبكت النجوم، والتفت إلي وقال: أذن للمغرب يا ضعيف اليقين) (1).

 

 



(1) ينابيع المودة: ص164 ب47.

(2) ينابيع المودة: ص164 ب47.

(1) ينابيع المودة: ص164 ب47.

(2) ينابيع المودة: ص165 ب47.

(1) ينابيع المودة: ص165 ب47.