العتبة العلوية المقدسة - آ يات من سورة الاعراف -
» سيرة الإمام » » المناسبات » حياة الامام المهدي والغيبتين والظهور » الايات النازلة بحق الامام المهدي » آ يات من سورة الاعراف

 

آ يات من سورة الاعراف

 

 

 

* -  قوله تعالى في الأعراف  (المص ) (الأعراف/1)

 

في البحار والدمعة والمحجة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) لأبي لبيد : إنه يملك من ولد العباس اثنا عشر يقتل بعد الثامن منهم أربعة فتصيب أحدهم الذبحة فتذبحه فئة قصيرة أعمارهم ، قليلة مدتهم ، خبيثة سيرتهم منهم الفويسق الملقب بالهادي والناطق والغاوي .

 

يا لبيد إن في حروف القرآن المقطعة لعلما جما ، إن الله تعالى أنزل  ( ألم ذلك الكتاب )   فقام محمد حتى ظهر نوره وثبتت كلمته ، وولد يوم ولد وقد مضى من الألف السابع مائة سنة وثلاث سنين ، ثم قال : وتبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعة إذا عددتها من غير تكرار ، وليس من الحروف المقطعة حرف لا ينقضي الأيام إلا وقائم من بني هاشم عند انقضائه ، ثم الألف واحد  واللام  ثلاثون  والميم  أربعون  والصاد  تسعون ، فذلك مائة وإحدى وستون . ثم كان به وخروج الحسين بن علي  ( ألم )  الله فلما بلغت مدته قام قائم ولد العباس من عند  ( المص )  ويقوم قائمنا عند انقضائها بالراء فافهم ، ذلك وعد  .

 

 

 

 

 

* -  قوله تعالى ( قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ) (الأعراف/32) 

 

 عن كتاب التحصين لابن فهد الحلي صاحب العدة في صفات العارفين في القطب الثالث منه عن كتاب زهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) بإسناده عن عميرة بن نفيل قال : سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : وأقبل على أسامة بن زيد فقال : يا أسامة . وساق الحديث إلى أن قال : ثم بكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى علا بكاؤه واشتد نحيبه وزفيره وشهيقه ، وهاب القوم أن يكلموه فظنوا أنه لأمر قد حدث من السماء ، ثم إنه رفع رأسه فتنفس الصعداء ثم قال : اوه اوه ، بؤسا لهذه الأمة ، ماذا يلقى منهم من أطاع الله ، ويضربون ويكذبون من أجل أنهم أطاعوا الله فأذلوهم بطاعة الله ، ألا ولا تقوم الساعة حتى يبغض الناس من أطاع الله ويحبون من عصى الله

 

 فقال عمر : يا رسول الله والناس يومئذ على الإسلام ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : وأين الإسلام يومئذ يا عمر ، إن المسلم كالغريب الشريد ، ذلك زمان يذهب فيه الإسلام ، ولا يبقى إلا اسمه ، ويندرس فيه القرآن فلا يبقى إلا رسمه .

 

قال عمر : يا رسول الله وفيما يكذبون من أطاع الله ويطردونهم ويعذبونهم ؟ فقال : يا عمر ترك القوم الطريق وركنوا إلى الدنيا ورفضوا الآخرة وأكلوا الطيبات ولبسوا الثياب المزينات وخدمتهم أبناء فارس والروم ، فهم يغتذون في طيب الطعام ولذيذ الشراب وزكي الذبح ومشيد البنيان ومزخرف البيوت ومنجد المجالس ، يتبرج الرجل منهم كما تتبرج الزوجة لزوجها وتتبرج النساء بالحلي والحلل المزينة ، رأيتهم يومئذ ذي الملوك الجبابرة يتباهون بالجاه واللباس ، وأولياء الله عليهم الفناء ، شجية ألوانهم من السهر ، ومنحنية أصلابهم من القيام ، قد لصقت بطونهم بظهورهم من طول الصيام ، قد أذهلوا أنفسهم وذبحوها بالعطش طلبا لرضى الله وشوقا إلى جزيل ثوابه وخوفا من أليم عقابه ، فإذا تكلم منهم بحق متكلم أو تفوه بصدق قيل له : اسكت فأنت قرين الشيطان ورأس الضلالة ، يتأولون كتاب الله على غير تأويله ويقولون  ( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق )  الحديث

 

 

 

 * - قوله تعالى  (هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ ) (الأعراف/53)

 

عن الصادق ( عليه السلام ) فهو من الآيات التي تأويلها بعد تنزيلها قال : ذلك بعد قيام القائم ، ويقول يوم القيامة  ( يقول الذين نسوه من قبل )   أي تركوه  ( قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا )   قال : هذا يوم القيامة  ( أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم )   أي بطل  ( ما كانوا يفترون )   .

 

 

 

* -  قوله تعالى  ( قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين )   .

 

في الدمعة عن الكافي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) عن كتاب علي : أنا وأهل بيتي الذين أورثنا الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ، وليؤد خراجها إلى الإمام من أهل بيتي وله ما أكل حتى يظهر القائم من أهل بيتي بالسيف فيحويها ويمنعها منهم ويخرجهم كما حواها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومنعها إلا ما كان في أيدي شيعتنا ، يقاطعهم على ما في أيديهم ويترك الأرض في أيديهم  .

 

 

 

* -  قوله تعالى (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ ) الى قوله ( الْمُفْلِحُونَ ) (الأعراف/157)

 

عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال :  ( يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل )  يعني النبي والوصي والقائم ( عليهم السلام ) ، يأمرهم بالمعروف إذا قام وينهاهم عن المنكر ، والمنكر من أنكر فضل الإمام وجحده  ( ويحل لهم الطيبات )  أخذ العلم من أهله  ( ويحرم عليهم الخبائث )  قول من خالف  ( ويضع عنهم إصرهم )  وهي الذنوب التي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الإمام والأغلال التي كانت عليهم ( والأغلال )  ما كانوا يقولون مما لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الإمام  ( فلما عرفوا )  فضل الإمام  ( ويضع عنهم إصرهم )  والإصر الذنوب ثم نسبهم فقال  ( الذين آمنوا )  يعني بالإمام  ( وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون )  يعني الذين اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها ، والجبت والطاغوت فلان وفلان وفلان ، والعبادة طاعة الناس لهم ، ثم قال  ( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل )  ثم جزاهم فقال  ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة )  والإمام يبشرهم بقيام القائم وبظهوره وبقتل أعدائهم وبالنجاة في الآخرة والورود على محمد الصادقين على الحوض .

 

 

* -  قوله تعالى  ( وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ) (الأعراف/159)

 

عن المفضل بن عمر ، قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) ، إذا ظهر القائم من ظهر هذا البيت بعث الله معه سبعة وعشرين رجلا ، منهم أربعة عشر رجلا من قوم موسى وهم الذين قال الله  ( ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون )  ، وأصحاب الكهف سبعة والمقداد وجابر الأنصاري ومؤمن آل فرعون ويوشع بن نون وصي موسى  .