* ـ الإمام الرضا ـ لعبد الله بن أبان الزيّات ـ : أ ما تقرأ كتاب الله عزّ وجلّ : ³ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَي اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ؟ قال : هو والله علىّ بن أبى طالب ( الكافى : ١ / ٢٢٠ / ٤ عن عبد الله بن أبان الزيّات ، تفسير العيّاشى : ٢ / ١٠٩ / ١٢١ عن يحيي بن مساور عن الإمام الصادق . ) .
* ـ عنه ـ فى كتابه إلي المأمون حين سأله عن محض الإسلام ـ : إنّ الدليل بعده [رسولِ الله ] والحجّة علي المؤمنين ، والقائم بأمر المسلمين ، والناطق عن القرآن ، والعالم بأحكامه ، أخوه وخليفته ووصيّه ووليّه ، والذى كان منه بمنزلة هارون من موسي، علىّ بن أبى طالب أمير المؤمنين ، وإمام المتّقين، وقائد الغرّ المحجّلين ، وأفضل الوصيّين ، ووارث علم النبيّين والمرسلين( عيون أخبار الرضا : ٢ / ١٢٢ / ١ عن الفضل بن شاذان ، تحف العقول : ٤١٦ وزاد فيه و يعسوب المؤمنين بعد قائد الغرّ المحجّلين . ) .
* ـ عنه ـ لمّا سأله الحسن بن علىّ بن فضّال عن أمير المؤمنين كيف مال الناس عنه إلي غيره وقد عرفوا فضله وسابقته ومكانه من رسول الله ؟ ـ : إنّما مالوا عنه إلي غيره وقد عرفوا فضله ، لأنّه قد كان قتل من آبائهم وأجدادهم وإخوانهم وأعمامهم وأخوالهم وأقربائهم المحادّين لله ولرسوله عدداً كثيراً ، فكان حقدهم عليه لذلك فى قلوبهم ، فلم يحبّوا أن يتولّي عليهم ، ولم يكن فى قلوبهم علي غيره مثل ذلك ; لأنّه لم يكن له فى الجهاد بين يدى رسول الله مثل ما كان له ، فلذلك عدلوا عنه ومالوا إلي سواه) عيون أخبار الرضا : ٢ / ٨١ / ١٥ ، علل الشرائع : ١٤٦ / ٣ كلاهما عن الحسن بن علىّ بن ضّال يوسف : ٦٥(.
٣٧٤١ ـ الكافى عن أحمد بن عمر: سألت أبا الحسن لم سمّى أمير المؤمنين ؟ قال : لأنّه يميرهم العلم ، أ ما سمعت فى كتاب الله وَنَمِيرُ أَهْلَنَا ) الكافى : ١ / ٤١٢ / ٣ ، معانى الأخبار : ٦٣ / ١٣ ، تفسير العيّاشى : ٢ / ١٨٤ / ٤٦ كلاهما عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر ، العلل الشرائع : ١٦١ / ٤ عن يعقوب بن سويد عن الإمام الصادق ( .
٣٧٤٢ ـ الكافى عن أحمد بن عمر الحلاّل : سألت أبا الحسن عن قول تعالي : فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَي الظَّالِمِينَ قال: المؤذّن أمير المؤمنين (الكافى : ١ / ٤٢٦ / ٧٠ ، تفسير العيّاشى : ٢ / ١٧ / ٤١ ، تفسير القمّى : ١ / ٢٣١ نحوه وكلاهما عن محمّد بن الفضيل .)