المختار من كتاب تحفة العروس ونزهة النفوس للتيجاني
*- قال علي عليه السلام لولده : لاتملك المرأة من امر نفسها ماجاوز نفسها فأنها ريحانة وليست بقهرمانة(2)
.
*- وقال عليه السلام لولده: يا بني اياك والغيرة في غير موضعها فأنها تدعو الصحيحة الى السقم ولكن احكم امرهن فأن رأيت ذنبا فأجعل النكير على الكبير والصغير واياك ان يغرهن الذنب فيهون عليهن العيب (3)
.
*- وعنه عليه السلام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وذكرالنظر الى النساء فقال : النظرة الاولى لك - يعني نظرة الفجأة - والثانية عليك لالك ، والنظر الى المرأة سهم من سهام ابليس فمن تركها خوفا لله اثابه الله ايمانا يجد حلاوته في قلبه(1)
.
*- وقال عليه السلام : خصصنا بفصاحة وسماحة وصباحة وحضوة عند النساء (1)
*- عن الزبير بسنده الى سفيان : كان عند علي بن أبي طالب عليه السلام أربع زوجات وتسع عشر مولده وكان يقول : إني لمشتاق إلى العروس (2)
.
*- ذكر ابو الفرج في كتاب النساء قال : سأل رسول الله صلى الله عليه واله عليا عليه السلام وجماعة من الصحابة عما هو خير للنساء؟ فلم يدروا ما يقولون ، فأنصرف علي عليه السلام إلى فاطمة عليها السلام فذكر لها ذلك فقالت : إن خير النساء اللاتي لا يرون الرجال ولا يرونهن .فأخبر علي بذلك رسول الله (صلى الله عليه واله ) فقال : أعنك هذا أم عن غيرك ؟ قال : بل أخبرتني به فاطمة عليها السلام فأعجب ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وقال : إنما فاطمة بضعة مني (1)
*- وقال عليه السلام لا تنسى المرأة ابا عذرها ولا قاتل بكرها (2)
.
*- ودخل مالك بن الحارث الاشتر على علي بن آبى طالب عليه السلام صبيحة بنائه على بعض نسائه فقال: كيف وجد امير المؤمنين اهله . فقال: كخير امرأة لولا انها قباء حداء ، قال :هل يريد الرجال من النساء إلا ذاك يا أمير المؤمنين ؟ قال : كلا، حتى تدفيء الضجيع وتروي الرضيع (3)
.
*- قال عليه السلام انه قال : من تزوج سمراء ثم طلقها فعلي مهرها (2)
*- وقال عليه السلام خير النساء الحارقة (3)
.
*- وقال في وصيته لولده : يا بني لاتطل الخلوة مع النساء فيملنك وتملهن واستبق من نفسك بقية ، فان امساكك عنهن وانت ذو استتار خير من ان يقمن منك على انكسار (4)
.
*- وقال عليه السلام : لا تكثر الغيرة على اهلك فترمى بالسوء من أجلك (5)
.