العتبة العلوية المقدسة - عيبة علم النبي صلى الله عليه وآله ووارثه -
» » سيرة الإمام » مناقب وفضائل الامام علي عليه السلام » عيبة علم النبي صلى الله عليه وآله ووارثه

عيبة علم النبي صلى الله عليه وآله ووارثه

ابن عساكر في ترجمة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام   عن عباية، عن ابن عبّاس عن النبيّ صلى الله عليه وآله  قال: (عليّ عيبة علمي)(3).

وقال الخوارزمي في حديث رواه عن أم سلمة: (… فقال رسول الله صلى الله عليه وآله  : أتعرفينه؟ قلت: نعم هذا عليّ بن أبي طالب ، قال: صدقت، سحنته من سحنتي(4) ولحمه من لحمي ودمه من دمي وهو عيبة علمي اسمعي واشهدي..) الحديث(5).

وقال أيضاً: عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (هذا عليّ بن أبي طالب لحمه من لحمي ودمه من دمي وهو مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لانبي بعدي، وقال : يا أم سلمة اشهدي واسمعي هذا عليّ أمير المؤمنين وسيد المسلمين وعيبة علمي، وبابي الذي أوتى منه ، أخي في الدنيا وخدني في الآخرة ومعي في السنام الأعلى)(1).

والقندوزي في الينابيع: أخرج موفق بن أحمد عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وآله  قال لها: (يا أُم سلمة اسمعي واشهدي: هذا علي عيبة علمي وبابي الذي أُوتى منه، وأخي في الدنيا والآخرة، ومعي في السنام الأعلى) (2).

القندوزي في الينابيع: وفي المناقب عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله  : (يا علي! أنت صاحب حوضي وصاحب لوائي، وحبيب قلبي ووصيي ووارث علمي، وأنت مستودع مواريث الأنبياء من قبلي، وأنت أمين الله على أرضه، وحجة الله على بريته، وأنت ركن الإيمان وعمود الإسلام، وأنت مصباح الدجى ومنار الهدى، والعلم المرفوع لأهل الدنيا. يا علي! من اتّبعك نجا ومن تخلف عنك هلك، وأنت الطريق الواضح والصراط المستقيم، وأنت قائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين، وأنت مولى من أنا مولاه، وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة، لايحبك إلاّ طاهر الولادة، ولا يبغضك إلاّ خبيث الولادة، وما عرجني ربي عزوجل إلى السماء وكلمني ربي إلاّ قال: يا محمد اقرأ علياً   مني السلام، وعرِّفه أنه إمام أوليائي، ونور أهل طاعتي، وهنيئاً لك هذه الكرامة)(2).



(3) تاريخ ابن عساكر : ج2 ص482، تحت رقم : 1010 ، ط2 .

(4) السحنة: هي بشرة الوجه وهيأته وحاله.

(5) المناقب: ص87.

(1) المناقب للخوارزمي: ص142 الفصل 14 الحديث 163، في بيان أنه أقرب الناس من رسول الله وأنه مولى كل من كان رسول الله مولاه .

(2) ينابيع المودة: ص 60 ب6 .

(2) ينابيع المودة: ص158 ب44.