معركة رميلة الد سكرة
* - عن أبي بصير في حديث له اختصرناه قال : إذا قام القائم دخل الكوفة وأمر بهدم المساجد الاربعة حتى يبلغ أساسها ويصيرها عريشا كعريش موسى ويكون المساجد كلها جماء لا شرف لها كما كان على عهد رسول الله صلى الله عليه واله ، ويوسع الطريق الاعظم فيصير ستين ذراعا ، ويهدم كل مسجد على الطريق ، ويسد كل كوة إلى الطريق وكل جناح وكنيف وميزاب إلى الطريق ، ويأمر الله الفلك في زمانه فيبطئ في دوره حتى يكون اليوم في أيامه كعشرة أيام ، والشهر كعشرة أشهر والسنة كعشر سنين من سنيكم . ثم لا يلبث إلا قليلا حتى يخرج عليه مارقة الموالي برميلة الدسكرة عشرة آلاف ..... فيدعو رجلا من الموالي فيقلده سيفه فيخرج إليهم فيقتلهم ، حتى لا يبقى منهم أحد ثم يتوجه إلى كابل شاه ، وهي مدينة لم يفتحها أحد قط غيره ، فيفتحها ثم يتوجه إلى الكوقة ، فينزلها ويكون داره ويبهرج سبعين قبيلة من قبائل العرب (
[1])
*- أول خارجة خرجت على موسى بن عمران بمرج دابق وهو بالشام وخرجت على المسيح بحران وخرجت على أمير المؤمنين عليه السلام بالنهروان وتخرج على القائم بالدسكرة دسكرة الملك . ثم قال لي : كيف مالح دير بين ماكي مالح يعني عند قريتك وهو بالنبطية وذاك أن يونس كان من قرية دير بين ما يقال الدسكرة إلى عند ديربين ما (
[2] )