العتبة العلوية المقدسة - ابو الصباح الرياحي -
» » سيرة الإمام » الامام علي في ضمير الشعراء » ‫شعراء القرن الخامس الهجري » ابو الصباح الرياحي

 
ابو الصباح الرياحي

 

 

هو الشاعر أبو الصباح الرياحي([1]) وفي نسخة اخرى ورد باسم ( ابن   الصباح ) (

[2]) 

لم نعثر على سنة ولادته ولم يُعرف بالتحديد وقت وفاته ، ولكن يحتمل أن يكون من شعراء القرن الخامس ، وذلك على اعتبار ان ابن شهر اشوب في مناقبه(

[3]) ذكر له ابيات منتثرة الى جانب ابيات اكثرها لشعراء هذا القرن وهو أي ابن شهر اشوب كان من أهل  هذا القرن .

يعتبر من شعراء اهل البيت عليهم السلام المجاهرين كما عده ابن شهر اشوب([4]) وصاحب الاعيان(

[5]) حيث قسموا الشعراء الى أربع طبقات هم : المجاهرين ، والمقتصدين  والمتقين ، والمتكلفين ، ولم يذكروا عن احواله شيئاً غير ذلك .

 

قال في مدح امير المؤمنين عليه السلام:

 

قال فما العين وفيما صورت

 

 

 

قلت هو العين علي فأبتسم

 

قال وما اذن وعت عن ربها

 

 

 

قلت وعى بالاذن من غير صمم

 

قال وما الجنب وما فضلهم

 

 

 

قلت هو الجنب وحبل المعتصم

 

قال فما الفلك المنجي اهلها

 

 

 

قلت هو الفلك واسباب النعم

 

قال فما الشهر الحرام يا فتى

 

 

 

قلت هو الشهر الحلال والحرم

 

قال فما الحج وما الحجر ابن

 

 

 

قلت فلولاه فما كان حرم

 

قال فبعد المصطفى الامر لمن

 

 

 

كان فقلت الامر للطهر العلم

 

قال فمن خير الورى من بعده

 

 

 

قلت علي خيرهم اباً وام

 

 

 

قال فمن اقربهم لاحمد

 

 

 

قلت شقيق الروح اولى والرحم

 

قال فصحب المصطفى قلت فهل

 

 

 

يبلغ للمختار صهر وابن عم

 

قال فمن ادناهم قلت الذي

 

 

 

لم يتخذ من دون ذي العرش صنم

 

قال فمن اكرمهم قلت الذي

 

 

 

صدق بالخاتم في يوم العدم

 

قال فمن افتكهم قلت الذي

 

 

 

تعرفه الحرب اذا فيها هجم

 

قال فمن اقدمهم قلت الذي

 

 

 

كان له المختار اخاً يوم ( خُم )

 

قال فمن اعلمهم قلت الذي

 

 

 

كان له العلم ومذ كان علم

 

قال وأُحدٌ قلت ما زال بها

 

 

 

مثابتاً حتى له الجمع انهزم

 

قل فسل عمرو بن ود ماله

 

 

 

قلت سقى عمراً بكأس لم يرم

 

قال وفي خيبر من نازله

 

 

 

قلت له من لم يكن منه سلم

 

قال فباب الحصن من دكدكه

 

 

 

قلت الذي اومى اليه فانهزم

 

قال وفي البصرة ماذا نالها

 

 

قلت ملأ الغيدان(

[6]) بالبصرة دم

 

قال فصفين إبن لي امرها

 

 

 

قلت علا بالسيف اولاد التهم

 

قال فعند الحوض من يسقي الورى

 

 

 

قلت علي فهو يسقي من قدم

 

قال فمن هذا فدتك مهجتي

 

 

 

قلت له ذاك الامام المحترم

 

قال فما في عبد شمس مثل

 

 

قلت ولا في الخلق شبه يا بن عم(

[7])

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



([1] ) أعيان الشيعة / ج2 / 267 .

([2] ) مناقب ال ابي طالب / ج3 / 64 و 76 .

([3] ) نفس المصدر .

([4] ) معالم العلماء / 149

([5] ) أعيان الشيعة / ج1 / 181 .

([6] ) الغيدان : وهو العنفوان .

([7] ) أعيان الشيعة / ج7 / 339 , موسوعة شعراء الشيعة / ج1 / 117 ـ 118 .