العتبة العلوية المقدسة - كشف العورات وحياء الامام علي عليه السلام -
» سيرة الإمام » » جهاد الامام علي عليه السلام » جهادة بعد البعثة » الامام علي عيه السلام في معركة احد » كشف العورات وحياء الامام علي عليه السلام

 

كشف العورات وحياء الامام علي عليه السلام
*ـالسيرة النبويّة عن مسلمة بن علقمة المازنى : لمّا اشتدّ القتال يوم اُحد جلس رسول الله  تحت راية الأنصار ،وأرسل رسول الله  إلي علىّ بن أبى طالب رضوان الله عليه : أن قَدِّم الراية .فتقدّم علىّ فقال : أنا أبو الفُصَم ـ ويقال أبو القُصَم ـ ،فناداه أبو سعد بن أبى طلحة ـ وهو صاحب لواء المشركين ـ : أن هل لك يا أبا القُصَمفى البراز من حاجة ؟ قال : نعم .فبرزا بين الصفّين فاختلفا ضربتين ، فضربه علىّ فصرعه ، ثمّ انصرفعنه ولم يُجهز عليه ، فقال له أصحابه : أ فلا أجهزت عليه ؟ فقال : إنّه استقبلنىبعورته ، فعطفتنى عنه الرحم ، وعرفت أنّ الله عزّ وجلّ قد قتله(السيرة النبويّة لابن هشام : ٣ / ٧٧ ، البداية والنهاية : ٤ / ٢٠ .)
*ـ ذكر الطبري عن السدي ـ فى ذكر غزوة اُحد : إنّ طلحة بن عثمان صاحب لواء المشركين قام فقال : يا معشر أصحاب محمّد ! إنّكمتزعمون أنّ الله يعجّلنا بسيوفكم إلي النار ، ويعجّلكم بسيوفنا إلي الجنّة ; فهلمنكم أحد يعجّله الله بسيفى إلي الجنّة ، أو يعجّلنى بسيفه إلي النار ؟ ! فقام إليهعلىّ بن أبى طالب    فقال : والذى نفسى بيده لا اُفارقك حتي اُعجّلك بسيفى إلي النار ، أو تعجّلنى بسيفكإلي الجنّة ، فضربه علىّ فقطع رجله فسقط فانكشفت عورته ، فقال : أنشدك الله والرحميابن عمّ ! فتركه ، فكبّر رسول اللهوقال لعلىّ : ما منعك أن تجهز عليه ؟ قال : إنّ ابن عمّى ناشدنىحين انكشفت عورته ، فاستحييت منه( تاريخ الطبرى : ٢ / ٥٠٩ وراجع المغازى : ١ / ٢٢٦ والسيرةالحلبيّة : ٢ / ٢٢٣ . ).
*- قال ابن الأثير: وخرج طلحة بن عثمان صاحب لواء المشركين وقال: يامعشر اصحاب محمّد انكم تزعمون ان الله يعجلنا بسيوفكم إلى النار ويعجلكم بسيوفناإلى الجنة، فهل احد منكم يعجله سيفي إلى الجنة او يعجلني سيفه إلى النار؟ فبرز اليهعلي بن أبي طالب، فضربه علي فقطع رجله فسقط وانكشفت عورته، فناشده الله [والرحم] فتركه فكبر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وقال لعلي: ما منعك ان تجهز عليه؟قال: انه ناشدني الله والرحم فاستحييت منه(الكاملفي التاريخ ج2 ص152، وهو في المغازي للواقدي ج1 ص225.)