عبد الرزاق الشطري
المولود سنة 1937
هو الشاعر الاديب عبد الرزاق بن عبد الحسين الزيدي الشطري ولد في قضاء الشطرة وتخرج من دار المعلمين سنة 1957 ، له ديوان اسمه انوار الهداية ، وله قصيدة لكل امام معصوم (
[1])
* قال من قصيدة في الامام الكاظم عليه السلام يصف بها قبة الكاظمين عليهما السلام :
قف على بيت وان شئت ابتهالا |
|
وعلى الله وان رمت اتكالا |
هو بيت اذن الذكر به |
|
ان فيه دعوة النجوى نوالا |
يابيت من بيوت الله يزهو |
|
تجد الروض جنانا وجلالا |
بابه النور به الحسان يزجي |
|
مكرمات وهبت سحبا ثفالا |
مرقد فيه جلال الله يسمو
|
|
وبه النور الى العلياء تلالا |
مرقد زان به الهيب سناء |
|
ضم فيه اية الحق اعتدلا |
وحفيد جنبه المعصوم يهدي
|
|
اية تنهل في الجود انهلالا |
يفضح الشمس فلا مجد |
|
لو تراه الشمس نسترجي الزوالا |
رحمة الله تجلت في ضريح |
|
ما به الخيبة من رام الوصالا |
اطلب الحاجات ذا اهل لها |
|
لم يكن وهما ولا قولي ارتجالا |
روضة تخشع من تقديسها |
|
وازهى التعظيم والسحر خيالا
|
ويروق السحر من اروقة |
|
هن كالجنة من يرجوا المالا
|
وشعاع قد تراه العين سحرا |
|
انه كالومض يعيي العين حالا |
روضة من جنة الخلد شذاها |
|
تبري الاسقام والداء العضالا |
روضة ارهقت الارض وزانا |
|
يرقد الصيد بها والثقل مالا |
كتب المجد على ابوابها |
|
هاهنا الطهر وان رمت ابتهالا |
بابها القبلة منجا لذنب
|
|
ومراد بابها يزجي السجالا |
اينما وجهت عيني حيث القى |
|
مرقدا كالبدر يهدينا الكمالا |
ومنار تهتدي الابراج منها |
|
شق من مئذنة النور انسلالا
|
مومضات شاهقات صادحات |
|
من اذن الله يمحقن الضلالا |
شعل تهدي ضيوف الله ليلا
|
|
ونهارامحور للشمس لالا |
وقباب تحفة الفن نظارا |
|
هي اكليل من المجد تعالى |
حجبت عيني من الهيب ستارا |
|
تبهر الانظار نورا وجمالا |
هذه الدار وللامجاد صرح |
|
[2])
|