الفرائض
* - قال الإمام علي ( عليه السلام ) : الفرائض الفرائض ! أدوها إلى الله تؤدكم إلى الجنة .
* - وقال ( عليه السلام ) : والله لقد اعترض الشك ودخل اليقين ، حتى كأن الذي ضمن لكم قد فرض عليكم ، وكأن الذي قد فرض عليكم قد وضع عنكم .
* - وقال ( عليه السلام ) : إن الله افترض عليكم فرائض فلا تضيعوها ، وحد لكم حدودا فلا تعتدوها ، ونهاكم عن أشياء فلا تنتهكوها .
* - وقال ( عليه السلام ) : اجعلوا ما افترض الله عليكم من طلبكم ، واسألوه من أداء حقه ما سألكم .
* - وقال ( عليه السلام ) : خادع نفسك في العبادة ، وارفق بها ولا تقهرها ، وخذ عفوها ونشاطها ، إلا ما كان مكتوبا عليك من الفريضة ، فإنه لا بد من قضائها وتعاهدها عند محلها .
* - وقال ( عليه السلام ) - من كتاب له إلى الأسود بن قطبة صاحب جند حلوان - : وابتذل نفسك فيما افترض الله عليك ، راجيا ثوابه ، ومتخوفا عقابه .
* - وقال ( عليه السلام ) : طوبى لنفس أدت إلى ربها فرضها ، وعركت بجنبها بؤسها ، وهجرت في الليل غمضها .
* - وقال ( عليه السلام ) : لا عبادة كأداء الفرائض .
* - وقال ( عليه السلام ) : جرب نفسك في طاعة الله بالصبر على أداء الفرائض ، والدؤوب في إقامة النوافل والوظائف .
* - وقال ( عليه السلام ) - من كتابه للأشتر لما ولاه مصر - : وليكن في خاصة ما تخلص به لله دينك : إقامة فرائضه التي هي له خاصة ، فأعط الله من بدنك في ليلك ونهارك ، ووف ما تقربت به إلى الله من ذلك كاملا غير مثلوم ولا منقوص ، بالغا من بدنك ما بلغ .
* - وقال ( عليه السلام ) : اخرجوا إلى الله بما افترض عليكم من حقه ، وبين لكم من وظائفه .
* - وقال ( عليه السلام ) : أوه على إخواني الذين تلوا القرآن فأحكموه ، وتدبروا الفرض فأقاموه ، أحيوا السنة وأماتوا البدعة .
* - وقال ( عليه السلام ) : إنك إن اشتغلت بفضائل النوافل عن أداء الفرائض ، فلن يقوم فضل تكسبه بفرض تضيعه .
* - وقال ( عليه السلام ) : إن الله تعالى فرض على أئمة العدل ( الحق خ ل ) أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس ، كيلا يتبيغ بالفقير فقره .
* - وقال ( عليه السلام ) : إن الله سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء ، فما جاع فقير إلا بما متع به غني .
* - وقال ( عليه السلام ) : فرض الله الإيمان تطهيرا من الشرك ، والصلاة تنزيها عن الكبر ، والزكاة تسبيبا للرزق .
* - وقال ( عليه السلام ) : إن الله فرض على جوارحك كلها فرائض يحتج بها عليك يوم القيامة
* - وقال ( عليه السلام ) - في تبيين حقوق الناس بعضهم على بعض - : وأعظم ما افترض سبحانه من تلك الحقوق حق الوالي على الرعية ، وحق الرعية على الوالي ، فريضة فرضها الله سبحانه لكل على كل .
* - وقال ( عليه السلام ) - في وصية من وصاياه لابنه محمد بن الحنفية - : يا بني ! لا تقل ما لا تعلم ، بل لا تقل كل ما تعلم ، فإن الله تبارك وتعالى قد فرض على جوارحك كلها فرائض يحتج بها عليك يوم القيامة ويسألك عنها ، وذكرها ووعظها وحذرها وأدبها ولم يتركها سدى ، فقال الله عز وجل : ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ) وقال عز وجل : ( إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ) * ثم استعبدها بطاعته فقال عز وجل : ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ) فهذه فريضة جامعة واجبة على الجوارح .
* - وقال ( عليه السلام ) : أما ما فرضه الله سبحانه في كتابه فدعائم الإسلام ، وهي خمس دعائم : وعلى هذه الفرائض الخمس بني الإسلام ، فجعل سبحانه لكل فريضة من هذه الفرائض أربعة حدود لا يسع أحدا جهلها ، أولها الصلاة ثم الزكاة ثم الصيام ثم الحج ثم الولاية ، وهي خاتمتها والجامعة لجميع الفرائض والسنن .
* - وقال ( عليه السلام ) : حدود الفروض التي فرضها الله على خلقه هي خمسة من كبار الفرائض : - الصلاة ، والزكاة ، والحج ، والصوم ، والولاية - الحافظة لهذه الفرائض الأربعة .