إنه لن يموت إلا مقتولا
حديث أنس بن مالك روى عنه جماعة من أعلام القوم : منهم الحاكم النيشابوري في ( المستدرك ) ( ج 3 ص 139 ط حيدر آباد ) قال : حدثنا دعلج بن أحمد السجزي ببغداد ، ثنا عبد 139 ط حيدر آباد ) قال : حدثنا دعلج بن أحمد السجزي ببغداد ، ثنا عبد العزيز بن معاوية البصري ، ثنا عبد العزيز الخطاب ، ثنا ناصح بن عبد الله المحلي ، عن عطاء بن السائب ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : دخلت مع النبي صلى الله عليه وآله على علي بن أبي طالب عليه السلام يعوده وهو مريض ، وعنده أبو بكر وعمر فتحولا حتى جلس رسول الله صلى الله عليه وآله فقال أحدهما لصاحبه : ما أراه إلا هالك فقال رسول الله صلى الله عليه وآله إنه لن يموت إلا مقتولا ، ولن يموت حتى يملأ غيظا .
ومنهم العلامة المؤرخ محمد علي الطباطبائي الشهير بابن الطقطقي البغدادي في ( الفخري في الآداب السلطانية ) ( ص 82 طبع بغداد ) قال : ومما يؤكد هذا مروي عن أنس بن مالك ( رض ) قال : مرض علي عليه السلام فدخلت عليه أعوده وعنده أبو بكر وعمر فجلسا عنده ساعة ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنظر في وجهه ، فقال له أبو بكر يا نبي الله ، إنا نراه لمائت فقال : لن يموت هذا الآن ، ولن يموت حتى يملأ غيظا ، ولن يموت إلا مقتولا .
ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمان السيوطي في ( التعقيبات ) ( ص 57 ط نول كشور ببلدة لكهنو ) قال : روى أنس أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال : لن يموت هذا - يعني عليا - إلا مقتولا . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في ( منتخب كنز العمال ) ( المطبوع بهامش المسند ج 6 ص 59 ط القديم بمصر ) قال : إن هذا لن يموت حتى يملأ غيظا ولن يموت إلا مقتولا قال النبي لعلي .
ومنهم العلامة البدخشي في ( مفتاح النجا ) ( ص 86 المخطوط ) قال : وأخرج الدارقطني في الافراد والحاكم وابن عساكر ، عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : هذا لن يموت حتى يملأ غيظا ولن يموت إلا مقتولا وأشار إلى علي .
ومنهم العلامة الآمرتسري في ( أرجح المطالب ) ( ص 642 ط لاهور ) قال : عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن هذا لن يموت حتى يملأ غيظا ، ولن يموت إلا مقتولا ، قاله لعلي - أخرجه ابن عساكر .
وفي ( ص 643 ، الطبع المذكور ) قال : عن أنس بن مالك ، قال : مرض علي ، فدخلت عليه ، وعنده أبو بكر ، وعمر فجلست عنده معهما ، فجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فنظر في وجهه ، فقال أبو بكر وعمر : قد تخوفنا عليه يا رسول الله ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : لا بأس عليه ، لن يموت الآن ، ولا يموت حتى يملأ غيظا ، ولا يموت إلا مقتولا ، أخرجه ابن السمان ، والدار قطني ، والحاكم ، وابن عساكر .
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في ( ذخائر العقبى ) ( ص 114 ط مكتبة القدسي بمصر ) قال : وعن الليث بن سعد أن عبد الرحمان بن ملجم ضرب عليا في صلاة الصبح على دهش بسيف كان سمه بسم ومات من يومه ودفن بالكوفة ليلا ، أخرجه البغوي في معجمه .
ومنهم العلامة الآمرتسري في ( أرجع المطالب ) ( ص 651 ط لاهور ) روي عن الليث بعين ما تقدم عن ( ذخاير العقبى )